DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير الخارجية عادل الجبير عقب لقائه نظيره الأمريكي في واشنطن(رويترز)

المملكة والتحالف الدولي يشددان على هزيمة داعش وشبكاته العالمية

وزير الخارجية عادل الجبير عقب لقائه نظيره الأمريكي في واشنطن(رويترز)
وزير الخارجية عادل الجبير عقب لقائه نظيره الأمريكي في واشنطن(رويترز)
شددت المملكة على موقفها المندد والرافض لكافة أشكال الإرهاب وصوره ومصادره، مشيرة لجهودها الكبيرة في محاربته وتفكيك خلاياه على الساحتين المحلية والدولية. وأكد وزير الخارجية عادل الجبير خلال ترؤسه الأربعاء، وفد المملكة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش في واشنطن، على موقف السعودية المندد بالإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره، موضحا أن الإرهاب لا دين له أو جنس أو عرق. واختتم الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش أعماله في العاصمة الأمريكية بمشاركة وزراء خارجية 68 دولة. وأصدر الاجتماع الوزاري بيانا صحفيا أكدوا فيه اتحادهم في إزالة تهديد داعش، والتزامهم بمنهج شامل لهزيمة هذا التنظيم وشبكاته الدولية. #المملكة تكافح الإرهاب# وأشار الجبير في الاجتماع الوزاري، إلى أن المملكة تعد من أكثر الدول التي استهدفها الإرهاب، مبينا جهودها الواسعة في محاربته وتفكيك خلاياه ومحاربة الفكر الضال المؤدي له، إضافة إلى جهودها في قطع التمويل المالي عنه. وأضاف «إن جهود المملكة في مكافحة الإرهاب لم تقتصر فقط على الساحة المحلية بل امتدت إلى الساحة الدولية بهدف تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب، وآخرها تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب والتطرف من كافة جوانبه الأمنية والفكرية والاقتصادية والإعلامية والثقافية، حيث انضم إلى هذا التحالف 41 دولة عربية وإسلامية»، معددا «جهود الرياض في محاربة تنظيم داعش الإرهابي ومساهمتها بتأسيس المؤسسة للتحالف الدولي لمحاربته في العراق وسوريا». #إضعاف قدرة داعش# رحب الاجتماع الوزاري بالتقدم الحاسم الذي تحقق في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، مشيرين إلى الضغوط المستمرة على فروع وشبكات التنظيم خارج العراق وسوريا. وأكدوا أن تبادل المعلومات والضربات العسكرية قد وضعت ضغوطا على تمويل داعش، وأن التعاون المتعدد الأطراف قد أدى إلى إحباط هجمات محتملة على المستوى الدولي، وإلى إضعاف قدرة التنظيم على العمل عبر الحدود والتقليل من تأثيره عبر الفضاء الالكتروني. وأعرب الوزراء عن دعمهم لتعزيز جهود منع التطرف والتجنيد لتنظيم داعش وفروعه، مؤكدين أن النجاح في هذه الجهود يتضمن تقوية التماسك الاجتماعي وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على المقاومة. وأكدوا زيادة جهودهم في مواجهة تنظيم داعش عبر الفضاء الإلكتروني مشيدين في هذا الخصوص بتعاون الدول الأعضاء على إبطال دعاية داعش عبر التشديد على الأصوات الموثوقة التي توفر معلومات تتحدى دعاية التنظيم. وأعرب الوزراء عن دعمهم لجهود رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لمحاربة التنظيم وتحقيق الاستقرار في بلاده، وعن تأييدهم لرؤية عراق خال من داعش. #تخوف من الميليشيات# يتخوف سكان الموصل الآن من تكرار تجارب سابقة للميليشيات المدعومة من إيران، وانتهاكاتها وجرائمها ضد الإنسانية بحق سكان الفلوجة وعدد من المناطق الأخرى في العراق، وعده بعضهم سعيا من الميليشيا الطائفية لتوسيع نفوذهم في المدينة ذات الغالبية السنية. من ناحية أخرى، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، «إن ما يقدر بنحو 400 ألف مدني محاصرون في الحي القديم غرب الموصل في ظل نقص الغذاء وتفاقم حالة الذعر نتيجة القصف». وأضافت «إن الكثير من المدنيين يخشون الهرب بسبب قناصة التنظيم؛ لكن نحو 157 ألفا وصلوا إلى مركز مؤقت منذ بدأت الحكومة العراقية هجومها على غرب المدينة قبل شهر». وقال برونو جيدو مندوب المفوضية في العراق لمؤتمر صحفي في جنيف متحدثا من المركز المؤقت داخل الموصل «الأسوأ لم يأت بعد، لأن وجود 400 ألف شخص محاصرين في الحي القديم في حالة الذعر والبؤس تلك، ربما يؤدي حتما إلى تفجر الوضع في مكان ما وفي وقت ما لنجد أنفسنا أمام تدفق جديد على نطاق هائل».