DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيس المصري يدافع عن موقف بلاده بشأن غزة

الرئيس المصري يدافع عن موقف بلاده بشأن غزة

الرئيس المصري يدافع عن موقف بلاده بشأن غزة
الرئيس المصري يدافع عن موقف بلاده بشأن غزة
دافع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأربعاء عن المبادرة التي أطلقتها القاهرة لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي رفضتها حركة المقاومة الإسلامية حماس. ولم تقبل حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007 المبادرة المصرية رافضة «أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بدون التوصل لاتفاق شامل» ذلك رغم موافقة إسرائيل والسلطة الفلسطينية والجامعة العربية عليها. وقال السيسي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي في ذكرى ثورة 23 يوليو 1952: «إن المبادرة المطروحة بمنتهى الاختصار لم يوضع فيها شروط من هذا الجانب أو ذلك الجانب»، وأضاف إن الهدف من المبادرة كان أن نخفف الاحتقان ونوقف إطلاق النيران وتفتح المعابر بعدما يكون الوضع الأمني مستقرًا وتدخل المساعدات للناس. وأشار السيسي إلى أن تلك التهدئة كان سيعقبها أن «يجلس الطرفان وكل طرف يطرح الملفات التي يريد التفاوض عليها ونحن نتحرك للحل». وكان السيسي يدافع عن انتقادات وجهت للمبادرة بأنها تم التنسيق بشأنها مع إسرائيل في حين تم تجاوز حماس. وبعد إطاحة الجيش بالإخوان المسلمين من السلطة العام الماضي عملت حكومة السيسي، على عزل حماس وهي حليف وثيق للإخوان في قطاع غزة المحاصر. لكن السيسي دافع عن موقف القاهرة من الأزمة الأخيرة في غزة التي تحكمها حماس «سنظل بجوار أشقائنا الفلسطينيين بلا جدال. هذه مسؤولية أخلاقية ووطنية بدون مزايدة وبكل الصدق والأمانة والشرف». وكانت القاهرة محطة رئيسية في جهود دبلوماسية عديدة لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال السيسي: «إن مصر قدمت للقضية الفلسطينية والفلسطينيين مائة ألف شهيد، وأكثر من ضعفهم كان فيهم جروح عميقة على مدى تاريخ القضية»، لكنه شدد أن «هذا لا يعني أننا انتهينا من دورنا بعد». ودعا السيسي إلى «عدم المزايدة على مصر ودورها»، ليس فقط «مع الأشقاء في فلسطين بل على الصعيد العربي كله»، وأكد أن «مصر دولة عظيمة ودولة كبيرة ودولة مسؤولة». وأشار السيسي إلى أن مصر سعت إلى احتواء الأزمة بعد اختطاف وقتل ثلاثة إسرائيليين نهاية يونيو الماضي، وقال: «عندما خطف المواطنون الثلاثة الإسرائيليون كنا نعمل حتى لا يتطور الأمر، وكنا نطالب بضبط النفس وعدم خروج الوضع عن السيطرة». ومصر وسيط تقليدي في مثل هذه النزاعات، وقدمت القاهرة في عهد الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي في نوفمبر 2012 مبادرة عدت انتصارًا لحماس لوقف حرب استمرت أسبوعًا بين حماس وإسرائيل.