DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 جنود اندونيسيون يحملون نعش أحد ضحايا الطائرة الماليزية

الطائرة الماليزية ترقد في قعر بحر جاوة والطقس يوقف البحث

 جنود اندونيسيون يحملون نعش أحد ضحايا الطائرة الماليزية
 جنود اندونيسيون يحملون نعش أحد ضحايا الطائرة الماليزية
أكدت مسؤولون إندونيسيون، أمس، أن فرق البحث والإنقاذ تمكنت من تحديد موقع حطام طائرة رحلة "طيران آسيا 8501"، حيث أظهر البحث بالموجات الصوتية أن الطائرة تقبع في قاع بحر "جاوة"، فيما أشارت السلطات إلى أنه تم انتشال 6 جثث حتى الآن، وتوقفت عمليات البحث وانتشال جثث الضحايا بسبب الأحوال الجوية، وتواصلت التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وهو الثالث الذي تمنى به شركة ماليزية بعد حادثي طائرتين لشركة "ماليزيا ايرلاينز". وقال رئيس هيئة البحث والإنقاذ الإندونيسية، بامبانغ سوليستيو، إن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 6 جثث، وجرى نقلها إلى مدينة "سورابايا" على متن إحدى السفن الحربية المشاركة في عمليات انتشال حطام الطائرة، التي تحطمت، الأحد الماضي، خلال رحلتها من إندونيسيا إلى سنغافورة، وعلى متنها 162 شخصاً. مضيفة بكامل زيها ولفت المسؤول الإندونيسي إلى أنه تم خلال الساعات الماضية، ومع استئناف عمليات البحث أمس، انتشال ثلاث جثث، إحداها لامرأة من أفراد الطاقم، حيث عُثر عليها وهي مازالت ترتدي الزي الخاص بأفراد الضيافة، بالإضافة إلى رجلين، يُعتقد أنهما من ركاب الطائرة المنكوبة. وكانت فرق الإنقاذ قد عثرت، الثلاثاء، وبعد تأكيد العثور على حطام الطائرة المفقودة، على ثلاث جثث، اثنتان منها لامرأتين، والثالثة لصبي في عمر المراهقة، وليس من المعروف ما إذا كانت السلطات قد تمكنت من التعرف على هوية الضحايا أم لا. وطلبت السلطات من أهالي الركاب الإدلاء بأي أوصاف مميزة لذويهم، للمساعدة في الكشف عن هوية الجثث التي يجري انتشالها من مياه بحر "جاوة"، وأكد مسؤول إندونيسي أنه سيتم نقل الجثث إلى "تانجيونغ باندان"، وليس إلى مدينة "بانغكلان بون"، في جزيرة "بورنيو"، نظراً لنقص الإمكانيات. كما عثرت فرق الإنقاذ، الثلاثاء، على أحد أبواب مخارج الطوارئ للطائرة، من طراز "إيرباص 320-200"، في موقع بعيد عن الموقع الذي يقبع فيه باقي حطام الطائرة في قاع البحر، الأمر الذي أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الطائرة سقطت بصورة مفاجئة. توقف البحث وحالت الأحوال الجوية دون تمكين فرق الإنقاذ الأندونيسية من استئناف عملياتها لانتشال جثث ركاب طائرة "اير ايجا" الماليزية التي تحطمت في بحر جاوا، الأحد، وعليها 162 راكباً. وقال المنسق المكلف عمليات الإنقاذ لدى سلاح الجو أس. بي. سيبريادي "نواجه أحوالاً جوية سيئة. الأمطار والرياح منعتنا من استئناف عمليات البحث هذا الصباح". علقت عمليات البحث الليلة قبل الماضية, وكان المئات من رجال الإنقاذ والجنود ورجال الشرطة على أتم الاستعداد بانتظار تحسن الجو لاستئناف العمل. وبعد ثلاثة أيام من اختفاء طائرة الايرباص أ320-200 التي أقلعت من سورابايا ثاني مدينة في اندونيسيا إلى سنغافورة، تم انتشال ست جثث، وفق مدير عمليات البحث والإنقاذ بامبنغ سولستيو. وبين الجثث جثة امرأة ترتدي زي شركة الطيران الماليزية. وأضاف سولستيو: "ما ان يتحسن الطقس، سيتم نقل الجثث إلى بنغلان بان" حيث يوجد أقرب مدرج من مكان الحادث. وأثار إعلان العثور على الطائرة شعوراً بالصدمة بدد آخر الآمال الضعيفة لأقرباء الضحايا بالعثور على ناجين، فأجهش بعضهم بالبكاء وغاب آخرون عن الوعي، عندما عرضت شاشات التلفزيون صورة جثة طافية. في الوقت نفسه، تتواصل التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث، وهو الثالث الذي تمنى به شركة ماليزية بعد حادثي طائرتين لشركة "ماليزيا ايرلاينز". وقال مدير الهيئة الوطنية الاندونيسية للبحث والإنقاذ، بامبنغ سولستيو خلال مؤتمر صحافي: "لا بد من العثور على الصندوقين الأسودين. ينصب اهتمامنا على فحص الصندوقين اللذين ينبغي أن يكونا في الأجزاء التي عثرنا عليها من الطائرة". وقالت أجهزة التحقيق البريطانية في الحوادث الجوية، الثلاثاء: إن أحد محققيها وصل إلى سنغافورة والتقى خبراء يعملون مع المحققين الأندونيسيين. وبينت الاتصالات الأخيرة التي أجراها طيار الرحلة "كيو زد 8501" أنه طلب تغيير مساره بسب رداءة الطقس، وأنه تمت الموافقة على طلبه. ولكن بعد ثوان من ذلك، طلب أن يرتفع من 32 ألف قدم (9800 متر) إلى 38 ألف قدم (11600 متر) لكنه لم يحصل على الإذن فوراً، لأن طائرات أخرى كانت تطير فوقه في هذا الوقت. بعدها بدقائق كان برج المراقبة يستعد لإعطاء الطيار الإذن للارتفاع، لكنه لم يجب على الاتصال. وقال توني فرنانديز مدير شركة "اير ايجا" الثلاثاء، بعد لقائه أقرباء الضحايا في سورابايا: إن "الأحوال الجوية كانت سيئة، دعونا ننتظر انتهاء التحقيق". وأضاف فرنانديز: "هذا جرح سأحمله ما حييت. إنه أسوأ كابوس".