DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 أحد مسلحي الميليشيات في بيجي

الجيش العراقي يقصف الفلوجة بالبراميل المتفجرة

 أحد مسلحي الميليشيات في بيجي
 أحد مسلحي الميليشيات في بيجي
أدى قصف الجيش العراقي للفلوجة بالبراميل المتفجرة لسقوط قتلى وجرح، وتواصلت المعارك بين الجيش العراقي وتنظيم داعش في المدينة، ما أدى إلى مقتل العشرات من الطرفين، وأعلنت قيادة عمليات بغداد، استمرار عملياتها القتالية في عملية "فجر الكرمة" لتطهير المناطق المحيطة بحزام بغداد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، مؤكّدة إيقاع خسائر كبيرة بالدواعش في الأرواح أو المعدات. براميل متفجرة وقالت مصادر عراقية: إن قصفاً بالبراميل المتفجرة نفذته المروحيات العراقية، صباح أمس، أدى إلى مقتل سبعة مدنيين على الأقل. وكان ثمانية مدنيين قتلوا وجرح آخرون في قصف مماثل استهدف مناطق الهيتاويين والعناز والسعدان جنوب شرقي الفلوجة. وتدور معارك شرسة في الفلوجة بين القوات العراقية ومقاتلي تنظيم داعش، ووصف المتحدث باسم ميليشيات الحشد أحمد الأسدي، العمليات المسلحة الحالية في محيط مدينة الفلوجة بأنها مقدمات لما وصفها بالعملية الكبرى، مضيفا أن هدف هذه العمليات -التي ستنطلق قريبا- سيكون استعادة مدينتي الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم الدولة. معارك شرسة وذكرت مصادر في الجيش العراقي أن أكثر من عشرين جنديا عراقيا قتلوا خلال معارك مع تنظيم الدولة في محيط الفلوجة. كما قتل خمسة جنود في كمين نصبه التنظيم لرتل عسكري في منطقة المعامرة على الطريق الدولي السريع جنوب شرقي الفلوجة. وقتل 12 عسكرياً وأصيب سبعة آخرون في هجوم لتنظيم داعش على ثكنات في منطقتي البوسودة والكناطر بمحيط الكرمة. كما قتل أربعة جنود وأصيب آخرون جراء قصف داعش بالمدفعية المستشفى الأردني في محيط معسكر المزرعة شرقي الفلوجة. وفي تكريت بالمحافظة نفسها، قالت مصادر حكومية محلية: إن قوة مسلحة وصفتها بالمجهولة اختطفت 12 مدنيا من أهالي المدينة، بعد مداهمتها أحياء القادسية والجمعية والأربعين. وذكر بيان للقيادة، أن "القوات الأمنية في قطعات عمليات بغداد وخلال عملية فجر الكرمة، تمكّنت من قتل 37 إرهابيا، من بينهم اثنان من القناصين". وأشار البيان إلى "تفكيك 4 عبوات ناسفة، وتدمير وكر للعدو وقتل من فيه، وتدمير 4 عجلات ثلاثة منها تحمل رشاشة أحادية وقتل من فيها من إرهابيين، فضلا عن تدمير مفرزة هاون وقتل جميع عناصرها.” وفي سياق متصل، قالت قيادة عمليات بغداد: إن تشكيلا من القوة الجوية العراقية، تمكّن من قتل 10 إرهابيين ضمن قاطع مسؤولية فرقة التدخل السريع الأولى شمالي بغداد. ضحايا 2014 كشفت وزارة حقوق الإنسان عن تقريرها السنوي الخاص عن "أثر الإرهاب في حقوق الإنسان لعام 2014"، الذي ضم أعداد القتلى والضحايا من معلومي ومجهولي الهوية وعدد الجوامع التي تم استهدافها بعد أحداث يونيو 2014 وقالت الوزارة في بيان: إن "عدد القتلى خلال العام المنصرم في جميع المحافظات، عدا محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار ومحافظات إقليم كردستان، كان 4722 قتيلا، أما الجرحى فقد بلغ عددهم 28.575. وأضاف التقرير، أن "عدد الصحافيين القتلى من عام 2003 لغاية 2014 بلغ 406، أما في عام 2014، فقد قُتل 14 صحافيا ووقع 23 حادث اعتداء تمثلت في محاولات الاغتيال والاعتقال والمداهمة لمقرات عمل الصحافيين ومساكنهم، فضلا عن إجبارهم على منع مزاولة المهنة. كما قُتل 6 قضاة". أما الإحصائية الخاصة باستهداف الجوامع في نينوى وصلاح الدين والأنبار، التي ذكرها التقرير فكانت 201 جامع، علما أن هذه الإحصائية مؤشرة من قبل ديوان الوقف السني. وأوضح التقرير أن أعداد المفقودين الذين لا يعرف مصيرهم حتى أواخر 2013، بلغت 15.074 مفقوداً، ووصلت أعداد المفقودين بعد أحداث يونيو 2014 إلى حوالي 2801 شخصاً. ولفت التقرير إلى أن أعداد العوائل النازحة من محافظاتها الأصلية إلى المحافظات الأخرى، بلغ خلال العام الماضي بحسب بيانات وزارة الهجرة والمهجرين 493.990 عائلة، وكانت محافظة نينوى قد احتلت المرتبة الأولى في أعداد العوائل النازحة منها ولكونها تضم تنوعاً دينياً وعرقياً وإثنياً واسعاً. قال مسؤولون أمريكيون: إن الولايات المتحدة ترى دلائل على نجاح الجهود الجديدة لاجتذاب رجال عشائر سنة للمعركة التي يخوضها العراق ضد تنظيم داعش في قاعدة عسكرية قرب الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. وأبلغ مسؤولون عسكريون أمريكيون رويترز، أن المجموعة الأولى من 500 مجند سني ستكمل تدريبها قريبا في قاعدة التقدم العسكرية القريبة من مدينة الرمادي لتفسح المجال لمجموعة ثانية من نحو 500 سني وافقوا على المشاركة. وعدد المتطوعين السنة المؤكدين في قاعدة التقدم ضعف العدد الذي كشف عنه الجيش الأمريكي في بادئ الأمر الشهر الماضي. ويأتي ذلك في أعقاب الأوامر التي أصدرها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العاشر من يونيو/ حزيران، بنشر قوات أمريكية للمرة الأولى في القاعدة. وقال المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن اسمائهم: إن نحو 400 جندي أمريكي يعملون حاليا في قاعدة التقدم ويتواصل بعضهم مع زعماء العشائر السنية ولكن لا يشاركون بشكل مباشر في تدريب القوات. وأحد أهداف انتشار القوات الأمريكية في قاعدة التقدم هو تشجيع العشائر السنية على الانضمام للمعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية واجتذاب مقاتلين شعروا بأنه ليس من الأمان التوجه إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار التي تهيمن عليها السنة. وتقع قاعدة التقدم على مسافة نحو 25 كيلومترا من الرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي سقطت في يد مقاتلي تنظيم داعش في مايو/ أيار. ويستعد العراق لشن هجوم مضاد لاستعادتها.