DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خبراء: موقف عربي موحد سيردع إيران

خبراء: موقف عربي موحد سيردع إيران

خبراء: موقف عربي موحد سيردع إيران
خبراء: موقف عربي موحد سيردع إيران
طالب سياسيون وخبراء في الشأن الإيراني بموقف عربي حاسم لردع التدخلات الإيرانية في شؤون عدد من الدول العربية، محذرين من خطورة التصعيد الإيراني الأخير بتزويد الميليشيا الحوثية في اليمن بالأسلحة والصواريخ المتطورة لإطلاقها صوب المملكة، مؤكدين لـ«اليوم» أنه يمكن استصدار قرارات دولية ضد إيران عن طريق حشد الرأي العام الغربي، خصوصا بعد ظهور تقارير استخباراتية تؤكد ضلوع طهران في دعم وتمويل الإرهاب وتكوين جماعات إرهابية لتنفيذ اغتيالات سياسية. يرى الخبير في الشؤون الإيرانية محمد محسن أبو النور أنه يمكن الحد من خطورة التوسع الفارسي عن طريق قطع الأذرع، التي تتعاون معها وكونها النظام الإيراني مثل ميليشيا حزب الله والحوثيين والنظام السوري بقيادة بشار الأسد، ويعتقد أن محاربة هذه الأذرع الإرهابية يبدأ بالتوعية السياسية، وحشد الرأي العام العربي بخطورة المؤامرات الإيرانية على الأمن القومي العربي. وشدد أبو النور على أنه يمكن للدول العربية تبني مواقف موحدة بضرورة عدم التعاون مع إيران إلا بعد عودتها إلى ما كانت عليه قبل التدخل السافر في شؤون عدد من الدول، لافتا إلى أن ذلك يتطلب التنسيق مع البرلمانات الغربية لتشكيل ضغط يجعل هذه البرلمانات تتبنى مواقف تدين إيران واستغلالها ميليشيا حزب الله للتدخل في الشأن اللبناني، وكذلك استغلالها ميليشيا الحوثيين لتدمير اليمن. وأوضح أبو النور أن الدول العربية بإمكانها أيضا إقناع إحدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لإصدار قرار يدين إيران ويطالبها بوقف إمداد الحوثيين في اليمن بالسلاح، خصوصا بعدما كشفت تقارير استخباراتية أمريكية رسمية عن أن إيران تهرب الأسلحة للحوثيين في قوارب غاطسة في المياه عن طريق ميناء الحديدة، ومنه نقل هذه الأسلحة برا إلى صعدة، مؤكدا أنه يمكن للدول العربية أن تبني مطالبها على هذه التقارير، لاسيما أن تقارير استخباراتية ألمانية كشفت كذلك أن إيران تجند العملاء عن طريق جماعات إرهابية متخصصة في تنفيذ الاغتيالات السياسية، وهو ما تكشفت خيوطه أخيرا بعد مقتل القيادي الأحوازي المعارض لإيران أحمد مولي، رئيس حركة النضال لتحرير الأحواز أمام منزله في مدينة لاهاي الهولندية بعد تعرضه لإطلاق نار من مجهولين. من جهته، أوضح أستاذ القانون الدولي د.أحمد رفعت أن الاستفزازات الإيرانية زادت عن الحد، ووصلت إلى تهديد الدول، ما يتطلب التصعيد إلى المنظمات الدولية المعنية بهذا الأمر، مشددا على أنه يمكن استصدار عقوبات على إيران في حال تقديم أدلة قاطعة على تورطها في دعم الإرهاب، لافتا إلى أن ذلك يتطلب توحيد وتنسيق الجهود العربية، خصوصا في هذه الفترة الراهنة التي تشهد تهديدا من طهران لأمن واستقرارعدد من الدول العربية، بل وتتدخل تدخلا سافرا في شؤونها، مؤكدا أنه يمكن بسهولة إثبات دعم إيران لميليشيات حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن بالمال والسلاح لتدمير المنطقة العربية. مطالبا عددا من الدول بتحمل مسؤولياتها في هذا الظرف الراهن، والوقوف بجانب المملكة في معركتها القوية لاستئصال جذور الإرهاب الإيراني من المنطقة العربية. من جانبه، حذر عضو الهيئة العليا لحزب الحرية أحمد البحيري، إيران من استمرار لعبة تحريض الميليشيا التابعة لها على تهديد أمن المملكة ودول الخليج. وشدد البحيري على أن استمرار التحريض الإيراني لميليشيا الحوثي وحزب الله التابعتين لها، وتطاولهما على دول المنطقة ستكون له تداعيات مخيفة. وطالب البحيري كذلك إيران بكف أذاها عن المنطقة ولجم الميليشيا التابعة لها قائلاً: «أمن الخليج العربي خط أحمر، ومصر وكل الدول العربية والإسلامية لن تقبل المساس بالمملكة أو أي دولة خليجية. وأضاف: من الأسلم لإيران أن تتوقف عن محاولة العبث بالخليج». لافتا إلى أن إطلاق ميليشيا الحوثي صاروخا تجاه المملكة بإيعاز من طهران يعتبرجريمة كبرى، لا يجب ألا تتكرر، لأن الرد السعودي والعربي سيكون حينها رادعا.