DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دبابة تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي

ليبيا.. الاشتباكات تتجدد في محيط مطار طرابلس وعمليات إجلاء الأجانب تتواصل

دبابة تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي
دبابة تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي
تجددت الاشتباكات الخميس في محيط مطار طرابلس في ليبيا، حيث هاجم مسلحون المنطقة مستخدمين اسلحة صغيرة وثقيلة، بحسب ما افاد مدير امن مطار طرابلس الجيلاني الداهش لوكالة فرانس برس. وقال الداهش: ان عددا من رجاله اصيب بجروح، إلا انه لم يكشف عن تفاصيل. وفي هذه الاثناء، يعمل رجال الاطفاء لليوم الخامس على اخماد الحريق في خزانات وقود اصابتها الصواريخ. وقتل 100 شخص على الاقل واصيب 400 آخرين منذ اندلعت معارك المطار في 13 يونيو الماضي. وقال شهود عيان: ان قتالا وقع كذلك على الطريق المؤدية الى المطار في ضاحية غربية في طرابلس الخميس، فيما سمع دوي العديد من الانفجارات في وسط المدينة. وازاء الفوضى المنتشرة في البلد، أجلت فرنسا حوالي 40 من رعاياها وسبعة بريطانيين من ليبيا عن طريق البحر، بعد قرارات اتخذتها عدة دول غربية منها الولايات المتحدة وهولندا وكندا وبلغاريا واليونان والفيلبين بإجلاء طواقمها الدبلوماسية. فيما قالت إسبانيا امس: إنها ستسحب سفيرها وموظفي سفارتها من ليبيا بشكل مؤقت. وجرى إجلاء 29 إسبانيا يعيشون في ليبيا وعائلاتهم من البلاد يوم الثلاثاء. وقال وزير الخارجية خوسيه مانويل جارثيا مارجايو للبرلمان: "كل المعلومات التي لدينا هي أن الوضع في ليبيا سيزداد سوءا بسرعة كبيرة". وأضاف مارجايو: إن شخصا واحدا سيظل في السفارة للإشراف على الأرشيف، بينما ستتولى إيطاليا ومالطا اللتان أبقيتا سفارتيهما مفتوحتين إدارة أعمال القنصلية الإسبانية. وقالت اليونان الخميس: إنها سترسل سفنا إلى ليبيا لإجلاء العاملين في سفارتها، بالإضافة لبضع مئات من الصينيين والأوروبيين. فيما اعلنت السلطات الفيلبينية الخميس استعدادها لإجلاء 13,000 من مواطنيها من ليبيا؛ بسبب تصاعد العنف وبعد قطع رأس عامل فيلبيني واغتصاب ممرضة فيلبينية. ويتوجه وزير الخارجية الفيلبيني البرت ديل روزاريو الى تونس المجاورة لتنظيم عملية اجلاء المواطنين الفيلبينيين. وامرت بلاده في 20 يوليو بإجلاء الموظفين بعد العثور على رفات عامل بناء فيلبيني قطعت رأسه في مدينة بنغازي شرق ليبيا. وفرضت حظرا للسفر إلى ليبيا. والاربعاء خطفت عصابة من الشباب ممرضة فيلبينية من امام مسكنها في طرابلس وقاموا باغتصابها، بحسب الخارجية. وأفرجوا عنها بعد ساعات ونقلتها القنصلية الفيلبينية الى المستشفى للعلاج. وفي سياق متصل، صرح السفير محمد أبو بكر سفير مصر في ليبيا بأن أولى رحلات مصر للطيران قد غادرت القاهرة الخميس متوجه الى مطار جربا التونسي على الحدود الليبية، وذلك للبدء في نقل عدد من المصريين المتواجدين على الحدود بين ليبيا وتونس. وقال أبو بكر في تصريح صحفي: إن هناك متابعة مستمرة من وزارة الخارجية لأعداد المصريين على الحدود الليبية التونسية، وتقوم الوزارة برصد هذه الأعداد لتقديم الخدمات والتسهيلات القنصلية لهم بالتنسيق مع السلطات التونسية والليبية. واضاف السفير المصري، الذي يمارس مهام عمله من القاهرة حاليا: إن الخارجية تواصل جهودها واتصالاتها المكثفة لترتيب عملية تسهيل سفر المصريين الموجودين على الحدود الليبية التونسية. وأشاد أبو بكر بجهود وتعاون السلطات التونسية بعد تقديم بعض التسهيلات لهم. ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تشهد السلطات الليبية مزيدا من صراعات النفوذ وتفشل في السيطرة على عشرات من الميليشيات المؤلفة من ثوار سابقين يفرضون القانون في غياب قوات امن ليبية فاعلة ومدربة. وفي بنغازي أكد رئيس فرع جمعية الهلال الاحمر الليبي قيس الفاخري أن فرق إدارة البحث باشرت الاربعاء بانتشال الجثث الملقاة بمنطقة بوعطني التي شهدت ولعدة أيام اشتباكات عنيفة بين قوات الصاعقة وعناصر مسلحة تابعة لما يعرف بـ "مجلس شورى ثوار بنغازي" وأدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى. ونقلت وكالة الانباء الليبية الخميس عن الفاخري قوله: إن متطوعي الهلال الاحمر لا يزالون يواصلون عملهم بالمنطقة المذكورة، حيث تم انتشال ما يقرب من 35 جثة. وناشد رئيس فرع جمعية الهلال الاحمر الليبي ببنغازى لجنة الأزمة والجهات المسئولة بالمدينة بضرورة الإسراع بمد يد العون والمساعدة بتوفير وسائل نقل لانتشال الجثت لنقلها الى مركز بنغازي الطبي.