DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المستشارة الألمانية تحيي في البرلمان الذكرى 25 لسقوط جدار برلين

ميركل كانت تحلم بـ«المحار» قبل سقوط جدار برلين

المستشارة الألمانية تحيي في البرلمان الذكرى 25 لسقوط جدار برلين
المستشارة الألمانية تحيي في البرلمان الذكرى 25 لسقوط جدار برلين
لدى سقوط جدار برلين مساء التاسع من نوفمبر 1989 كانت أنغيلا ميركل المستشارة الألمانية موجودة «كما كل مساء خميس» في نادي الساونا ببرلين الشرقية، وتحلم بالذهاب إلى برلين الغربية لتذوق المحار. وكانت «أقوى امرأة على وجه الأرض» التي ترأس البلد الأوروبي الأول على الصعيد الاقتصادي منذ تسع سنوات، تقوم آنذاك بواحدة من الأنشطة المفضلة لدى الألمان في الشتاء. وخلال لقاء مع تلامذة مدارس في برلين أخيرًا قالت: دائمًا ما كنت أذهب إلى الساونا مع إحدى صديقاتي». وفي تلك الفترة كانت ميركل التي نشأت في ألمانيا الديموقراطية فيزيائية في أكاديمية العلوم ببرلين الشرقية، وكانت في الخامسة والثلاثين من العمر ومطلقة من زوجها الأول، وتعيش في شقة من غرفتين ومطبخ في حي برينتسلوير بيرغ. وقبل أن تذهب إلى الساونا في ذلك المساء اتصلت بوالدتها التي تعيش على بعد 80 كلم شمال برلين، فقد تناهى إلى مسمعها للتو أن الألمان الشرقيين باتوا يتمتعون بحرية السفر، والجدار يسقط، لكن أحدًا لم يصدق بعد فعلًا ذلك خلال تلك الساعات المضطربة. واعترفت ميركل «لم أفهم فعلًا ما كان يقال». وكانت عائلتها تتندر بالقول: «هذه طرفة»، وإذا ما سقط الجدار في أحد الأيام تنوي أنغيلا ميركل أن ترافق والدتها «لتناول المحار في فندق كمبينسكي» الفخم في برلين الغربية، وقالت لوالدتها على الهاتف: «انتبهي يا أمي، شيء ما يحصل اليوم». أقفلت الخط وذهبت إلى نادي الساونا. وبينما كانت أنغيلا ميركل تستمتع بحمام الحرارة كانت الأحداث التاريخية تتسارع، فقد فتحت نقطة العبور الأولى بين الشرق والغرب، وتطايرت سدادات قناني الشمبانيا في الهواء للاحتفال بانتهاء عالم مقسوم منذ الحرب العالمية الثانية. ولدى عودتها إلى المنزل قالت ميركل: «رأيت الناس الذين يتوجهون» نحو نقطة العبور التي تبعد مئات الأمتار فقط عن منزلها، وأضافت: «لن أنسى ذلك أبدًا». وذكرت ميركل «كنت وحدي لكني رافقت الجماهير، وفجأة وجدنا أنفسنا في الشطر الغربي من برلين». لكنها فكرت في تلك الليلة التاريخية بالساعة المنبه الذي سيرن فجر اليوم التالي؛ لذلك عادت إلى منزلها. وسرعان ما تخلت عن الفيزياء لتخوض غمار المعترك السياسي.