DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مقتل متظاهر أمريكي.. وترامب يكلف نائبه بالإشراف على انتقال السلطة

مقتل متظاهر أمريكي.. وترامب يكلف نائبه بالإشراف على انتقال السلطة

مقتل متظاهر أمريكي.. وترامب يكلف نائبه بالإشراف على انتقال السلطة
مقتل متظاهر أمريكي.. وترامب يكلف نائبه بالإشراف على انتقال السلطة
أعلنت الشرطة الأمريكية، السبت، عن مقتل متظاهر خلال مواجهات مع متظاهرين ضد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في مدينة بورتلاند، كبرى مدن ولاية اوريغون شمالي الولايات المتحدة. وكشف الرئيس ترامب أن نائبه مايك بنس سيقود الفريق المكلف بالإشراف على انتقال السلطة في البيت الأبيض، مفضلا إياه على حاكم نيو جيرسي كريس كريستي. ويعني هذا التكليف أن بنس (حاكم ولاية إنديانا) سيأخذ مكان كريستي الذي سيبقى نائبا لرئيس الفريق الانتقالي. وقال ترامب في بيان: إن ثلاثة من أولاده الخمسة وزوج ابنته جاريد كوشنر سيساعدون في الإشراف على عملية انتقال السلطة. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» نقلا عن مصدرين مطلعين: إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يفكر في ترشيح السناتور السابقة كيلي ايوت وزيرة للدفاع. وأضافت الصحيفة، إن من بين الأسماء الأخرى المرشحة للمنصب اللفتنانت جنرال المتقاعد جوزيف «كيث» كيلوج والمدير السابق لوكالة المخابرات الدفاعية مايك فلين والسناتور جيف سيشنز وأعلن ترامب للمرة الأولى أنه يعتزم الإبقاء على جزء من برنامج الضمان الصحي المعروف باسم «أوباما كير»، وذلك في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت»، بعد أن كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بإلغائه في حال انتخابه. كما أعلن ترامب بحسب مقتطفات من مقابلة معه، أنه لا يستبعد إمكان طلب النصح من الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وذلك بعد تلقيه مكالمة «ودية جدا» من زوج منافسته الديموقراطية التي كان قد وصفها خلال الانتخابات الرئاسية بأسوأ العبارات. وأعلنت حفنة من مؤسسات استطلاعات الرأي العام الصغيرة التي خالفت الإجماع وقالت على نحو دقيق: إن الجمهوري دونالد ترامب سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية انها تلقت عددا كبيرا من الاتصالات من مستثمرين وعملاء يطلبون خدماتها. من جهة أخرى، قالت مؤسسة ترامب إنها تبحث هيكل عمل جديدا بهدف نقل مسؤولية إدارة الأعمال لثلاثة من أبناء الرئيس المنتخب دونالد ترامب وفريق من المديرين التنفيذيين. وقالت المؤسسة في بيان إنها تعتزم نقل مسؤولية إدارة المحافظ الاستثمارية للرئيس المنتخب جونيور وإيفانكا ترامب وإريك ترامب ومديرين تنفيذيين آخرين. وفي مقابلة مع شبكة «سي بي إس» ستنشر كاملة اليوم الأحد، سألت الصحافية ليزلي ستال الرئيس الجمهوري ما إذا كان يعتزم أيضا أخذ المشورة من الرئيس الديموقراطي الأسبق بيل كلينتون. فأجاب ترامب «إنه شخص موهوب جدا، في النهاية إنها عائلة موهوبة جدا. بالتأكيد، سأفكر في ذلك». واحتشد آلاف المحتجين على انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في عدة مدن أمريكية لليلة الثالثة على التوالي وذلك بعد ساعات من إشادته «بحماستهم». وكان معظم المشاركين في الاحتجاجات التي شملت العاصمة واشنطن من الشبان وطلاب الجامعات. وخرج الآلاف إلى شوارع ميامي وأتلانتا وفيلادلفيا ونيويورك وسان فرانسيسكو وكذلك في بورتلاند بولاية أوريجون معبرين عن غضبهم من تصريحات ترامب النارية والمثيرة للجدل في الغالب عن المهاجرين والمسلمين والنساء. ومن المقرر خروج مسيرات جديدة اليوم في نيويورك ولوس أنجلوس كما سينظم احتجاج في واشنطن يوم 20 يناير عندما يخلف ترامب الرئيس باراك أوباما. وقال نشطاء في سلسلة مقابلات، إن هذه الاحتجاجات ستكون مجرد بداية. وبعد أن شجب ترامب في البداية الأمريكيين، الذين يحتجون على انتخابه، قائلا: إنهم يتحركون بناء على «تحريض» إعلامي عدل عن موقفه وأشاد بهم. وفي أول مقابلة تليفزيونية أجرتها معه «وول ستريت جورنال» وتبث اليوم الأحد، أشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى بعض ملامح سياسته الخارجية، التي قد لا تختلف كثيرا عما كان يردده خلال حملته الانتخابية للرئاسة. وقال ترامب: علينا التركيز على محاربة تنظيم داعش في سوريا، بدلا من التركيز على إطاحة بشار الأسد، مضيفا إن «الولايات المتحدة تدعم المتمردين ضد سوريا، دون أن يكون لدينا أي فكرة مَنْ هم هؤلاء الناس». ومضى ترامب يقول: «إن روسيا الآن تقف بالكامل إلى جانب سوريا، كما أن إيران أضحت قوية بسببنا، وهي حليف لسوريا. وإذا ما قمنا بمهاجمة الأسد، فإننا في نهاية المطاف سنبدو وكأننا نحارب روسيا». وأوضح ترامب أنه تلقى رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وصفها بأنها «جميلة»، وأن اتصالا هاتفيا جرى بينهما عقب الإعلان عن فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية قبل 4 أيام. وقال ترامب: إن لديه «وجهة نظر مختلفة بخصوص الحرب في سوريا»، تخالف تلك السياسة التي اتبعتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التي استندت على دعم جماعات «المعارضة المعتدلة».