DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سيدة عراقية تحضر الخبز التقليدي في الناصرية جنوب شرق بغداد

العراق..الأنبار مهددة بالسقوط وداعش يقتحم ناحية البغدادي

سيدة عراقية تحضر الخبز التقليدي في الناصرية جنوب شرق بغداد
سيدة عراقية تحضر الخبز التقليدي في الناصرية جنوب شرق بغداد
افادت مصادر في شرطة الرمادي، أن مسلحي داعش اقتحموا ناحية البغدادي في محافظة الأنبار غرب العراق بعد هجوم شنه التنظيم من عدة محاور، مشيرة الى ان محافظة الأنبار مهددة بالسقوط في يد التنظيم، بينما قتل 14 من القوات العراقية وما يعرف بالحشد الشعبي في هجوم آخر للتنظيم جنوب تكريت شمال بغداد. وقالت المصادر: إن الهجوم على ناحية البغدادي أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من الطرفين، خاصة من أفراد القوات العراقية المدعومة بقوات من الصحوة، وإن من بين القتلى ضابطاً برتبة مقدم. وطالب مجلس محافظة الأنبار، أمس، رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ووزير الدفاع سعدون العبيدي بإمداد عشائر المحافظة بالسلاح لإنقاذها من السقوط ووقف الهجمات التي يقوم بها تنظيم داعش في مناطق تابعة لمحافظة الانبار / 118 كم غرب بغداد/. وقال حميد الهاشم، عضو مجلس محافظ الانبار في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية: إن "المحافظة مهددة بالسقوط لقيام تنظيم داعش من مضاعفة هجماته على العديد من مدن المحافظة بهدف احتلالها". وأضاف: "أدعو القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع بإرسال قوات عسكرية إضافية إلى المحافظة، فضلا عن إمداد المحافظة بالأسلحة والعتاد، لأن الأنبار مهددة بالسقوط ما لم يتم تدارك أوضاعها بشكل عاجل". وذكر أن "تنظيم داعش قام الخميس، بتنفيذ هجوم كبير على ناحية البغدادي لكن القوات الامنية وابناء العشائر استبسلت في صد الهجوم". وتشهد محافظة الأنبار وضعاً أمنياً متدهوراً نتيجة العمليات العسكرية التي انطلقت منذ بداية العام الماضي، ضد تنظيم داعش الذي سيطر على أغلب مناطق المحافظة. ميدانياً، أحبطت قوات الجيش العراقي هجومًا واسعًا لتنظيم داعش الإرهابي استهدف السيطرة على ناحية البغدادي الواقعة غربي محافظة الأنبار العراقية. وأفاد مصدر في قيادة عمليات المحافظة، أمس، أن :" الهجوم الذي شن من عدة محاور استهدف السيطرة على ناحية البغدادي المطلة على نهر الفرات، غير أن تصدي القوات الأمنية بالتعاون مع أبناء العشائر وبمساندة طائرات التحالف الدولي أحبط الهجوم وكبّد التنظيم الإرهابي عشرات القتلى والجرحى". بدورها أحبطت قوات البشمركة الكردية سلسلة هجمات شنها تنظيم داعش من عدة محاور استهدفت مناطق بشرق وشمال غرب مدينة الموصل العراقية. وأفاد مصدر أمني عراقي أن الهجمات التي استهدفت مناطق بعشيقه ومخمور وزمار أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم الإرهابي. كما أفادت مصادر أمنية الخميس، أن 14 من القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي قتلوا واصيب 12 أخرون في سلسلة هجمات لعناصر داعش استهدفت مناطق متفرقة جنوبي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين / 170 كم شمال بغداد/. وقالت المصادر: إن تنظيم داعش شن هجمات الليلة قبل الماضية، استهدفت منطقتي / مكيشيفة والزلاية / المتجاورتين جنوبي مدينة تكريت ما أدى إلى مقتل 14من القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي واصابة 12 اخرين. واشارت المصادر أن المسلحين تمكنوا من السيطرة على مقر أمني إلا أن القوات العراقية استطاعت فيما بعد من اعادة السيطرة عليه. وأوضحت أن داعش بدأ هجومه بتفجير دبابة مفخخة كانت ملغمة بكميات هائلة من مادة (السي فور) شديدة الانفجار احدث انفجارها صوتا هائلا في المنطقة اعقبه شن هجوم على الارض. من جهة اخرى، قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، الخميس: إن بلاده لم تطلب من حلفائها تدخلا دوليا على الارض، فيما يشكل دعما لتصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يسعى الى موافقة الكونغرس على الحرب ضد داعش. وطلب اوباما، الأربعاء، من الكونغرس دعم الحرب ضد تنظيم داعش لثلاثة اعوام، واعدا بألا ترسل الولايات المتحدة جنودها للقتال في اطار عملية برية واسعة النطاق. وقال الجعفري في سيدني: ان العراق "لم يطلب أبدا أي قوات أجنبية". وأضاف، خلال مؤتمر صحافي: "قدمنا لائحة من التوجيهات" لتشكيل تحالف دولي قادر على تأمين دعم جوي والحصول على معلومات استخباراتية. وتابع الجعفري: إن "الرسالة التي سلمها العراق الى مجلس الامن الدولي لم تذكر مطلقا ارسال قوات اجنبية الى الاراضي العراقية للقيام بمثل هذه العمليات". وأكد أن القوات العراقية تحقق تقدما على الأرض بمواجهة داعش، ولا تحتاج الى رجال من أجل ذلك. وختم قائلا "نحن في بداية حرب واسعة النطاق والوضع قد يشهد تغييرات".