DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من دخول الاقصى . «اليوم»

مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى ويدنسون ساحاته

قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من دخول الاقصى . «اليوم»
قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من دخول الاقصى . «اليوم»
اقتحم عشرات المستوطنين  على شكل مجموعات، صباح أمس الخميس، باحات المسجد الاقصى من باب المغاربة بحراسة قوات خاصة إسرائيلية والشرطة، وقاموا بجولة في ساحاته ضمن برنامج «السياحة الخارجية.  وأدى المتطرف يهودا غلبك امس الخميس طقوسا دينية عند باب القطانين، أحد ابواب المسجد الاقصى المبارك. وأفاد شهود عيان أن المتطرف غلبك، حاول الدخول إلى الأقصى من باب القطانين لكن افراد شرطة الاحتلال المتواجدة على بواباته منعته من ذلك، فادى طقوسا دينية خاصة على الباب، ويعتبر باب القطانين الباب الاقرب والمطل مباشرة على مسجد قبة الصخرة حيث يدعون حسب معتقداتهم الدينية انه أقرب منطقة لحجر المشرب!( قدس الاقداس ) ..؟. علما بأن الشرطة الاسرائيلية أصدرت مؤخرا قرارا بمنع غلبك من دخول الاقصى لمدة 6 أشهر، لافتعاله مشاكل كثيرة فيه خلال الاعياد اليهودية الاخيرة. وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا  « إن 24 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى وتجولوا في أنحاء مختلفة من باحاته. وأوضح أن الاحتلال لم يدخل منذ انتهاء عيد الأضحى المبارك أي مجموعات كبيرة من المستوطنين إلى المسجد الأقصى، ويبدو  أنه يتخوف من ردة فعل عربية وإسلامية قوية على مخططات تقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا، وعلى الصلوات التلمودية بداخله. وأشار إلى أن هناك تواجدًا مكثفًا لشرطة الاحتلال في باحات الأقصى وعلى بواباته، في ظل انتشار بالمئات للمرابطين وطلاب وطالبات مصاطب العلم بالمسجد. وذكر أبو العطا أن شرطة الاحتلال تستهدف الطلاب بشكل كبير، حيث احتجزت بالأمس جميع البطاقات الشخصية للطلاب والطالبات أثناء دخولهم إلى المسجد. وكان ما يسمى «مركز جبل الهيكل للجولات السياحية والدراسات» دعا المستوطنين والجماعات اليهودية للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك الخميس، والقيام بجولة إرشادية عن تاريخ وآثار الهيكل المزعوم. وتأتي هذه الدعوات –حسب المركز- ردًا على منع عدد من حاخامات اليهود من اقتحام الأقصى في الفترة الأخيرة، وتأكيدًا على ما ادعى أنه «حق اليهود بدخول جبل الهيكل وتأدية الشعائر فيه». ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال، بهدف السيطرة على المسجد، ومحاولة تقسيمه زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود. وفي الضفة الغربية هاجمت مجموعة من المستوطنين صباح امس الخميس عددا من المتضامنين الأجانب والإسرائيليين في قرية بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال منسق حركة التضامن من أجل فلسطين حرة في بورين غسان النجار «: إن «عددا من مستوطني مستوطنة «يتسهار» هاجموا المتضامنين الأجانب والإسرائيليين الذي جاؤوا لمساندة المزارعين في موسم قطف الزيتون في منطقة الميادين شمال قرية بورين، واعتدوا على صحفي فرنسي في المكان». وأضاف النجار أن المستوطنين هاجموا المتضامنين بصورة مفاجئة، وانقضوا على المصور الفرنسي بالعصي والقضبان المعدنية وأوسعوه ضربا في جميع أنحاء جسده وهربوا باتجاه المستوطنة، علما بأن متضامنين آخرين وثقوا الحادثة بالصورة. وفي سياق متصل، أفاد مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة غسان دغلس « أن مجموعة من المستوطنين هاجموا مركبات فلسطينية في محيط حاجز حوارة جنوب نابلس، ورشقوها بالحجارة ما أدى لتحطيم زجاج عدد من المركبات». وازدادت اعتداءات المستوطنين بصورة مطردة بحق المزارعين خلال موسم قطف الزيتون في مختلف الأرياف بالضفة الغربية، بينما تشهد مناطق جنوب نابلس اعتداءات يومية بحق المزارعين والمتضامنين معهم.