شباب.. الهدف يعني ما يرغب الإنسان في تحقيقه.
شباب.. هل تعلمون ما فائدة وجود هدف في حياتكم؟
أولاً: يجعل للحياة قيمة ومعنى.
ثانياً: يحافظ على وقت الإنسان.
فكيف للهدف أن يحافظ على وقت الإنسان؟
مثال ذلك:
إذا كان هدفك تحقيق التفوق الدراسي والحصول على نسبة 100% في الثانوية العامة. فكيف ستتعامل مع الوقت؟
حتماً ستسعى إلى تنظيمه والانضباط في مواعيدك، والسبب أنه وسيلتك الوحيدة لتحقيق أهدافك.
وما النتيجة بعد ذلك؟
ستحقق هدفك أو ستكون قريباً منه إن شاء الله تعالى، بالإضافة إلى أنك ستحصل على خيارات متعددة في الالتحاق بالجامعات.
لماذا معظم الشباب لا يضع لنفسه أهدافا مكتوبة؟.
سأجيب بما كنت أشعر به:
• يفتقد الطموح.
• ثقته بنفسه منخفضه لا يجرؤ على كتابة ماذا يريد؟
• متأثر بالمحيطين به.
• الخوف من الفشل.
• الخوف من العزلة
• لا يريد أن يتحمل مسؤولية أهداف مكتوبة.
• يجهل مهارة كتابة الأهداف.
شباب.. هل تعلمون ما الذي يجعل كثيراً من الشباب أو حتى الكبار يقع أسيراً للأفكار السلبية والاكتئاب؟ باختصار لسيطرة الفراغ على حياته. وأفضل الطرق لتشتيت الأفكار السلبية هو الانشغال بعمل آخر. وهناك دليل من القرآن الكريم على ذلك: «مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ» الأحزاب: آية 4. وهذا يعني إذا كان الإنسان يعجز عن الانشغال بعملين في آن واحد، فمن الصعب أيضاً أن يجمع بين شعورين مختلفين في آن واحد. (محمد الغزالي، جدد حياتك).
• ميزوا يا شباب بين الهدف والامنية:
فالأمنية: هدف دون أن يتبعه خطة أو عمل.
والهدف: هدف يتبعه خطة وعمل.
وأختم بهذه الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد أجراها عدد من الباحثين في عام 1979م: حيث طرحوا سؤالاً على مجموعة من الطلاب الخريجين وعددهم 100 طالب، هل لديكم هدف واضح مكتوب تودون تحقيقه في المستقبل؟ وماذا يريد أن يصبح كل واحد منكم بعد عشر سنوات؟. حيث لاحظوا أن عشرة من الطلاب أجابوا بنعم، وبعد عشر سنوات قام الباحثون بالتواصل مع الخريجين. فوجدوا أن الثروة التي يملكها هؤلاء الطلاب العشرة الذين كتبوا أهدافهم تعادل (96%) من إجمالي الثروة التي يملكها زملاؤهم.
هل تعرفون لم حقق هؤلاء الطلاب أهدافهم؟
لأنهم كتبوها على الورق. عليكم بكتابة الأهداف يا شباب.
