DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بصراحة.. ما الفكر الضال؟

بصراحة.. ما الفكر الضال؟

بصراحة.. ما الفكر الضال؟
قبل كل شيء، ليست هي المرة الأولى التي يهاجم فيها الجناة أفراد قوات الطوارئ السعودية التابعة لوزارة الداخلية، كما إنها ليست المرة الأولى التي ينتهك فيها الضالون حرمة المساجد والركع السجود بين يدي الله، وهذه تعتبر من أبشع الجرائم على مر التاريخ. فإذا مات الضمير ماتت الإنسانية ومات معها كل شيء! والحق يقال، فلا بد من الإشارة إلى رجال حماة الدين والوطن قبل الإجابة على عنوان المقال، وهنا نقف وقفة تكريم لرجال قوات أمن الطوارئ ورجال أمن الوطن كافة الذين سطروا تاريخ الأمن السعودي بإنجازات متلاحقة ضد الجماعات المتطرفة والتي تسعى لزعزعة أمن المملكة ودول الجوار، ولن تفي لهم عبارات الشكر، ولن تكفي معها كلمات المواساة لذوي وزملاء الشهداء. فهم رجال يحملون في ضمائرهم أروع الإنسانية وشجاعة واخلاصا وولاء لدينهم ولقائد هذا الوطن المبارك خادم الحرمين الملك سلمان، حفظه الله. وخير شاهد على ذلك، حينما عرضت لنا وسائل الإعلام المحلية والعالمية أروع الصور عن قطاع الأمن عندما كان مشاركا في موسم الحج للتسهيل وحماية ضيوف الرحمن في الأماكن المقدسة فكانوا يتسابقون في فعل الخير ومد يد العون والمساعدة للمحتاج، فترى مجموعة من قوات الأمن يحملون طفلا تائها عن ذويه، وجنديا يسقي مسنا الماء، وثانيا يساعد مرهقا على المشي، وثالثا يظلل حاجا عن حرارة الشمس، ورابعا يطمئن حاجا أعياه التعب، وخامسا يحمل أمتعة مسن، وهو ما جعل ضيوف الرحمن بفضل الله، واهتمام القيادة، آمنين مستقرين. أفلا يستحق هذا القطاع منا ومن كل إنسان التقدير والثناء؟! على المرء أن يتساءل ما الفكر الضال، وما دينه؟! فالجواب على هذين السؤالين هو أن الفكر الضال (فكر باطل وعمل باطل)، فليس له دين ولا يحب أية ديانة إلا من ناصره وصدق خرافاته، وليس له مذهب ولا ملة ولا معتقد إلا إزهاق أرواح من خالفه، فهو يضمر كرها دفينا للبشر عامة وللمسلمين خاصة، وهذا لا يختلف عليه اثنان إطلاقاً، ولن يكون سبيل تحقيق الجنة عبر قتل المصلين وتفجير المساجد وليست هذه الانتهاكات من مبادئ الإسلام. (أصحاب الفكر الضال) نسبوا أنفسهم إلى الإسلام، ولكن فكرهم وعملهم بني على باطل مثل استخدام صغار السن من الجهلاء لجعلهم طلقات تفجير في أجساد أهلهم وذويهم. سيبقى دورنا مستمراً حكومة وشعباً للحد من صناعة الجهل والضلالة بتوفيق من الله. اللهم انصر ولاة أمورنا وقادتنا نصراً عزيزاً، واحفظ جنودنا ورجال أمننا بعينك التي لا تنام.