DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيس الفلسطيني مترئسا اجتماع حركة فتح

الاتحاد الأوروبي يصف سياسة إسرائيل في الضفة بـ «الترانسفير»

الرئيس الفلسطيني مترئسا اجتماع حركة فتح
الرئيس الفلسطيني مترئسا اجتماع حركة فتح
وصف الاتحاد الاوروبي سياسة إسرائيل في الضفة بالترانسفير ودعا اسرائيل لوقف "الترحيل القسري" لسكان سوسيا ويعتزم الاتحاد الأوروبي إنشاء "مجموعة دعم دولية" لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط التي وصلت إلى طريق مسدود منذ فشل المبادرة الأميركية الأخيرة في 2014. ويريد الاتحاد أن يبني على الدور الذي لعبه في إبرام اتفاق نووي مع إيران. مجموعة دعم دولية ووفقا لبيان صدر عن مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين الذي عقد الاثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل فإن إنشاء مجموعة دعم دولية وسيلة ممكنة للمساهمة في استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وجاء في النص الذي صادق عليه وزراء الخارجية الـ28 "المجلس يطلب من المفوضية العليا للشؤون الخارجية درس خيارات لتطبيق هذه المبادرة مع الجهات الإقليمية والدولية، كما كلفت منسقة الشؤون الخارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بوضع تقرير حول جهودها مطلع سبتمبر/أيلول المقبل. وقالت موغيريني في مؤتمر صحفي لقد بذل الاتحاد جهودا كبيرة في عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن فكرة إنشاء مجموعة دعم دولية ستبحث في الأسابيع القادمة. السلام متوقف من جهته أبدى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي جعل من تحريك عملية السلام أولوية، تأييده لهذه الفكرة. وقال فابيوس قبل افتتاح الاجتماع الأوروبي إن عملية السلام في الشرق الأوسط متوقفة، وإن على أوروبا مساعدة الجانبين على اتخاذ مبادرات للخروج من المأزق. وذكر بأن بلاده ترغب في إنشاء مجموعة دعم موسعة أكبر من اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) تشمل الدول الأعضاء في مجلس الأمن والجامعة العربية ودولا أوروبية. وقد تجتمع مجموعة الدعم الدولية لأول مرة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول في نيويورك، وفقا لعدة مصادر. وفي موازاة ذلك تعتزم فرنسا تحريك مبادرتها في مجلس الأمن لتحديد "المعايير الدولية المتفق عليها" في اتفاق سلام محتمل بين إسرائيل والفلسطينيين. الترانسفير ودعا الاتحاد الاوروبي اسرائيل الى "وقف خطة تنفيذ الترحيل القسري للسكان وهدم المنازل والبنى التحتية" في قرية سوسيا الفلسطينية جنوب جبل الخليل كما شدد الوزراء على أن كل دول الاتحاد ملتزمة بالعمل على وضع التعليمات للتأشير على البضائع من المستوطنات. وتضمن البيان قرارا حول العملية السلمية، يدعو إسرائيل الى "وقف مخطط الترانسفير القسري للجمهور وهدم البيوت والبنى التحتية" في الارضي الفلسطينية المحتلة. واكد الوزراء التزام كل دول الاتحاد بالعمل على صياغة التوجيهات المتعلقة بوسم منتجات المستوطنات. واشار مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية الى ان إسرائيل تنظر بخطورة بالغة الى استخدام المصطلح الشديد اللهجة "ترانسفير" في بيان الاتحاد الاوروبي ومع ذلك اوضح المسؤولون بأن إسرائيل قررت الامتناع عن التعقيب الرسمي والعلني. وبدل ذلك، قالوا، سيتم طرح الموضوع في القنوات الدبلوماسية السرية امام مسؤولين كبار في الاتحاد الاوروبي. ويأتي قرار الاتحاد الاوروبي هذا في اعقاب قيام الحكم العسكري بتبليغ سكان سوسيا بأن عليهم هدم حوالي نصف بيوتهم بأنفسهم. وتنضم رسالة وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الى التحذير