DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طائرات فرنسية تستعد للهبوط على حاملة الطائرات شارل ديغول عقب غارة بالعراق

مقتل قيادات داعشية بغارات للتحالف ونجاة البغدادي

طائرات فرنسية تستعد للهبوط على حاملة الطائرات شارل ديغول عقب غارة بالعراق
 طائرات فرنسية تستعد للهبوط على حاملة الطائرات شارل ديغول عقب غارة بالعراق
نجا زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي الذي كان متوجهاً إلى منطقة القائم العراقية التي تعرضت لغارات مركزة من طياران التحالف استهدفت مواقع للتنظيم, ما أدى لمقتل عدد من القيادات البارزة في التنظيم، فيما تمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على أربع قرى شمالي ناحية العظيم شمالي بعقوبة. وأفادت مصادر في قيادة العمليات العسكرية في الأنبار أمس، بأن طيران التحالف شن غارات جوية استهدفت معاقل داعش ما أوقع العشرات من القتلى بينهم قيادات بارزة في قضاء القائم. غارات بمعلومات استخبارية وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية: إنه "استنادا إلى معلومات استخباراتية حساسة شن سلاح الجو العراقي غارات استهدفت قيادات الصف الأول لتنظيم داعش، وهم يجتمعون في أحد المنازل بمنطقة الكرابلة بقضاء القائم القريبة من الحدود مع سوريا ". وأشارت إلى أن القصف أدى إلى قتل وجرح العديد من قيادات التنظيم، بينهم أبو مسلم الشيشاني القيادي بالتنظيم، ووالي ما يسمى بالفرات، ووالي الأنبار، فضلا عن قيادات أخرى لم يعرف أسماؤهم حتى الآن". وأضافت، أن القوات العسكرية وصلت لها معلومة استخباراتية ثانية أكدت عن وجود ما يسمى بقائد تنظيم داعش أبي بكر البغدادي في قضاء القائم، وأنه لا تتوافر معلومات حول وجود البغدادي في المنزل المستهدف أم لا". وذكرت أن "سيارات الأسعاف لتنظيم داعش هرعت بشكل سريع لنقل جثث الضحايا، وتم نقلها إلى منطقة البوكمال في داخل الأراضي السورية. مقتل العشرات وأسفرت الغارات عن مقتل العشرات من أفراد وقيادات التنظيم، بينهم قادة بارزون منهم: أبو مسلم التركماني، وأبو مسلم الشيشاني، وأبو عبيدة العزاوي وثامر محمد. وهذا الأخير هو والي الفرات لدى التنظيم. وأكدت مصادر أن زعيم التنظيم المتطرف، أبو بكر البغدادي، كان متوجهاً إلى ذات المنطقة التي تم قصفها. وأشارت المصادر إلى أن تعزيزات لـ"داعش" وصلت من سوريا للمساعدة في إخلاء القتلى والجرحى. استعادة مناطق من جهتها، ذكرت مصادر أمنية عراقية، أمس الخميس، أن 31 شخصاً قتلوا، بينهم عناصر من داعش، وأصيب 13 آخرون في هجمات متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية: إن القوات الأمنية تمكنت من استعادة السيطرة على أربع قرى شمالي ناحية العظيم شمالي بعقوبة، وهي قرية البو عواد والبو محمد والبو بكر والعوادل، بعد اشتباكات بين القوات الأمنية في قيادة عمليات دجلة وبين مسلحين من تنظيم داعش أسفرت عن مقتل سبعة من العناصر الأمنية العراقية، وإصابة اثنين آخرين بجروح بليغة، فيما تم قتل 13 من عناصر داعش. وأوضحت، أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في قرية "الأعالي البزاني" شمالي المقدادية شمال شرقي بعقوبة، انفجرت ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، وإصابة خمسة آخرين، كما انفجرت عبوتان ناسفتان بالتعاقب في قرية الخلانية شمالي المقدادية لدى مرور دورية تابعة لمتطوعي الحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر الحشد وإصابة ستة بجروح خطرة . وأشارت إلى مقتل مدنيين اثنين بأسلحة كاتمة للصوت، أثناء تواجدهما في منطقة حي المعلمين الثانية، في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة. وأفاد مصدر قيادي في قوات البيشمركة، أن قواته وبالتعاون والتنسيق مع قوات كردية سورية سيطروا على 10 قرى حدودية تقع على جانبي الحدود بين قضاء سنجار والأراضي السورية. وقال الرائد بدرخان زيباري، القائد في قوات البيشمركة لوكالة الأنباء الألمانية: إن "قوات البيشمركة وبالتنسيق والتعاون مع قوات حزب الاتحاد الديمقراطي"الكردي السوري" تمكنوا خلال اليومين الماضيين، من تحرير 10 قرى على جانبي الحدود وطرد إرهابيي داعش من تلك القرى بالكامل". وأضاف، أن "القوات الكردية كانت قد نسقت فيما بينها لطرد داعش وتدمير مواقعه في تلك القرى الواقعة على جانبي الحدود بين سنجار والأراضي السورية، وذلك لقطع الطريق الرئيس لإمدادات قوات داعش من الأراض السورية إلى منطقة سنجار وبالعكس". وأشار إلى أنه "تمت السيطرة على جميع القرى التابعة لسنجار من قبل قوات البيشمركة في حين سيطرت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي السوري على القرى الواقعة في الأراضي السورية، فضلا عن تدمير جميع مواقع داعش في تلك القرى وتطهيرها واعتقال عدد من مسلحي داعش فيها". تحرير الموصل سياسياً، قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي: إن الوضع مهيأ جداً في الموصل للبدء بعملية تحرير المدينة من عصابات داعش الإرهابية. وأضاف العبيدي، أن "الخطط العسكرية لتحرير مدينة الموصل من داعش تم إعدادها وهي جاهزة، ولكن لا نسمح لأي طرف وحتى بعض أطراف المؤسسة العسكرية بالاطلاع عليها أو معرفة موعد العملية"، مشيرا إلى أن "النصر قريب على داعش هناك". وأكد أن "الخطط للقيام بعملية عسكرية لتحرير الموصل معدة وجاهزة لذلك، لا سيما أن الغالبية العظمى فيها سينضمون إلى القوات الأمنية بسبب الإجرام الذي يرتكبه داعش". ورجح العبيدي "عدم تجاوز عملية الخلاص من داعش هذا العام، على أن يتم الانتصار على الإرهاب خلال 2015"، قائلاً: إنهم يطمحون لذلك". التحالف الدولي وبين أن "المستشارين العسكريين الأجانب يقدمون استشارات في التدريب والهندسة والأمور الفنية"، مشيراً إلى أن "التحالف الدولي يعمل وفق استراتيجية معينة خاصة به، وفي الأسابيع الأخيرة كان دوره متميزاً وإيجابيا وقد قدم دعماً كبيراً شمل بيجي". وعن التقارير التي تتحدث عن إلقاء طائرات أميركية مساعدات إلى داعش، قال وزير الدفاع العراقي: "إننا نتعامل مع الحقائق، وقد تولينا التحقيق بشكل مباشر في الأمر، ولم يتم إثبات هذا الادعاء، سواء في الفلوجة أو بلد أو المقدادية". الحشد الشعبي وأشار العبيدي إلى أن "الحشد الشعبي حقق انتصارات مهمة وقد تحدث إساءات"، قائلا: "مع الأسف استغل هذا الأمر من قبل مافيات ولكن تبقى هذه القوات مؤثرة في المعادلة العسكرية على الأرض، ونفضل أن يكون الحشد الشعبي من أبناء المناطق نفسها".