DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مخاوف من تحرك عسكري يسبق الهدنة الأوكرانية وواشنطن تبقي الضغط على موسكو

مخاوف من تحرك عسكري يسبق الهدنة الأوكرانية وواشنطن تبقي الضغط على موسكو

مخاوف من تحرك عسكري يسبق الهدنة الأوكرانية وواشنطن تبقي الضغط على موسكو
مخاوف من تحرك عسكري يسبق الهدنة الأوكرانية وواشنطن تبقي الضغط على موسكو
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم الكرملين قوله امس الجمعة إن زعماء روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا يتواصلون بشأن أزمة أوكرانيا, وقال ديمتري بيسكوف إن موسكو تتوقع تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في مينسك عاصمة روسيا البيضاء الخميس, فيما رأت برلين أن فرص نجاح الهدنة في شرق أوكرانيا غير مؤكدة. من جهتها, تركت واشنطن فرنسا والمانيا تتصرفان على الساحة الدبلوماسية لانتزاع اتفاق مع روسيا حول اوكرانيا غير ان واشنطن دعمت حلفاءها الاوروبيين في الكواليس وابقت الضغط على موسكو في حال فشل اتفاق وقف اطلاق النار, واكدت جهات على صلة مخاوفها من ان تسعى قوات الحكومة الأوكرانية والانفصاليون الى تحرك عسكري لتحقيق مكاسب حتى بداية وقف إطلاق النار المقرر تنفيذه مساء اليوم, فيما سقط عشرات العسكريين الاوكران في اشتباكات مع المتمردين وقصف مدفعي. وحول مصير قائدة الطائرة الأوكرانية المحتجزة نادية سافتشينكو قال المتحدث باسم الكرملين إن روسيا لم تقدم أي وعود في المحادثات بالإفراج عنها كما قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو. وأضاف بيسكوف أن قضية سافتشينكو ستفصل فيها المحاكم الروسية. من جهته, أعرب مفوض الحكومة الألمانية للشؤون الروسية جيرنوت إرلر عن اعتقاده بأن فرص نجاح الهدنة في شرق أوكرانيا غير مؤكدة. وقال إرلر في تصريحات لإذاعة بافاريا امس إن هناك خطرا في أن تسعى قوات الحكومة الأوكرانية والانفصاليون الموالون لروسيا إلى إلحاق خسائر لدى الطرف الآخر حتى بداية وقف إطلاق النار المقرر تنفيذه مساء اليوم السبت. وذكر إرلر أن غضب الطرفين جراء تلك الخسائر قد يصبح كبيرا لدرجة تؤدي إلى تراجع الاستعداد لتنفيذ وقف إطلاق النار. ميدانيا, ذكرت السلطات الاوكرانية والانفصاليون في ارقام اولى ان ثمانية عسكريين اوكرانيين وثلاثة مدنيين قتلوا خلال 24 ساعة في شرق اوكرانيا الانفصالي الموالي لروسيا على الرغم من اتفاق السلام الجديد الذي ابرم في مينسك الخميس. وقال الناطق العسكري الاوكراني فلاديسلاف سيليزنيف في لقاء مع صحافيين ان «اوكرانيا خسرت ثمانية عسكريين في عمليات قصف ومعارك وجرح 34 آخرون». واكد ان الوضع صعب حول ديبالتسيفي التي تشكل عقدة استراتيجية بين عاصمتي المنطقتين الانفصاليتين دونيتسك ولوغانسك حيث يطوق المتمردون القوات الاوكرانية. ويرى محللون ان الانفصاليين المدعومين من القوات الروسية سيحاولون استعادة ديبالتسيف قبل منتصف ليل غد الاحد موعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ. من جهته, اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد امس عن مقتل واصابة 72 جنديا اوكرانيا الليلة قبل الماضية. وقال ادوارد باسورين «اوكرانيا فقدت سيارتين مقاتلتين واربع دبابات واربع شاحنات اضافة الى مقتل 42 جنديا واصابة 30 اخرين» بحسب وكالة ايتار تاس الروسية. امريكيا, تركت واشنطن فرنسا والمانيا تتصرفان على الساحة الدبلوماسية لانتزاع اتفاق مع روسيا حول اوكرانيا غير ان واشنطن دعمت حلفاءها الاوروبيين في الكواليس وابقت الضغط على موسكو في حال فشل اتفاق وقف اطلاق النار. وان كانت الدبلوماسية الامريكية تنشط عادة بشكل مكثف وتسعى في غالب الاحيان لاحتلال مواقع متقدمة في الازمات الدولية، الا انها هذه المرة بقيت بعيدة بشكل تام عن قمة مينسك بين المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرؤساء الفرنسي فرنسوا هولاند والاوكراني بترو بوروشنكو والروسي فلاديمير بوتين. ولم ترسل الولايات المتحدة حتى مراقبا الى طاولة المفاوضات. ورأت جودي ديمبسي المحللة في معهد كارنيغي لاوروبا ان الرئيس باراك اوباما الذي استقبل ميركل الاثنين «فوضها» الملف الاوكراني موضحة انه «لم يشأ ان يكون له اي علاقة بملف اوكرانيا وكان يريد شطبه بطريقة ما عن جدول اعماله». وقال مسؤول في ادارة اوباما «ابقانا الاوروبيون طوال الليل على اطلاع بمجرى المفاوضات وساندنا جهودهم» واكد مسؤول اخر «ان القول اننا كنا خارج اللعبة يعكس صورة غير صحيحة للواقع».