DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خبراء: أخطاء قطر «صبيانية» مثل مواقفها

خبراء: أخطاء قطر «صبيانية» مثل مواقفها

خبراء: أخطاء قطر «صبيانية» مثل مواقفها
خبراء: أخطاء قطر «صبيانية» مثل مواقفها
قال برلمانيون مصريون وخبراء في الشؤون السياسية «إن التطورات الأخيرة في أزمة قطر تؤكد أن نظام الدوحة يقع في أخطاء (صبيانية) تشابه مواقفه، ولا يقدر خطورة ذلك على شعبه وبلاده»، مشددين في حديثهم لـ «اليوم»على أن المملكة تعاملت بحسم مع «ضبابية» المواقف القطرية بتعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى تصدر الأخيرة، تصريحا واضحا يبين موقفها بشكل علني. ##استيعاب الدرس وابتدأ وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي حديثه قائلا «إن قطر لم تستوعب الدرس الذي أعطته لها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، بشأن مواقف الدوحة الداعمة للإرهاب والتطرف، والتدخل في شؤون عدد من الدول العربية، فضلا عن أسلوبها الذي يتسم بالكذب والغموض إزاء كافة القضايا العربية»، وأضاف «لذا، لم يكن غريبا أن تحرف مضمون اتصال أميرها تميم بن حمد بالأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي ووزير الدفاع، في إصرار بائن على قطع كافة الجسور التي من شأنها عودة الحوار لحل الأزمة». وشدد العرابي، على «أن أمير قطر لا يتخذ قراراته من تلقاء نفسه بل يرضخ لإملاءات من دول معادية للعرب تسعى إلى تعميق الأزمة، كما أن هناك أشخاصا داخل السلطة القطرية ذاتها لهم دور لا يقل عن الشيخ تميم في اتخاذ القرارات، وبالتأكيد هو نظام «الحمدين» الذي ضغط على أمير قطر للتراجع عن طلبه من الأمير محمد بن سلمان بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب». وأضاف وزير الخارجية المصري السابق «السياسة الخارجية المتخبطة للدوحة، وحالة الالتباس والغموض وعدم الشفافية في مواقفها في كافة القضايا العربية تؤكد أن الشيخ تميم هو الحلقة الأضعف في النظام القطري». ##انقسام واسع وتساءل العرابي قائلا «كيف يتصل أمير قطر بالأمير محمد بن سلمان ويعلن خلال الاتصال عن قبول بلاده حلحلة الأزمة والحوار مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بشأن مطالبها، ثم بعدها بدقائق تصدر وكالة الأنباء القطرية بيانا بشأن المكالمة يتضمن تحريفا وزيفا مكشوفا»، مضيفاً «هذا يثبت وجود انقسام واسع داخل القيادة القطرية، وعدم توحيد الرؤى، ما يكشف تعدد منافذ الآراء». في المقابل، قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة د. محمد كمال، إن قطر تواصل أكاذيبها التي تضعها في موقف لا تحسد عليه، لافتا «أن تحريف نص مكالمة أمير قطر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يكشف عن وجود أياد خفية تلعب بتسيير الأمور والقرارات في الدوحة، ولها دور مؤثر على السلطة هناك»، واضاف «كما أن متربصين يستغلون ضعف القيادة الحالية لقطر، فارضين سطوتهم على إدارة الشؤون الخارجية للبلاد، ما عمق أزمات قطر على الصعيدين العربي والدولي». وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى «أن المواقف القطرية الأخيرة تأتي ضمن منحى الأخيرة بالتسويف، والمراوغة من باب كسب الوقت، إذ تعتقد أن الدول العربية لن تصعد مواقفها، أو ربما تتدخل دول كبرى مثل الولايات المتحدة بمبادرة للوساطة»، مطالبا «المملكة والإمارات والبحرين ومصر، باللجوء إلى كافة الخيارات؛ لإجراءات عقابية ضد قطر، سواء بالتصعيد دوليا بفرض عقوبات اقتصادية، أو العزلة الدبلوماسية». ##كذب وتزييف من جهته، اتهم عضو البرلمان المصري، اللواء يحيى كدواني، النظام القطري بالكذب وتزييف الحقائق ونقض العهود والمواثيق، مشددا على أن