DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البحرين تضبط الإرهابيين الفارين قبل هروبهم لإيران

البحرين تضبط الإرهابيين الفارين قبل هروبهم لإيران

البحرين تضبط الإرهابيين الفارين قبل هروبهم لإيران
البحرين تضبط الإرهابيين الفارين قبل هروبهم لإيران
تمكنت القوات الأمنية البحرينية في عملية نوعية، فجر أمس، من إحباط تهريب عدة مطلوبين في قضايا إرهابية والهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل في «جو» مطلع يناير 2017. وكان المضبوطون يستخدمون قارباً وينوون التوجه إلى إيران، وألقي القبض على المساجين الفارين العشرة. وأكدت مصادر لـ «اليوم» مقتل ثلاثة من الهاربين أثناء العملية، على الأرجح، بينهم الإرهابي رضا الغسرة، بجانب العثور على مخبأ للأسلحة بمنزل معمعم، ووفقا لمصدر، تواصلت نجاحات القوات الأمنية بالقائها القبض على قتلة الشهيد الملازم هشام الحمادي، الذي اغتيل بأربع رصاصات غادرة نهاية يناير الماضي بمنطقة «بلاد القديم». وكشفت الداخلية البحرينية، عن قيامها بإحباط عملية تهريب مطلوبين أمنيًا إلى إيران عبر البحر، كان قسم منهم قد فر من مركز جو الشهر الماضي. وأفادت بأن القوات الأمنية تمكنت في العملية من إحباط تهريب عدد من المطلوبين دون أن تحدد عددهم. وتعرضت البحرين لعدة هجمات إرهابية نفذتها عناصر مدعومة من إيران، كما سبق أن كشف مصدر مطلع لـ «اليوم» عن تورط حرس نظام إيران الإرهابي، في عملية تهريب سجن «مركز جو»، وتوقع المصدر، وقتها، احتمال هروب المحكومين إلى خارج البحرين عن طريق البحر، وهو ما حدث تماما، وهم ذات الـ «10» المحكومين في قضايا إرهابية، وعلى رأسهم الإرهابي رضا الغسرة (29) عاما، والذي سبق له الهرب من السجن نفسه، وهو محكوم بإجمالي أحكام تصل الى 104 اعوام . يذكر أنه في يونيو العام الماضي، أحبطت البحرين عملية شبيهة، بعدما تمكنت قوات خفر السواحل من الكشف عن محاولة تهريب 8 من المطلوبين المحكوم عليهم في قضايا إرهابية باستخدام طراد، كان متجها إلى إيران. وكان وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، قد أعلن عن إلقاء القبض على صاحب السيارة التي استخدمت في هروب السجناء من سجن «جو» ليلة رأس السنة الميلادية، إضافة إلى الكشف عن أربعة من المشتبه بتورطهم في الاعتداء وتهريب السجناء. وفي أعقاب الهجوم، أعلنت وزارة الداخلية أن خمسة مسلحين ينتمون إلى «مجموعة إرهابية» ويحملون بنادق آلية ومسدسات، شنوا الهجوم على السجن؛ ما اسفر عن فرار عشرة سجناء، سبعة منهم حكم عليهم بالمؤبد وثلاثة صدرت بحقهم أحكام رادعة بتهمة القيام بـ «أعمال إرهابية». #الغسرة الإرهابي# الداخلية البحرينية أكدت في بيان نقلته «اليوم» في عددها الصادر بتاريخ 2 يناير الماضي، عن هروب الإرهابي «رضا الغسرة»، الذي يعتبر أخطر الإرهابيين الذين دربتهم إيران في البحرين، ويبلغ من العمر 29 عامًا، كما أنه أشرف على تأسيس عدد من الجماعات الإرهابية في البحرين قبل إلقاء القبض عليه عام 2012 وهرب، ثم تم القبض عليه عام 2013، والغسرة أشرف على تنفيذ عمليات تفجير في مواقع حساسة، كما أنه المشرف على تخزين وتهريب الأسلحة إلى البحرين. ومن قبل هرب الغسرة مع حسين البنا من سجن جو ليتم القبض عليهما لاحقًا. وكشفت مصادر لـ «اليوم» أن الغسرة أوصل رسائل تهديد بطرق مختلفة إلى مدربيه في إيران بأنه سيدلي بمعلومات هامة عمن تم تدريبهم في إيران والعراق، وأماكن معسكرات التدريب، إضافة إلى طرق تهريب الأسلحة إلى المملكة. وبينت المصادر أن هذه العملية هي الأكبر لهروب سجناء من سجن جو في البحرين، وليس هناك أي معلومات حول كيفية هروب الغسرة خارج البحرين أو حتى قدرته على الهروب من الداخل، حيث يقبع في زنزانة انفرادية في سجن جو نظرًا لخطورته، والخوف من إعطائه أي تعليمات لغيره من الإرهابيين في السجن. #تورط إيراني# واطلعت مصادر «اليوم» على وجود أدلة على تورط الحرس