DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 شح في المياه بمخيم اليرموك بالعاصمة دمشق

سوريا.. طائرات أمريكية فوق حلب بعد تأييد مجلس النواب خطة تسليح المعارضة

 شح في المياه بمخيم اليرموك بالعاصمة دمشق
 شح في المياه بمخيم اليرموك بالعاصمة دمشق
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان امس إن طائرة واحدة على الأقل بلا طيار شوهدت فوق مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم دولة البغدادي في محافظة حلب، في وقت وافق مجلس النواب الامريكي على خطة تسليح وتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة. وقال رامي عبدالرحمن الذي يدير المرصد إن مصادر متعددة في حلب بشمال شرق سوريا رصدت طائرة واحدة على الأقل بلا طيار فوق مدينتي الباب ومنبج. يعتقد انها تابعة لسلاح الجو الأمريكي وأضاف: «لم يروها من قبل». وأجاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهر الماضي القيام بطلعات استطلاع فوق سوريا. وقال إنه لن يتردد في ضرب مقاتلي دولة البغدادي «داعش» الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من سوريا، وهو ما يمكن أن يمثل توسيعا للضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة على التنظيم في العراق المجاور. وقال نشطاء إن طائرة استطلاع بلا طيار رصدت فوق مدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا. وتبعد الرقة 450 كيلومترا شمال شرقي دمشق. وأظهرت لقطات لنشطاء ما يبدو أنها طائرة بلا طيار أمريكية الصنع تحلق فوق المدينة في وقت سابق من الشهر. وتقدم مقاتلو التنظيم المتطرف غربا إلى محافظة حلب الشمالية في أغسطس واستولوا على أرض من جماعات المعارضة الأقل تسليحا التي تقاتل قوات نظام بشار الأسد. وتقع الباب على مسافة 40 كيلومترا شمال شرقي حلب. وتتقاتل قوات الأسد والقوات المناوئة لها للسيطرة على المدينة. وذكر المرصد السوري أنه يبدو أن دولة البغدادي أوقفت تقدمها في الوقت الحالي بعد أن استولت على تلال استراتيجية في المنطقة. وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لا تجهز لحملة «صدمة وترويع» بشن ضربات جوية شاملة في سوريا على التنظيمية. وفيما يبدو أنه تحسب لهجمات أمريكية أخلت دولة البغدادي عددا من المباني التي تستخدمها كمكاتب في الرقة وأجزاء أخرى من سوريا واقعة تحت سيطرتها. وقال سكان إن التنظيم ينقل قواته وأسلحته من مكان إلى مكان. والاربعاء وافق مجلس النواب الامريكي في اقتراع الاربعاء على خطة اوباما لتسليح وتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لكن تبقى تساؤلات بشأن ما إذا كانوا سيحصلون على الاسلحة المتقدمة التي يقولون انهم يحتاجونها لدحر تنظيم داعش. وأيد المجلس بأغلبية 273 صوتا ضد 156 صوتا الخطة التي ادرجت كتعديل الحق بمشروع قانون للانفاق المؤقت أقره المجلس في وقت لاحق. ولا يتضمن المشروع أي أموال للأسلحة أو التدريب وأشارت نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية بالمجلس كذلك إلى أن السياسة الأمريكية لن تفتح الباب أمام إرسال قوات برية مقاتلة. ويتعين ان يوافق مجلس الشيوخ على مشروع الانفاق -بما في ذلك خطة التدريب- قبل أن يمكن إرساله إلى أوباما لتوقيعه ليصبح قانونا نافذا. وخطة التدريب جزء رئيسي من حملة اوباما «لإضعاف وتدمير» تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا وأعلن الحرب على الغرب ويسغى لإقامة خلافة في قلب الشرق الاوسط. والتفويض الذي وافق عليه مجلس النواب يستمر فقط حتى 11 ديسمبر وهو اليوم الذي ينتهي فيه مشروع قانون الانفاق. ويسمح المشروع لوزارة الدفاع (البنتاجون) بان تقدم لاحقا طلبات لتحويل أموال داخل الميزانية إذا قررت انها تحتاح اموالا لتمويل البرنامج. من جهة اخرى قال مسؤول عسكري كردي امس إن المقاتلين السوريين الأكراد طلبوا من الأحزاب الكردية الأخرى بالمنطقة تقديم مساعدات عسكرية لصد تقدم مقاتلي داعش في شمال سوريا قرب الحدود التركية. وأفاد المرصد السوري من جانبه «بسيطرة تنظيم داعش خلال الـ 24 ساعة الماضية على 16 قرية يقطنها مواطنون أكراد بالريفين الغربي والشرقي لمدينة كوباني في محافظة حلب». وأضاف المرصد أن ذلك جاء اثر هجوم عنيف نفذه تنظيم داعش على المنطقة، مستخدماً الدبابات والمدفعية، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وداعش والمدنيين الاكراد. وحسب المرصد، تشهد المنطقة حالات نزوح إلى قرى ومناطق قريبة، وسط مخاف من تنفيذ التنظيم لـ«مجازر» بحق المدنيين، في حال تم اقتحام المدينة، في حين وردت معلومات عن سيطرة التنظيم على قرى أخرى. وفي مدينة الباب أفاد المرصد السوري امس بأن 15 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب العشرات في قصف جوي سوري على ريف حلب الشرقي. وقال المرصد في بيان: «تعرضت صباح الخميس مناطق في مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم داعش بريف حلب الشرقي لقصف جوي، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً وسقوط عشرات الجرحى». وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.