DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مقاتلون من البيشمركة وبجوارهم جثث لعناصر داعش في زمار بمقاطعة نيفين الكردية

داعش تخسر مواقع وقادة في الشمال العراقي

مقاتلون من البيشمركة وبجوارهم جثث لعناصر داعش في زمار بمقاطعة نيفين الكردية
مقاتلون من البيشمركة وبجوارهم جثث لعناصر داعش في زمار بمقاطعة نيفين الكردية
تمكنت القوات الحكومية ومتطوعو الحشد الشعبي من إعادة السيطرة على قرى ومناطق من تنظيم داعش جنوبي مدينة صلاح الدين (170كم شمال بغداد). وقالت مصادر أمنية: إن القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي تمكنوا من تحرير مناطق التحرير والتل بعد انسحاب داعش منها. وأشارت إلى قيام عناصر داعش بنقل 20 جثة من عناصره عبر نهر دجلة إلى قرية بيشكان. وأمام الهجوم الواسع الذي تشنه القوات الكردية، أفادت تقارير أن قيادات داعش غادرت مدينة تلعفر. وذكر أحد ضباط البيشمركة (القوات الكردية): "إن البشمركة شنت هجوماً موسعاً على أطراف تلعفر التى تبعد ستة وخمسين كيلومتراً عن الموصل بهدف طرد داعش" منها"، ورجح المصدر العسكري أن يتم طرد داعش من المدينة قريباً. ويعد قضاء تلعفر، نقطة استراتيجية بين مركز نينوى، والموصل وبين الحدود العراقية مع سوريا. يذكر أن مئات الآلاف من التركمان الذين كانوا يشكلون غالبية السكان، نزحوا من قضاء تلعفر قبل نحو 6 أشهر إلى إقليم كردستان ومحافظات وسط وجنوب البلاد بعدما سيطر "داعش" على القضاء والقرى المجاورة له في 20 يونيو الماضي بعد معارك شرسة مع قوات الجيش والأمن العراقيين في المدينة. وكانت البيشمركة بدأت عملية عسكرية لاستعادة سنجار وتمكنت أمس من الوصول لجبل سنجار وفتح طريق آمن لآلاف الايزيديين المحاصرين، فيما أعلن قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عن وضع خطة لتحرير معسكر الكسك بالموصل خلال اليومين المقبلين. وبدعم من القوات الأمريكية، صدت القوات الحكومية هجوماً لمقاتلي داعش وتنظيم خراسان على قاعدة البغدادي العسكرية في إقليم الأنبار. وأفادت تقارير عن خسائر بشرية في قيادة داعش بينهم أجانب. كما تعرضت أيضا بلدة حديثة، التي تقع غرب الرمادي كبرى مدن الأنبار، لهجمات من التنظيم الدموي. وتضم القاعدة المذكورة عدداً من المستشارين الأميركيين الذين يتولون مهام الاستشارات والتدريب للجيش العراقي. ووجه طيران التحالف ضربات مؤثرة ضد قوات داعش التي حاولت الاستيلاء على القاعدة، ونجح في إيقاع خسائر بها. كما أكد مجلس أمن إقليم كردستان مقتل أحد نواب زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، مشيراً إلى تورطه في قتل أعداد كبيرة من سكان مدينة الموصل. وجاء في بيان للمجلس: "كان الإرهابي شهاب أحمد حسن اللهيبي المعروف بـ (أبو سعد) نائباً للإرهابي الكبير البغدادي للشؤون العسكرية لولاية نينوى" في تنظيم داعش. وأضاف: "قُتِل الإرهابي مع إرهابي آخر باسم فتحي والمعروف بـ"أبو عبدالله" في غارة جوية في السابع عشر من ديسمبر 2014 (الأربعاء الماضي) بحي الكفاءات". وأوضح أن "شهاب اللهيبي المعروف بـ (أبو سعد) ينتمي إلى عشيرة اللهيب، والتحق بعد انهيار نظام البعث بمجاميع القاعدة، وكان يُعرف بينهم بأبي قتادة. وتم اعتقاله وسُجن لفترة في قاعدة بوكا، وبعد الإفراج عنه، أصبح المسؤول العسكري للقاعدة في محافظة صلاح الدين. واعتقل مرة أخرى وأُودع سجن أبو غريب لكن بعد فترة هرب هو ومجموعة من الإرهابيين من ذلك السجن". وفي تطور آخر، قتل 38 غالبيتهم من عناصر تنظيم داعش و6 من متطوعي الحشد الشعبي وأصيب 22 