الإيراني بعملية التهريب للإرهابيين، مشيرة إلى أن القنوات وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية تابعت الخبر منذ اللحظة الأولى للعملية وحتى قبل الإعلان الرسمي، ومجدت ما حدث. وقالت وزارة الداخلية ليلة جريمة تهريب «سجن جو» في تغريدات متأخرة: إن مركز الإعلام الأمني تابع ما بثته قناة «أهل البيت» المدعومة من إيران، التي أكدت أن العملية الإرهابية التي تعرض لها مركز الإصلاح والتأهيل بمنطقة جو، قد تمت بنجاح، الأمر الذي يمثل دعما إيرانيا وارتباطا مباشرا بالأعمال الإرهابية وإصرارا على التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين. وفي وقت متأخر مساء الأحد 1 يناير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية عن أن مجموعة إرهابية مكونة من 5 عناصر نفذت هجوما مسلحا باستخدام بنادق أوتوماتيكية ومسدسات على مركز الإصلاح والتأهيل في (جو) في حوالي الساعة الخامسة والنصف من صباح «الأحد» الأول من يناير 2017، أسفر عن استشهاد الشرطي عبدالسلام سيف أحمد وإصابة آخر إصابة متوسطة، وذلك أثناء التصدي للعناصر الإرهابية. كما أصدر وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الواقعة، لتباشر الأجهزة الأمنية البحرينية إجراءاتها في الموقع وحوله والطرق والمنافذ المؤدية إليه، وإخطار النيابة العامة. وزارة الداخلية أهابت بعيد الحادث الإرهابي، بكل من لديه معلومات تساعد في إلقاء القبض على المحكومين الهاربين والعناصر الإرهابية التي قامت بمساعدتهم في التخطيط والتنفيذ، الإسراع بالإبلاغ عنهم، مؤكدة أن كل من يتستر على أي منهم سيقع تحت طائلة القانون والمساءلة الجنائية؛ إذ تنص المادة 255 من قانون العقوبات البحريني على أنه يعاقب بالحبس أو الغرامة «من أخفى بنفسه أو بواسطة غيره متهما في جناية أو جنحة يعاقب عليها بالحبس أو صدر في حقه أمر بالقبض عليه أو حكم بالإعدام أو بعقوبة سالبة للحرية وكان عالما بذلك». #سرايا الأشتر# وبحسب البيان الصادر مما تسمى «سرايا الأشتر» المسؤولة عن عشرات العمليات الإرهابية من تفجير وقتل لرجال الأمن، فإن جريمة اغتيال الملازم هشام الحمادي، تأتي انتقاما لتنفيذ حكم الإعدام ضد 3 ممن أدينوا بقتل 3 رجال شرطة بينهم الضابط الإماراتي طارق الشحي في 3 مارس 2014 بمنطقة الديه. وتعتبر سرايا الأشتر إحدى المجموعات الإرهابية التي تدرب قادتها في إيران، بعد إلقاء القبض على العديد منهم، من بينهم رضا الغسرة المطلوب أمنيا والهارب من سجن جو والمحكوم بقضايا تصل إلى أكثر من 104 اعوام . ونفذت هذه المجموعات الإرهابية العديد من الجرائم ضد رجال الأمن، وهي مسؤولة عن مقتل 4 منهم على الأقل، فيما نفذت عدة أعمال إرهابية أحدها ضد مسجد في منطقة الرفاع، بانفجار سيارة حملت قنبلة محلية الصنع. #تضافر جهود دول الخليج أمام الخطر الإيراني# أكد نائب رئيس مجلس النواب البحريني علي العرادي، أن على دول الخليج العربي مواصلة جهودها الدولية؛ لمحاربة الإرهاب وتبيان الخطر الإيراني. وشدد في تصريحات سابقة، أن دول المجلس شاركت، وما زالت تمتلك دورا فاعلا في محاربة الإرهاب. وقال العرادي: محاربة الإرهاب ظاهرة دولية غير محصورة في المنطقة، بل ستصل آثارها لجميع الأماكن، وأضاف: يجب تضافر الجهود في ذلك الجانب. #تعديل دستوري بحريني لمكافحة الإرهاب# يناقش البرلمان البحريني مقترحًا بتعديل دستوري سيطال تعديل مواد في قانون العقوبات العسكري، بما يتماشى مع الوضع الحالي في مكافحة الإرهاب، حيث سيعطي المحاكم العسكرية صلاحيات أوسع خصوصًا في القضايا المتعلقة بالإرهاب، فيما يستوجب على النواب مدة شهر لرفضه أو قبوله. وسيطال التعديل الجديد مواد في قانون العقوبات العسكري، بما يتماشى مع الوضع الحالي في مكافحة الإرهاب. وزير الداخلية البحريني في لقاء سابق مع رئيس وأعضاء مجلس النواب (اليوم)نواب البرلمان بعد لقائهم بقائد قوة دفاع البحرين (اليوم)