DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الدخان يتصاعد من دوما عقب غارة للنظام السوري

سوريا.. غارات وبراميل متفجرة وإيران تدعم مجازر النظام بالوقود وبمليار دولار

الدخان يتصاعد من دوما عقب غارة للنظام السوري
الدخان يتصاعد من دوما عقب غارة للنظام السوري
كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن ان "إيران تزود النظام السوري كل 15 يوما بـ 700 الف لتر من الوقود محملة إلى ميناء طرطوس، لدعم عمليات الجيش النظامي"، كما تخصص مليار دولار كخط ائتماني لدعم خزينة النظام كل 15 يوما"، فيما واصل النظام الاسدي حملته العسكرية على المدن السورية، وشن غارات بالبراميل المتفجرة، مشددا قصفه للمدن المحيطة بدمشق، وشدد الائتلاف الوطني السوري المعارض مجددا على رحيل الأسد عن السلطة ضمن أي تسوية محتملة، وجددت بريطانيا وفرنسا التأكيد على أن بشار الأسد "ليس له مكان" في مستقبل سوريا، بعد إقرار الولايات المتحدة بأن التفاوض مع الرئيس السوري يبدو أمراً لا مفر منه لإنهاء الحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها الخامس، وقال جاريث بيلي، المبعوث البريطاني إلى سوريا: إن دور النظام السوري لا يقل خطورة عمّا يقوم به تنظيم "داعش"، مؤكدا أنه "لا دور للأسد في مستقبل سورية"، كما هاجم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، دعوة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، للحوار مع رئيس النظام السوري بشار الأسد للخروج من الأزمة، وغرد جنبلاط، على "تويتر" "لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن الغضب لموقف كيري"، فيما اعلن رئيس النظام السوري بشار الاسد امس تعليقا على تصريحات وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاخيرة أنه "ينتظر الافعال"، وقال للتلفزيون الايراني حول إقرار كيري بوجوب الحوار مع الاسد "ما زلنا نستمع لتصريحات، وعلينا ان ننتظر الافعال وعندها نقرر"، وسقط جرحى في قصف للنظام على دوما وعربين في ريف دمشق. الموقف البريطاني وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية: إن "الأسد ليس له مكان في مستقبل سوريا"، رداً على ما كان أعلنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأحد بأنه في النهاية سيكون على الولايات المتحدة أن تتفاوض مع الرئيس السوري لإيجاد حل للنزاع في سوريا. وأضافت المتحدثة: "كما أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الأسبوع الماضي، فإننا مستمرون في ممارسة الضغوط على هذا النظام عبر العقوبات إلى أن يضع حداً لأعمال العنف ويدخل في مفاوضات جدية مع المعارضة المعتدلة". وقال المبعوث البريطاني إلى سوريا: إن الحكومة البريطانية ملتزمة بمتابعة المساءلة في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من جانب النظام بحقّ الشعب السوري. أما فيما يتعلّق بموقف المملكة المتحدة من أيّ دور مستقبلي لبشّار الأسد في سوريا فأوضح بيلي أن "لا دور للأسد على الإطلاق بعدما تسبب بقتل مئات الآلاف منذ عام 2011". وقال: "عندما يسمع الناس عن الأزمة السورية يتبادر إلى ذهنهم تنظيم "داعش"، لكن يجب ألا ننسى ضلوع الأسد في زهق أرواح أكثر من 200 ألف سوري". وأضاف المبعوث البريطاني: إن "الأسد يدّعي أنه يحارب الإرهابيّين لكنه أوجد بيئة حاضنة وخصبة لنمو التطرّف، ولم يفعل شيئا تقريبا لوقف تقدّم داعش في أماكن مثل كوباني، بل ركّز هجومه على السوريّين الذين يرفضون حكمه الدكتاتوري ويناضلون للحصول على حقوقهم الأساسية". وعند سؤاله عن رأي حكومته بمقولة إن دعم الأسد في مواجهة "داعش" هو