اتهامه، بسبب الأسلوب الذي انتهجه مسؤولو قطر ومن يساندهم من دول معادية وجماعات إرهابية تتلقى التمويل المالي المشبوه. وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى أن نظام قطر وقع في أخطاء صبيانية، لكن الرد السعودي جاء سريعا وقويا وفضح «تنظيم الحمدين» الذي يدير بالفعل قطر. فيما يرى عضو البرلمان المصري طارق الخولي، الموقف القطري الأخير بتحريف مكالمة الأمير تميم مع الأمير محمد بن سلمان، «فضيحة» جديدة، تضاف لفضائح السلطات القطرية، التي دأبت على الكذب والمراوغة والتسويف في القضايا المهمة خصوصا المتعلقة بالشأن العربي. وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قطر دولة فاشلة في كافة الملفات، لا سيما الشأن الخارجي، وأنفقت مليارات الدولارات من أجل دعم الجماعات الإرهابية؛ لتفتيت الوطن العربي وتهديد الأمن العربى وتحصد حاليا غرسها الشيطاني بثمار فاسدة. --- ##.. وأكاديميان: إعلام الدوحة أدمن الفبركة والتزييف قال أكاديميان إن الإعلام القطري ظل ومنذ زمن بعيد يمارس تزييف الحقائق، وفبركة المواقف، متماهيا مع أجندة القيادة القطرية، وأشارا في حديثيهما لـ«اليوم» إلى أن محاولة تحريف حقيقة اتصال أمير قطر بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شكل قاصمة الظهر لأي نيات حوارية مفترضة بين الرياض والدوحة. ##أدمن التحريف وأكد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د.ناصر القحطاني، «أن الإعلام القطري أدمن تحريف الحقائق، وتزييف المواقف، تماهيا مع أجندة تبين أمام الرأي العام أن الدوحة منتصرة في معركة تخوضها، وهو ما يظهر تخبط القيادة القطرية»، مشيرا إلى «أن تحريف اتصال أميرها تميم بن حمد بولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز جعلها تقبع في دائرة المقاطعة التي جلبتها لنفسها نتيجة مواقفها من محيطها الخليجي والعربي». وقال القحطاني: «إن إعلان الرياض بتعطيل الحوار مع الدوحة خطوة مهمة جدا لردع الأخيرة عن السير في الطريق الملتوي الذي لن يجدي لها نفعا»، وتابع: «وهو موقف موضوعي؛ كونه يشكل احتجاجا على انتهاج وكالة الأنباء القطرية تحريف مضمون الاتصال الذي أجراه أمير قطر بولي العهد». ##خطورة الوضع وأضاف القحطاني في حديثه لـ«اليوم»: «حينما أجرى أمير قطر تميم بن حمد اتصالا هاتفيا بالأمير محمد بن سلمان وأبدى من خلاله رغبته بالجلوس على طاولة الحوار لحل أزمة بلاده المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر استبشر الجميع خيرا، وسعدوا أن الدوحة أصبحت على وعي ودراية بخطورة وضعها، وأنها عادت لـ(جادة الطريق)، غير أن تحريف الإعلام القطري الرسمي للاتصال عطل أي بادرة تفضي لحوار أو تفاوض». من جهته، شدد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود د. صالح الطيار، على أن إعلام الدوحة دأب على مخالفة الواقع، واستدرك قائلا: ولعل آخر سقطاته تتمثل في تحريف اتصال أمير قطر بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فبدلا من اغتنام الفرصة للخروج من دائرة الإجراءات العقابية المتخذة ضدها من الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، والعودة إلى الصف الخليجي مجددا، مضى الإعلام القطري في نهجه الذي أسس من أجله، وهو ممارسة الكذب والفبركة والتحريف. وأضاف الطيار: إن الدوحة أضاعت فرصة قد لا تتكرر، لذا من الطبيعي أن توقف الرياض أي تفاوض مفترض مع الدوحة طالما أصرت على ممارسة الكذب والتضليل، وختم بقوله: إن قطر لن تجني أي ثمار من سياساتها الرعناء، بل سيؤثر ذلك على الشعب القطري الشقيق، وتظل قيادتها جاثمة في دائرة المقاطعة التي اختارتها لنفسها نتيجة رعايتها للإرهاب، والتدخل السافر في شؤون دول الخليج والمنطقة.