DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

 مقاتل حوثي في نقطة أمنية بالعاصمة صنعاء

بعد سيطرتهم على الحديدة.. الحوثيون ينتشرون في ذمار و«القاعدة» تهدد

 مقاتل حوثي في نقطة أمنية بالعاصمة صنعاء
 مقاتل حوثي في نقطة أمنية بالعاصمة صنعاء
توعدت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أمس الأربعاء الحوثيين في اليمن بمزيد من المفاجآت، موجهة تهديدها للحوثيين وقوات النظام في مدينة البيضاء وسط اليمن، في الوقت الذي تشهد مدينة رداع توتراً أمنياً بعد مواجهات عنيفة شهدتها في وقت متأخر الليلة الماضية بين الحوثيين ومقاتلين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، فيما سيطر الحوثيون على ميناء الحديدة وانتشروا في مدينة ذمار دون أي مقاومة تذكر من الجيش أو القوات الأمنية اليمنية، وفي حالة من الانفلات الأمني تواجه شركات النفط تهديدات متمردين يسعون إلى استقلال جنوب اليمن بعد أن أمهلوا الشركات النفطية في جنوب اليمن حتى 30 من نوفنبر لإجلاء موظفيها. وقالت جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إنهم بدأوا هجماتهم المتزامنة على مراكز أمنية وعسكرية وحكومية مختلفة في البيضاء ليلة البارحة. وأشارت إلى أن تلك الهجمات جاءت على غرار هجماتهم السابقة في مدن عزان بمدينة شبوة، وسيئون، والقطن في حضرموت جنوبي البلاد، غير أن استهداف تلك المفاصل هذه المرة يأتي على خلفية أحداث اعتبروها أكثر التهاباً عند مقارنتها بمثيلاتها في شبوة وحضرموت. وذكر البيان تفاصيل الهجوم على عدة نقاط ومواقع أمنية وعسكرية في مدينة البيضاء لافتا إلى أن الهجوم بدأ في منتصف ليل الثلاثاء/ الاربعاء باقتحام مجموعة من عناصر القاعدة لبوابة معسكر قوات الأمن الخاصة بهدف فتح الطريق لمنفذ العملية أبي دجانة اللحجي والذي دخل بسيارته المفخخة إلى قلب المعسكر ليفجر سيارته مستهدفاً سكن الجنود وموقعاً منهم عشرات القتلى. وذكر التنظيم أن عشرات القتلى والجرحى من جنود الجيش والحوثيين سقطوا، كما تم حصد غنائم تمثلت في خمسة اطقم عسكرية، وخمس قطع من سلاح الدشكا، و30 من سلاح الكلاشينكوف وأسلحة خفيفة متنوعة. وتشهد مدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن اليوم توتراً أمنياً بعد مواجهات عنيفة بين مسلحين حوثيين ومقاتلين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة. وقال علي القحوم عضو المكتب السياسي للحوثيين لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ): إن ما حدث في رداع هو مواجهة بين الحوثييين وعناصر القاعدة. يأتي ذلك فيما انتشرت اللجان التابعة للحوثيين في شوارع مدينة ذمار اليمنية في جنوب العاصمة صنعاء بشكل مكثف منذ صباح أمس الأربعاء، وذلك بعد أن بدأوا بالانتشار بشكل خفيف منذ يوم أول أمس الثلاثاء. وقال مصدر أمني في محافظة ذمار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن مسلحي الحوثي انتشروا في المحافظة دون أي مواجهة، ولكنهم لم يسيطروا على أي منشأة عسكرية أو أمنية، وإنما قاموا بنشر نقاط تابعة لهم، كما هو الأمر في محافظة الحديدة. وانتشرت النقاط التابعة لمسلحي الحوثي صباح أول أمس الثلاثاء بشكل مفاجئ في مداخل المدينة، كما دخلوا إلى مطار الحديدة وسيطروا على البوابة الخارجية لميناء الحديدة. ذكر مسؤولون محليون ان الحوثيين سيطروا على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، وأقاموا نقاط تفتيش في انحاء المدينة وسيطروا على مطارها بعد ان بسطوا سلطتهم على العاصمة اليمنية صنعاء في الشهر الماضي. والحديدة ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد عدن. وقال سكان الحديدة لرويترز: ان الحوثيين نشروا قواتهم في جميع منافذ المدينة أول أمس الثلاثاء ومن بينها المطار، وان مقاومة قوات الامن اليمنية كانت منعدمة أو ضعيفة. وأمهل متمردون يمنيون يسعون لانفصال الجنوب عن الشمال الحكومة حتى 30 نوفمبر لإجلاء جنودها وموظفيها من المنطقة، وطالبوا شركات النفط الأجنبية المنتجة للنفط والغاز في المنطقة بوقف صادراتها على الفور. وقدم الحراك الجنوبي هذه المطالب في بيان بعد مسيرات حاشدة في مدينتي عدن والمكلا بجنوب اليمن أول أمس الثلاثاء. وقال البيان: «دولة الجنوب قادمة، ولن تمنعنا أي قوة من تحقيق ذلك».