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدها قضاء المقجادية شمال شرقي بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد)، بحسب مصادر أمنية نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية أن القوات العراقية تمكنت من قتل 29 من عناصر داعش في منطقة سنسل كما قتل تسعة وأصيب13 من عناصر التنظيم في اشتباك مسلح في قرية العالي شمال شرقي بعقوبة. وأضافت أن ستة من متطوعي الحشد الشعبي قتلوا وأصيب تسعة آخرون في اشتباكات مسلحة مع داعش في القرى الشمالية لقضاء بعقوبة. وكانت القوات الكردية أعلنت، مساء الجمعة، أنها سيطرت على مزيد من الأراضي بعد فكها حصار جبل سنجار فيما وصفوه بأنه أكبر انتصار لهم حتى الآن في الحرب ضد تنظيم داعش. وقال مسؤول كردي رفيع: إن قوات البشمركة طردت مقاتلي التنظيم المتشدد من منطقة سنوني التي تقع إلى الشمال من الجبل مما يجعلهم على وشك استعادة منطقة سنجار بالكامل على الحدود مع سوريا في شمال غرب العراق. واستولى داعش على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق في وقت سابق هذا العام وقتلوا أو طردوا الآلاف من سكان المنطقة لكن مسار القتال تغير في شمال العراق. وبمساعدة الضربات الجوية المكثفة التي ينفذها التحالف شقت قوات البشمركة طريقها نحو القمة الشرقية لجبل سنجار، منذ يوم الخميس، وفتحت ممراً للمئات من الأقلية اليزيدية الذين كانوا محتجزين هناك منذ عدة أشهر. وقال زعيم علي قائد قوات البشمركة في سنجار وزمار وسد الموصل: إنهم لم يبدأوا حتى الآن إجلاء الناس ومازالوا يتخذون أوضاعاً دفاعية ثم سيقومون بإنزالهم. ويدير مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان بنفسه الهجوم الذي يشارك فيه نحو 8000 مقاتل من البشمركة. والهدف الرئيسي من العملية هو الوصول إلى بلدة سنجار على الطرف الجنوبي من الجبل الذي يقع على الطريق الذي يربط الموصل بسوريا المجاورة ويعد مسار الإمدادات الرئيسي لداعش. في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة سترسل قوات إضافية تصل إلى 1300 جندي أمريكي إلى العراق مهمتهم تدريب وتقديم المشورة ومساعدة القوات العراقية، بدءاً من أواخر كانون ثان/يناير المقبل. وقال المتحدث باسم البنتاجون الادميرال جون كيربي في مؤتمر صحفي: إن نشر هؤلاء الجنود يأتي كجزء من القوات الإضافية التي يصل قوامها لـ1500 جندي التي سمح الرئيس باراك أوباما بنشرها في تشرين ثان/نوفمبر الماضي. وقال كيربي: إن "مهمتهم ستكون تدريب ومساعدة قوات الأمن العراقية وتقديم المشورة لها". وأوضح كيربي: إن وزارة الدفاع تعمل حالياً على إعداد أربعة مواقع من أجل التدريب وسيكون التركيز في البداية على 12 لواء وليس على رجال القبائل السنة قائلا: "في نهاية الأمر، يمكن تقديم التدريب لرجال القبائل السنة، لكننا لسنا في هذه المرحلة الآن". وسيكون هناك نحو ألف جندي من الفريق القتالي المتمركز بقاعدة فورت براج في ولاية نورث كارولينا من بين القوات الإضافية. ووصفهم كيربي بأنهم قوات تتمتع بمهارات مكافحة التجسس والاتصالات والمهارات اللوجستية. وقال وزير الخارجية جون كيري، الأسبوع الماضي، للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: إن الولايات المتحدة شنت 1150 غارة جوية ضد أهداف "الدولة الإسلامية" منذ آب/أغسطس الماضي. وصوتت اللجنة في اليوم التالي لصالح اتخاذ الخطوة الأولى للتفويض بالحرب الأمريكية ضد "الدولة الإسلامية"، وأحال تصويت اللجنة (الذي خرج بنتيجة 10 موافقة مقابل 8 رفض) القرار إلى مجلس الشيوخ للنظر فيه بكامل هيئته.