أهون الشرّين، رد بيلي أن "سجلّ الأسد حافل بالانتهاكات ضد شعبه، بدءا باستخدامه العنف ضد التظاهرات السلمية، وكذب على العالم حيال استخدامه السلاح الكيماوي ضد شعبه ومواصلته للغارات الجوية وإلقاء براميل متفجّرة على مدنيين عزّل، ناهيك عن الإعدامات والاعتقالات غير المشروعة والتعسّفية لآلاف السوريين". وأكد بيلي أن "هناك أسباباً تدعو إلى الاعتقاد بأن الأسد أطلق من سجونه متطرّفين خطيرين إبّان الأزمة في عام 2011 بهدف تشويه سمعة سوريّين عاديّين تجرأوا على مواجهة ديكتاتوريته". وعن مصير الفتيات البريطانيات الثلاث اللاتي انضممن إلى صفوف "داعش،" قال بيلي: "آمل في أن تُحلّ هذه المسألة سريعاً وتعود الفتيات إلى عائلاتهنّ. فمن المقلق حقاً أن ترغب طالبات بريطانيات بالسفر إلى سوريا للعيش بين إرهابيين لا يتوانون عن قتل مواطنين بريطانيين بطريقة مروّعة"، مشيرا إلى أن "الأهل والمجتمعات المحلية والمدارس والجامعات والشرطة والسياسيين جميعهم معنيّون بحلّ هذه المشكلة". وتوجّه إلى كلّ من يفكّر في السفر إلى المنطقة قائلاً: "لن يمكنكم حماية المجتمعات المحلية السورية، ولن تكونوا قادرين على المساعدة في تأمين الانتقال إلى حكومة شرعية جديدة. الشعب السوري نفسه لا يريد أحدا أن يسافر إليه. هو يريد مساعدات وجهودا دبلوماسية لإنهاء الصراع. وهذا ما نقوم به". الدعم الإيراني وفي تقرير له في صحيفة لوفيغارو الفرنسية، قال جورج مالبرينو الصحافي الفرنسي البارز المتخصص في قضايا الشرق الأوسط: إنه من أجل الاستمرار في السيطرة على "سوريا النافعة" التي تمثل حوالي 40% من البلاد و60% من السكان، يبدو الأسد مضطرا للاعتماد أكثر فأكثر على دعم حلفائه في إيران وحزب الله المدعومين أيضا بميليشيات شيعية عراقية وأفغانية". وأضاف: إن "إيران تزود النظام السوري كل 15 يوما بـ 700000 لتر من الوقود محملة إلى ميناء طرطوس، لدعم عمليات الجيش النظامي"، كما تخصص مليار دولار كخط ائتماني لدعم خزينة النظام". أما روسيا فتقدم الدعم العسكري عبر تزويد النظام بالأسلحة خاصة القنابل المتطورة القادرة على اختراق الأنفاق ومخابئ الثوار، بحسب مالبرينو الذي نقل عن مواطن سوري قوله: اعتاد حزب الله العمل لحسابنا في السابق، أما الآن فنحن من يعمل لحسابه، وإلى جانب المستشارين الإيرانيين فهم من يديرون كل شيء الآن". براميل متفجرة ميدانيا، ألقى الطيران المروحي صباح امس الإثنين أربعة براميل متفجرة، على مدينة داريا بريف دمشق الغربي، كما ألقى برميلين متفجرين على بلدة بيت جن، وقصفت قوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة والمتوسطة شرقي مدينة معضمية الشام من تجمعاتها بمحيط المدينة. وقصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فيما شنّ الطيران الحربي ست غارات على حي جوبر في دمشق. وشن الطيران الاسدي ثلاث غارات على مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي، وقتل مدني جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية السكيك في ريف إدلب الجنوبي، وشن الطيران الحربي ثلاث غارات على مدينة سراقب، فيما طالت غارات أخرى مدن سرمين وكفرنبل، وأطراف بلدتي معرة مصرين وتفتناز وقرية آفس، دون ورود أنباء عن إصابات، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة، على بلدة معرة حرمة في الريف الجنوبي، فيما طال قصف مماثل الأطراف الجنوبية لبلدة الهبيط، وأطراف قرية الشيخ مصطفى، ما خلف أضراراً مادية. وقتل ثلاثة معتقلين من مدينة الزبداني بالقلمون تحت التعذيب في الفرع 251، التابع لقوات النظام، تم التعرف عليهم عن طريق الصور المسربة.