DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انشقاق قادة بالحرس الثوري..وأمريكا تحاصر الملالي

انشقاق قادة بالحرس الثوري..وأمريكا تحاصر الملالي
انشقاق قادة بالحرس الثوري..وأمريكا تحاصر الملالي
وزير الخارجية الأمريكي أعلن انشاء مجموعة عمل ضد نظام طهران (أ ف ب)
انشقاق قادة بالحرس الثوري..وأمريكا تحاصر الملالي
وزير الخارجية الأمريكي أعلن انشاء مجموعة عمل ضد نظام طهران (أ ف ب)
فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الخميس تشكيل «فريق عمل حول إيران»، هدفه فرض احترام العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد نظام طهران، مع اصدار عقوبات على الدول التي لا تلتزم بإجراءات واشنطن، رجح مايكل يريجنت، الخبير الأمني الأمريكي وكبير الباحثين في شؤون الشرق الأوسط بمعهد «هادسون» في واشنطن، انشقاق قادة كبار بالحرس الثوري الإيراني ومغادرتهم البلاد سراً.
وأوضح بريجنت، على هامش ندوة بمعهد هادسون الأربعاء حول الاحتجاجات المتواصلة في إيران، وتأثير العقوبات الأمريكية على النظام: إن بعض التقارير تفيد باستقالة العديد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
وفي مقابلة له مع شبكة «صوت أمريكا» على هامش الندوة، قال بريجنت: «لقد سمعت أن العديد من كبار قادة فيلق القدس من الحرس الثوري الإيراني قد استقالوا من مناصبهم وغادروا البلاد بأموالهم، لكن لا يمكنني العثور على مصادر متطابقة لهذه المعلومات».
وأضاف: «نحن نواجه نقصاً في المعلومات عن قادة الحرس الثوري، الذين تركوا مناصبهم».
واعتبر هذا الخبير الأمني والمحاضر السابق في «كلية الشؤون الأمنية الدولية» أنه «إذا ما تم تأكيد هذه الانشقاقات، فسيكون ذلك مهماً جداً».
وأضاف بريجنت: «في الوقت الحاضر، ما نعرفه هو أن ضباط الطبقة الوسطى من فيلق القدس كانوا مستائين من مرونة المرشد الإيراني الأعلى تجاه الولايات المتحدة خلال الاتفاق النووي، نحن نعلم أن هناك اختلافات بين القيادة العليا وقياديي الطبقة الوسطى». يأتي هذا بينما يواجه النظام الإيراني احتجاجات منذ بداية عام 2018 ضد الغلاء وارتفاع الأسعار والفقر والبطالة.
وعلى ذات الصعيد، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للصحافيين: إن «مجموعة العمل ستكون بإدارة المبعوث الخاص لإيران براين هوك وسيكلف إدارة وإعادة تقييم وتنسيق كل جوانب نشاطات وزارة الخارجية المرتبطة بإيران».
وصرح هوك بأن الهدف هو فرض احترام الدول الأخرى للعقوبات الاقتصادية على إيران، التي أعاد الرئيس الأمريكي العمل بها بعد انسحابه من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران القوى الدولية الكبرى.
وأكد هوك أن خلية العمل هذه «مصممة على القيام بجهد عالمي كبير ليغير النظام الإيراني سلوكه». وتابع «نريد العمل بشكل وثيق بالتزامن مع حلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم».
وأعادت الولايات المتحدة في اغسطس العمل بمجموعة أولى من العقوبات الاقتصادية ضد إيران، خصوصا وقف الصفقات المالية واستيراد المواد الأولية، وكذلك إجراءات عقابية للمشتريات في قطاعي السيارات والطيران المدني، ويفترض أن تدخل حزمة ثانية من العقوبات حيز التنفيذ مطلع نوفمبر.
وأفاد هوك أن «هدفنا هو خفض واردات النفط الإيراني لكل بلد الى الصفر بحلول الرابع من نوفمبر».
وتابع المسؤول المقرب من مستشار الأمن القومي جون بولتون: «نحن مستعدون لفرض عقوبات ثانوية» على الدول، التي لا تحترم العقوبات الأمريكية.
وكان ترامب قد حذر عند إعلانه إعادة فرض العقوبات على إيران في بداية الشهر الجاري، الدول التي تواصل مبادلاتها التجارية مع نظام طهران، وقال إن «من يتعامل مع إيران لن يتعامل مع الولايات المتحدة».
ونشرت الإدارة الأمريكية لائحة طويلة من النشاطات، التي تطلب من نظام طهران التخلي عنها، خصوصا دعمها لنظام الأسد وميليشيا حزب الله الإيراني وبرنامجيها النووي ولتطوير الصواريخ واعتقال مواطنين أمريكيين.
وقال وزير الخارجية بومبيو: «منذ نحو أربعين عاما تحمل النظام في طهران مسؤولية سيل من العنف وزعزعة للاستقرار ضد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا وأيضا ضد الشعب الإيراني نفسه».
وأضاف بومبيو: إن «الشعب الإيراني والعالم يطالبان بأن تتصرف إيران أخيرا كبلد طبيعي».
وتابع : «أملنا ان نتمكن قريبا من التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، لكن يجب علينا أن نرى أولا تغييرات أساسية في سلوك النظام داخل حدوده وخارجها».
من جهة أخرى، ذكر مسؤول بالإدارة الأمريكية، أمس الأول: أن جون بولتون مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي سيبحث مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف الأسبوع المقبل المعاهدات الخاصة بالحد من التسلح ودور إيران في سوريا.