DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نساء يتظاهرن في صنعاء لمطالبة الميليشيات الانقلابية بصرف الرواتب (أ.ف.ب)

صالح يتأهب لإعلان الانسحاب من الشراكة مع الحوثيين

نساء يتظاهرن في صنعاء لمطالبة الميليشيات الانقلابية بصرف الرواتب (أ.ف.ب)
نساء يتظاهرن في صنعاء لمطالبة الميليشيات الانقلابية بصرف الرواتب (أ.ف.ب)
كشفت مصادر مطّلعة في العاصمة اليمنية صنعاء عن بدء مشاورات جدية بين المخلوع صالح وقيادات الصف الأول بحزبه (المؤتمر الشعبي العام) وذلك بغرض تدارس إمكانية الخروج من التحالف السياسي بينه وبين جماعة الحوثي، وذلك عقب حملات الحوثي الأخيرة التي طالت عدداً من رموز الحزب في الأيام القليلة الماضية. وحول إمكانية أن يكون إعلان فض الشراكة شاملاً لجميع الجوانب، استبعدت المصادر ذلك، مشيرة الى أن صالح سيعلن انتهاء الشراكة في المجلس السياسي الأعلى للانقلاب وكذا الانسحاب من حكومة الحوثي، مع الإبقاء على الشراكة العسكرية مع الميليشيا عبر مشاركة قواته (الحرس الجمهوري) في جبهات القتال. #خيبة أمل# وقالت المصادر: إن صالح عبّر عن خيبة أمله جراء ما وصفه «خيانة عبدالملك الحوثي للمواثيق»، وهو الذي كان قد عقد معه قبل أسابيع اتصالاً مباشراً عبر حلقة بث الكترونية، اتفقا فيها على ضرورة التهدئة بين الطرفين وإسكات أية أصوات قد تتسبب بخلخلة الصف بينهما، بحسب ما أكدته مصادر إعلامية مقربة من الرجلين في ذلك الوقت. وأشارت المصادر وفقا لـ«المشهد اليمني» الى أن صالح أبدى امتعاضاً شديداً لعدم قيام الميليشيا باعتقال الوزير الحوثي حسن زيد أسوة بما جرى مع الصحفي المؤتمري كامل الخوداني، بالرغم من حدة خطاباته الموجهة نحو صالح، ما دفع الأخير الى الإيعاز لوكالته (خبر) الى نشر نبأ يطالب بشكل صريح باعتقال زيد، إن كانت الجماعة جادة في وحدة صف الانقلاب. وبالإضافة الى اقتحامها منزل الخوداني واعتقاله، أقدمت الميليشيا قبل أيام على الاعتداء على وزير الصحة الانقلابي المقرب من صالح، وطرده من وزارته بعد إشهار السلاح بوجهه وتهديده بالقتل، ما دفع كثيرين من أنصار صالح الى مطالبته بفك الارتباط فوراً. #دعوة الشرعية# من جانبه دعا نائب رئيس الحكومة اليمنية، عبدالعزيز جباري، من تبقى من أعضاء حزب المخلوع صالح، المتحالفين مع ميليشيات الحوثي إلى «الانضمام لصفوف الشرعية والجمهورية ومغادرة الوهم». كما دعاهم إلى «تجديد القيادة المهترئة، التي تخلت عن مبادئ الثورة والمؤتمر وتحالفت مع الانقلاب المشؤوم ضد مؤسسات الدولة»، في إشارة إلى المخلوع صالح الذي يقود الحزب منذ تأسيسه قبل 35 عاما. وحث نائب رئيس الحكومة اليمنية، أعضاء حزب المخلوع، على «إيقاف معاناتهم المستمرة على أيدي الحوثيين الذين يسومونهم سوء العذاب»، بحسب وصفه، لافتاً إلى أن «الوطن يتسع للجميع». وشدد جباري، الذي يواصل زيارته على رأس وفد حكومي رفيع لمدينة تعز المحاصرة منذ أيام، على ضرورة تكثيف الجهود نحو تعزيز أدوات الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة. تطهير تعز وقال نائب رئيس الحكومة اليمنية إن الوقت حان لاستكمال تطهير تعز من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، مؤكداً أنها تعيش في حالة انهيار عسكري ونفسي. وفي السياق نفسه، أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اتصالاً هاتفياً بالوفد الحكومي الذي يزور تعز برئاسة نائب رئيس الوزراء، ووجه باتخاذ كافة الإجراءات لتطبيع الأوضاع بمحافظة تعز واستكمال تحريرها. وأشار هادي إلى أنه يتابع عن كثب سير العمليات العسكرية والانتصارات الكبيرة على الميليشيا الانقلابية في مختلف المواقع والجبهات، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. #نهب مستحقات# اتهم أمين عام جائزة رئيس الجمهورية للشباب في اليمن، عبدالرحمن عقيل، ميليشيات الحوثي بنهب تكريمات منتخب الناشئين المتأهل إلى نهائيات آسيا في ماليزيا. وقال عقيل في تصريح لـ «المشهد اليمني»: ان ميليشيات الحوثي نهبت تكريمات المنتخب ولم تصرف لهم المبالغ الممنوحة لهم كاملة من تجار العاصمة صنعاء. وأضاف عقيل: ان الحوثيين فرضوا على تجار العاصمة صنعاء (الكبوس وجمعان والحباري وصلاح وشارب وشركة المواصلات وغيرهم) من تجارة الأمانة مبالغ كبيرة ولم تصرف للمنتخب إلا جزءا قليلا من التكريمات. وتابع عقيل: أتمنى من كل تجار العاصمة صنعاء الذين دعموا وبذلوا للاعبي المنتخب بالإفصاح عن حجم المبالغ الذي تبرعوا بها للمنتخب، كونه لم يصل له سوى مبلغ مليون وثلاثمائة وخمسون الف ريال لكل لاعب، دون ان يعلن الحوثيون عن مصدر هذه التبرعات المقدمة من التجار. واستهجن عقيل من سعوا للتصوير مع المنتخب وفي الأخير منحوهم شهادة ودروعا في محاولة منهم لسرقة انجاز وفرحة الشعب اليمني. وطالب بتجنب استغلال المنتخب للترويج السياسي، وتوتر العلاقات مع الدول الأخرى كون قوانين الاتحاد الدولي (فيفا) تحرم وتجرم الطائفية والعرقية في الرياضة.