DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

التدريب على استخدام طفايات الحريق يقلل الأخطار الناجمة عن الحرائق

طفايات الحريق في السيارات.. للديكور فقط

التدريب على استخدام طفايات الحريق يقلل الأخطار الناجمة عن الحرائق
التدريب على استخدام طفايات الحريق يقلل الأخطار الناجمة عن الحرائق
أخبار متعلقة
 
هل تحولت طفايات الحريق في السيارات لمجرد ديكور فقط، لا جدوى ولا طائل منها.. وإذا كان العديد من السائقين يجدون صعوبة في التعامل مع الطفاية في حالة حدوث حريق -لا قدر الله- في السيارة.. فنحن أمام مشكلة يجب الانتباه إليها، خاصة في ظل عدم اهتمام محطات الفحص الدوري للسيارات بالتدقيق في وجود الطفاية من عدمه، بل ان السيارة ترسب لعدة أمور قد تبدو غير جوهرية تماما، بينما لا يتم الالتفات لاهمية وجود طفاية الحريق في السيارة. عدم السيطرة يقول خبراء السيارات إن عددا كبيرا من سائقي السيارات يجد صعوبة كبيرة في استخدام طفايات الحريق عند اندلاع النيران بسياراتهم، ما يتسبب في عدم السيطرة على الحرائق المحدودة، وتوسعها لتتحول السيارات خلال دقائق معدودة الى كتلة من نار. ويتعجب خبراء السيارات من عدم تركيز مسئولي الفحص الفني للسيارات على وجود طفاية الحريق داخل السيارة، فضلا عن عدم اشتراط قدرة السائق على استخدامها بالشكل الصحيح أم لا. فترة الصلاحية وأكد الخبراء أن طفايات السيارات لا تتجاوز فترة صلاحيتها 6 أشهر وعلى السائق تغييرها أو إعادة تعبئتها من مركز الصيانة المعتمد للإسعاف المدني، ولكن واقعيا لا يلتزم معظم السائقين بتلك الاشتراطات بسبب عدم التدقيق عليها خلال عملية الفحص. إجراء تدريبات وطالب الخبراء بإجراء تدريبات لأصحاب السيارات على استخدام طفايات الحرائق في محطات الفحص الفني او في المناطق التي تحددها وتشرف عليها إدارة الدفاع المدني. غياب التوعية وقال خبراء السيارات إن غياب التوعية حول المخاطر الناتجة عن عدم فحص السيارات بطريقة مستمرة، والتأكد من وجود طفاية حريق، ومدى قابليتها للاستعمال وصلاحيتها؛ يسهم بشكل كبير في زيادة المخاطر وهو ما كشفت عنه سلسلة حرائق السيارات التي عجز فيها السائقون عن استخدام الطفايات، مطالبين بزيادة التوعية للمحافظة على حياة السائقين وكل مستخدمي الطرق. تشديد الفحص وأوضح خبراء السيارات أن تشديد عمليات الفحص من قبل إدارة الفحص الفني يزيد من اهتمام المواطنين بعمل صيانة شبه يومية لسياراتهم، والتأكد من وجود طفاية حريق داخل السيارة وفي الأماكن المخصصة لها والتأكد من صلاحيتها وقابليتها للاستخدام، وأن إهمال وتغافل بعض الإدارات عن تواجدها يساعدهم على عدم شرائها او إعادة تعبئتها وهذا ما يتطلب توعيتهم بضرورة عمل صيانة شبه يومية على سياراتهم وتوعيتهم بمدى المخاطر الناتجة عن الإهمال من خلال أمثلة سابقة تركز وسائل الإعلام وإدارة المرور عليها. واضاف الخبراء أن هناك معايير متبعة عند شراء طفايات الحريق وهي أن تكون معتمدة من الدفاع المدني والتأكد من وضع المؤشر الأخضر بها ومسمار الأمان ومعرفة مدى قابليته للعمل، وحجم ووزن الطفاية إذ أن السيارات الصغيرة تختلف عن الكبيرة وغير ذلك من المعايير التي يفترض الالتزام بها عند الفحص الفني للسيارة. تدريب السائقين وأوضح الخبراء أن تشديد إجراءات الفحص على جوانب مهمة لا يمثل ظاهرة سلبية من ناحية طول الإجراءات والانتظار ولكنه ظاهرة إيجابية، إذ أنها تركز على الجوانب المهمة التي تؤثر على حياة المواطنين غير الأخرى التي تركز على الرفاهية داخل السيارة.. مشيرين إلى أن الفترة الاخيرة شهدت العديد من الحوادث التي فشل فيها السائقون في استخدام طفايات الحريق، فابتعدوا عن السيارات قبل اشتعال النيران وامتدادها لسيارات أخرى، وهي مشكلة يجب علاجها بتدريب السائقين سواء في محطات الفحص الفني او عبر أماكن تخصصها وتشرف عليها إدارة الدفاع المدني لتجنب تلك الأخطاء التي يقع فيها السائقون. ودعا الخبراء لتخصيص منفذ لبيع الطفايات داخل إدارة الفحص تكون مطابقة للمواصفات للمساعدة في علاج المشكلة بشكل فوري إذ أن تواجد الطفاية لا يشكل مشكلة أمام المواطنين؛ لانه يستطيع أن يشتري طفاية مطابقة للمواصفات من داخل الإدارة تتفق عليها إدارة الفحص ويخصص لها رقم معين يسجل على الحاسب الآلي، بحيث لا يستطيع أن يعيرها الى أحد ومن ثم يخصص لكل سيارة طفاية برقم معين. كما طالب الخبراء بضرورة توعية أصحاب السيارات بالاهتمام بصلاحية طفايات الحريق، وكيفية استخدامها للسيطرة على الحرائق بالسيارات لحين وصول رجال الدفاع المدني.