العلني الذي صدر عن الخارجية الامريكية في الأسبوع الماضي، حيث دعا بيان للناطق بلسان الوزارة إسرائيل الى الامتناع عن أي عمليات هدم في القرية. واكد القرار الاوروبي التزام كافة الدول الاعضاء في الاتحاد بالعمل على تسريع صياغة التوجيهات المتعلقة بوسم منتجات المستوطنات التي تسوق في اوروبا. ويحدد القرار ايضا ان "الاتحاد الاوروبي يلتزم في كل اتفاق يوقعه مع إسرائيل بضمان عدم تطبيقه في الأراضي التي تم احتلالها عام 1967". ويتطرق قرار وزراء الخارجية الى رغبة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي بمحاولة استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وفي السياق, شدد القرار على أن كل الاتحاد الاوربي تؤكد التزامها بضمان التطبيق الكامل والناجع للقانون الاوروبي بالنسبة للمنتجات من المستوطنات. "فالاتحاد الاوروبي ملتزم بضمان انه في كل اتفاق بينه بين واسرائيل يتقرر بانه لا ينطبق على المناطق التي احتلتها اسرائيل في 1967". ترحيب فلسطيني من جهتها ثمنت حركة "فتح" عقب اجتماع للجنتها المركزية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الموقف الأوروبي في بروكسل على عدم انطباق الاتفاقيات المستقبلية لأوروبا مع إسرائيل على الأراضي الفلسطينية. وقال المتحدث باسم الحركة جمال نزال في بيان صحفي امس: "نثمن المنطلقات المبدئية البناءة في بيان الاتحاد الأوروبي ومنها تشديد الوزراء على حل الدولتين وتكريس مكانة قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية". ورأى نزال أن الموقف الأوروبي "ينطلق من رفضه للوضع الراهن ومرتكزاته الباطلة التي يرسخها الاحتلال"، داعيا إلى تنفيذ عاجل للسياسات التي ينادي بها البيان من شجب الاستيطان وإيجاد حل للوضع الخطير في قطاع غزة. وحث الناطق باسم فتح الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين "كخطوة بالغة الأهمية ليس فقط لإحقاق الحق الفلسطيني بل لوضع رادع سياسي وعملي لسياسة تعميق الاحتلال بواسطة الاستيطان كما ينفذها الاحتلال الإسرائيلي". ودعا إلى التطبيق الكامل للتشريعات الأوروبية المختصة بالاستيطان ومنها التوصيات الإرشادية سارية المفعول منذ مطلع 2014، والتحرك باتجاه حظر دخول بضائع المستوطنات الإسرائيلية إلى أراضي دول الاتحاد. تدنيس الاقصى وفي القدس دعت منظمات "الهيكل المزعوم" لاقتحام جماعي لباحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، بحجة "التعويض عن منعهم من دخول المسجد خلال الأسبوعين الماضيين"، واحتفالًا بإعادة فتح الأقصى أمام اليهود. وبحسب الدعوات التي نشرتها على مواقعها، فإن هذه المنظمات ستنفذ مسيرة إلى باب المغاربة تقيم عنده "صلاة الصباح" في تمام الساعة 6:30 صباحًا، وبعدها تنفذ اقتحاماتها للمسجد الأقصى بشكل جماعي. كما جددت منظمات وجماعات "الهيكل" دعواتها لأنصارها للمشاركة الواسعة في فعاليات خاصة تستهدف المسجد الأقصى الأحد القادم تزامنًا مع ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل". وكانت هذه المنظمات والجماعات تقدمت بمجموعة مطالب عبر مذكرة رفعتها لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ولقيادة شرطة الاحتلال طالبت فيها بإغلاق الأقصى أمام المسلمين في هذه الذكرى، وإتاحة المجال لاقتحاماتٍ واسعة للمستوطنين ولإقامة طقوس وشعائر تلمودية في المسجد. ودعا الحراك الشبابي المقدسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي المواطنين إلى ضرورة التواجد المكثف والمبكر اليوم لإحباط مخططات المستوطنين. واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح امس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة، وتشديدات على الأبواب.