DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المبعوث الأممي برناردينو ليون

ليبيا.. «المؤتمر» يعتبر اتفاق «سلم الصخيرات» غير ملزم

المبعوث الأممي برناردينو ليون
المبعوث الأممي برناردينو ليون
فيما اعتبر المؤتمر الوطني العام في ليبيا اتفاق السلم الذي تم توقيعه في الصخيرات في غياب ممثليه غير ملزم له حمل المبعوث الأممي مسؤولية تعثر الحوار بين الفرقاء الليبيين، وقال برناردينو ليون: إنه لا رجعة عنه، ودعت الأمم المتحدة الليبيين لتحريك عملية الانتقال السياسي، والإسراع في تنفيذ الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى بمدينة «الصخيرات» بتشكيل حكومة وفاق وطني، وقتل ستة مدنيين وإصابة عشرة آخرين جراء سقوط قذيفتين بشكل عشوائي بشارع عشرين بمدينة بنغازي، فيما بارك مجلس النواب الليبي الليلة قبل الماضية توقيع أطراف الحوار بالأحرف الأولى على مشروع الاتفاق السياسي لحل الأزمة في البلاد بمدينة «الصخيرات» المغربية. وفي التفاصيل قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب فتحي المريمي في تصريح صحفي: إن رئيس المجلس عقيله صالح عد التوقيع خطوة على طريق حل الأزمة التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أن الرأي النهائي والاعتماد سيكون لمجلس النواب حال عودة الفريق لـ«طبرق». غير ملزم من جهته اعتبر المؤتمر الوطني العام في ليبيا المبعوث الأممي برناردينو ليون مسؤولًا عن تعثر الحوار بين الفرقاء الليبيين، وقال: إن اتفاق السلم في ليبيا غير ملزم له، وذلك عقب التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق بالمغرب في غياب ممثلي المؤتمر. وطالب المؤتمر البعثة الأممية بإجراء التعديلات التي طلبها على مسودة الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه في الصخيرات بالمغرب صباح الأحد، أو التقدم بآلية جديدة «تنصف» جميع الليبيين. وينص الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، واعتبار مجلس النواب المنحل المنعقد في طبرق شرقي ليبيا الهيئة التشريعية مع تشكيل «مجلس أعلى للدولة» صفته استشارية. واعتبر الكاتب والمحلل السياسي في طرابلس صلاح البكوش أن ما حدث يتماشى مع ما بدأه ليون من «محاولة حرق المراحل والوصول إلى اتفاق مهما كان الثمن»، محذرًا مما وصفها بعواقب وخيمة لهذا الاتفاق. وقلل المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا جوناثان وينر من أهمية غياب المؤتمر الوطني العام، وقال لرويترز: «ليس هناك سوى أربعة فقط من المندوبين هم الذين لم يوقعوا». وأضاف: «إن هذه فرصة بالنسبة لهؤلاء الذين لم يوقعوا بالأحرف الأولى على الاتفاقية أن يشاركوا». الباب مفتوح وكان المبعوث الأممي برناردينو ليون قال: إن الباب يبقى مفتوحًا لمن اختاروا عدم التوقيع في إشارة إلى المؤتمر الوطني العام الذي يتحفظ على مسائل بينها منح مجلس النواب المنحل السلطة التشريعية، والإبقاء على أشخاص مثل اللواء المتقاعد خليفة حفتر في المؤسسة العسكرية. كما قالت البعثة الأممية -التي يرأسها ليون في بيان-: إن قبول أحد الأطراف للاتفاق مع تقديم تحفظات محددة يحفظ للأطراف حقهم في الاستمرار في التفاوض حتى التوقيع النهائي وإقرار الاتفاق. وأعلنت البعثة إرجاء مناقشة النقاط الخلافية حول المسودة إلى حين مناقشة الملاحق المرتبطة بهذا الاتفاق، وذلك في جولات جديدة بعد عيد الفطر. انتقال سيساسي وحثت الأمم المتحدة جميع الليبيين على تحريك عملية الانتقال السياسي إلى الأمام، والإسراع في تنفيذ الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى بمدينة «الصخيرات» المغربية من خلال تشكيل حكومة وفاق وطني. وأوضح الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أن الأمين العام بان كي مون جدد التزامه بدعم الشعب الليبي من خلال ممثله الخاص برناردينو ليون، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وعد البيان توقيع اتفاق المصالحة السياسي دليل واضح على الإرادة السياسية الشجاعة، وأنه سيدفع البلاد خطوة إلى الأمام نحو إيجاد حل للأزمة المؤسسية والأمنية الراهنة. فرنسا ترحب من جهتها رحبت فرنسا بالتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق «السلم والمصالحة» بين الأطراف الليبية، ووصفته بأنه تتويج لعدة شهور من المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان صحفي: إن بلاده تشيد بالعمل الذي قام به المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا «برناردينو ليون» مقدمًا شكره للمغرب التي استضافت المفاوضات. وأشار فابيوس إلى أن الأطراف الليبية لديها مسؤولية تاريخية، معربًا عن أمله أن يسمح الاتفاق بفتح صفحة جديدة في ليبيا. وأوضح أن بلاده تدعو المؤتمر الوطني العام للانضمام إلى الاتفاق وتشكيل حكومة وحدة وطنية في مصلحة ليبيا والشعب الليبي، مؤكدًا أن فرنسا مستعدة لتقديم الدعم اللازم للدولة والشعب الليبي من أجل تنفيذ هذا الاتفاق، وذلك بالتنسيق مع جميع شركائها.