DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اجتماع جدة يحشد الجهود لمواجهة «داعش»

اجتماع جدة يحشد الجهود لمواجهة «داعش»

اجتماع جدة يحشد الجهود لمواجهة «داعش»
اجتماع جدة يحشد الجهود لمواجهة «داعش»
تنطلق صباح اليوم أعمال الاجتماع الإقليمي الوزاري لمكافحة الإرهاب في قصر المؤتمرات بجدة، والذي يضم الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ومصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والذي يتوقع إعلان خطط مشتركة للقضاء على التنظيمات الإرهابية في المنطقة ومواجهتها وفق خطط تنظيمية تكتيكية أمنية رفيعة المستوى. وسيبحث الاجتماع الذي يترأسه الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية مع جون كيري وزير الخارجية الأميركي موضوع الإرهاب في المنطقة والتنظيمات التي تقف وراءه وسبل مكافحته، وكذلك الحد من نشاط التنظيمات المتطرفة ومكافحة الإرهاب. دعم مركز مكافحة الإرهاب ووفقًا لخبراء سياسيون تحدثوا لـ«اليوم» فإن الاجتماع سيدعم رؤية خادم الحرمين الشريفين التي طرحت للعالم خلال عام 2005م والتي تتمحور حول إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وسيعجل من الاسراع في إنشائه بتحالف دولي بعد أن دعمته المملكة في أغسطس الماضي بنحو 100 مليون دولار تسلمها بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. وبين الخبراء أن الاجتماع ما هو إلا ناتج إيجابي لكلمة خادم الحرمين الشريفين عندما التقى بسفراء الدول الأجنبية والعربية بقصره بجدة نهاية أغسطس، والتي دعا فيها المجتمع الدولي إلى «ضرب المتطرفين» بالقوة وبالعقل وبسرعة؛ لأنهم سيتمددون قريبًا إلى أوروبا بعد شهر والولايات المتحدة بعد شهر ثان. استبعاد إيران لأنها جزء من المشكلة وأوضح الخبير السياسي الدكتور أنور عشقي ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية أن التحرك الدولي جاء بعد اجتماع الولايات المتحدة الأمريكية مع حلفائها خلال الأسبوع الماضي، حيث خططت واشنطن أن يكون القضاء على التنظيمات الإرهابية خلال 3 سنوات بعد بنائها ائتلاف مشترك يضم أكثر من 40 دولة بينها دول عربية كونه شرًا يقلق الشعوب وكافة الأديان ومواجهة هذا الخطر الذي يهدد الإنسانية، كون الإرهاب لا يعرف دينًا ولا طائفة وليس لديه إنسانية أو عدالة إنه ينتهك كل الديانات في العالم، وهذا الشر يجب على الدول القضاء عليه من خلال الجهود الدولية القوية. وبين الخبير السياسي الدكتور عشقي أن الولايات المتحدة استشعرت الخطر القادم من مخاطر الإرهاب في دول المنطقة؛ ولهذا تحركت وفق خطة مشتركة مع المملكة لبناء تحالف دولي قوي يمكنها من تفعيل جهود المركز الدولي لمكافحة الارهاب الذي اقترحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 2005م، وتم دعمه بنحو 100 مليون دولار على أن يكون هناك دحر للإرهاب وتنظيماتها. وأشار الخبير السياسي الدكتور عشقي إلىن الملاحظ من الاجتماع ودعوة واشنطن بان ايران ليست من ضمن الذي أن لن يتم بناء تحالف مشترك مع إيران؛ كونها جزءًا كبيرًا من المشكلة التي أفرزتها في دول المنطقة خاصة في العراق وسوريا كونها ما زالت جزءًا من المشكلة التي تواجه دول المنطقة مع الإرهاب. وتوقع الخبير السياسي الدكتور عشقي أن يخرج الاجتماع إلى توصية توكد على إيقاف الحرب في سوريا وتحديد التنظيمات الإرهابية كون اختلاطها حاليًا تسبب في تشتت العمليات الجوية التي يمكن أن تنفذها الدول ضد التنظيم الإرهابي بعد أن أصبحت سوريا ملاذًا لهم وبناء بؤر يتوالد فيها الإرهاب بكافة تنظيماته كون تنظيم داعش كان وخلال الفترة الماضية البيئة الحاضنة له في العراق بعد تحالفه مع عشائر القبائل، وبعد انكشاف هويته وتنفيذ ضربات جوية أمريكية بعد تمدده في شمال العراق أسهم في توجهه إلى سوريا بعد تمكنه من الانطلاق منها. دعم حكومة العراق ضمانة للاستقرار من جانبه اعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني تشكيل الحكومة العراقية الجديدة الجامعة انطلاقًا لمرحلة مصيرية تأتي بعد تركيز كل المؤسسات الدستورية، وتفتح آفاقًل واعدة لعودة التلاحم للشعب العراقي بكافّة أطيافه وتؤسس لعودة الأمن والاستقرار للعراق والازدهار لشعبه. وأشاد مدني بهذه المناسبة بما أبدته كافّة الأطراف السياسية العراقية من روح عالية من المسؤولية وتغليب المصلحة العليا للعراق للوصول إلى توافق سياسي بين كل طل أطياف الشعب العراقي، آملًا أن يساهم ذلك في بناء عراق آمن ومزدهر. ودعا الأمين العام المجتمع الدولي وبالخصوص دول الجوار لتقديم الدعم والمساندة للحكومة العراقية الجديدة؛ لتمكينها من إنجاز ما تعهدت به في نطاق خارطة الطريق، والعمل معها لضمان السلم والأمن في المنطقة ومحاربة التطرف والإرهاب. تفجير الوشم بالرياض في 2004 أحد الأعمال الإرهابية التي وقعت في المملكة