DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الجماعات اليهودية المتطرفة عقب اقتحامها للأقصى المبارك . « اليوم»

مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى .. ويحاولون تأدية صلوات علنية في باحاته

الجماعات اليهودية المتطرفة عقب اقتحامها للأقصى المبارك . « اليوم»
الجماعات اليهودية المتطرفة عقب اقتحامها للأقصى المبارك . « اليوم»
اقتحمت جماعات يهودية متطرفة صباح امس الخميس، المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، فيما يسمى «الذكرى الـ 848 لصعود الرمبام إلى جبل الهيكل». وأفاد الشيخ عزام الخطيب مدير دائرة أوقاف القدس خلال مراقبته ما يحدث من قبة الصخرة المشرفة :»أن الجماعات المتطرفة اقتحمت ساحات الأقصى، على شكل مجموعات، وقامت بجولة في ساحاته، وضمت المجموعة الأولى 23 متطرفا بقيادة المتطرف -يهودا غلبك-، فيما ضمت المجموعة الثانية 27 متطرفا وفي وقت لاحق ارتفع عدد المتطرفين الذين اقتحموا الاقصى الى 72 متطرفا.. واعتقلت شرطة الاحتلال المصورين الصحفيين عبد ابو اسنينة وصهيب سلهب، أثناء تواجدهما في ساحات الأقصى، كما دارت مشادات كلامية بين مجموعة من المتطرفين والمرابطين في الأقصى لدى خروجهم من باب السلسلة. واستنكر الخطيب اقتحامات الأقصى غير المقبولة من دائرة الأوقاف الاسلامي، لانه مسجد اسلامي ولا حق لليهود فيه. وأفاد شهود عيان أن شرطة الاحتلال أجبرت حراس الاقصى الابتعاد عن المتطرفين اليهود خلال جولتهم بالاقصى، علما ان عددا من المتطرفين أدوا طقوسهم الدينية عند باب الرحمة، وباب السلسلة من الخارج بتشكيل حلقات خاصة بهم.أضاف بيان المؤسسة أن المسجد الأقصى يشهد حالة غضب شديدة، في ظل تواجد وانتشار مكثف لضباط وشرطة الاحتلال في ساحات المسجد وعلى بواباته الخارجية، مشيرًا إلى أن عناصر الشرطة المتمركزة على بوابات المسجد احتجزت كل البطاقات الشخصية للداخلين إليه.وأوضح الشهود ان الجماعات المتطرفة قامت بجولة بدءا من باب المغاربة مرورا بساحة المسجد القبلي وباب الرحمة وباب الاسباط وباب القطانين وصولا الى باب السلسلة، حيث تقدم لهم شروحات عديدة عن «الهيكل المزعوم» واعتقلت الشرطة شابين من داخل ساحات الأقصى واقتادتهما إلى خارجه من باب السلسلة، فيما ردد المرابطون بالأقصى التكبيرات خلال اقتحامات الأقصى، علما ان القوات الخاصة انتشرت في ساحات الاقصى صباحا قبل دخول المتطرفين إليه، وحاصرت طلبة مصاطب العلم، فيما احتجزت هويات عدد من المرابطين. وكانت جماعات «ائتلاف المنظمات من أجل الهيكل» وأعضاء المكتب القومي في حركة الليكود قد دعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اقتحام جماعي يتضمنه صلاة يهودية صباحية في الأقصى الخميس، لإعادة مراسيم الصعود الى جبل الهيكل بحسب ما نفذها «الرمبام» – وهو الحاخام  موسى بن ميمون- حسب ما يدعون. وطالب الائتلاف من قائد الشرطة في القدس بتوفير الحماية لأداء شعائر صلاة صباحية داخل الأقصى في المنطقة الغربية مقابل مسجد قبة الصخرة، وأكدوا في الرسالة انه في حال لم يؤدوا الصلاة اليهودية في هذا الموقع، فسيقومون بادائها بجوار مصلى المتحف الاسلامي داخل حدود الاقصى قبالة باب المغاربة من الداخل . وذكرت مؤسسة الاقصى ان بعض المواقع الالكترونية المعنية بتغطية نشاطات وفعاليات جماعات الهيكل المزعوم أن ما يطلق عليه « أعضاء التحالف « ويقصدون به التحالف الصهيو- انجيلي ـ فرع كندا- بعث برسالة الى الحكومة الكندية تطالبها العمل والمساعدة بالمحافظة على حقوق الإنجيليين واليهود في «جبل الهيكل»، كما توجهت برسالة مماثلة إلى رئيس الحكومة الاسرائيلية «نتنياهو» ووزير السياحة «عوزي لنداو» ووزير الاديان «نفتالي بنت»، تطالب فيها وقف الاخلال المستمر بحقوق حرية الاديان لليهود والإنجيليين في جبل الهيكل « – بحسب قولها -. بدورها قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها الخميس إن أربع مجموعات اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولة في باحاته بقيادة المتطرف اليهودي «يهودا كليك». وتابع البيان أن مجموعة أخرى بقيادة مدير «معهد الهيكل المزعوم» يسرائيل ارئيل اقتحمت الأقصى، ونظمت جولة في باحاته، وخاصة عند المنطقة الشرقية منه، لافتًا إلى ان الجولة كانت مطولة واستمرت لمدة ساعة، مشيرًا إلى أن مجموعة ثالثة بلغ عددها 6  وأخرى رابعة عددها 13 مستوطنًا اقتحمت الأقصى أيضًا. وأضاف بيان المؤسسة أن المسجد الأقصى يشهد حالة غضب شديدة في ظل تواجد وانتشار مكثف لضباط وشرطة الاحتلال في ساحات المسجد وعلى بواباته الخارجية، مشيرًا إلى أن عناصر الشرطة المتمركزة على بوابات المسجد احتجزت كل البطاقات الشخصية للداخلين إليه. وأشار البيان إلى أن المئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم وطالبات مدارس القدس ارتفعت أصواتهم بالتكبيرات رفضًا لتلك الاقتحامات، وتنديدًا بالاعتداءات المتواصلة على المسجد. ولفت البيان إلى أن تلاسنًا بالكلام حدث بين المصلين والمستوطنين الذين حاولوا أداء رقصات عند باب السلسلة، مما دفعهم للخروج خارج حدود الأقصى. من جانبها أعلنت الشرطة الاسرائيلية أنها اعتقلت احد المستوطنين بعد ان حاول اداء طقوس توراتية داخل المسجد الاقصى المبارك. وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري في بيان صحفي في باحات الحرم القدسي الشريف، قام أحد الزوار اليهودي بالركوع ومحاولة الصلاة في المكان وعليه تم اخراجه من الباحات هناك مع توقيفه للتحقيق واحالته لمركز شرطة دافيد -القشلة بالبلده القديمة». فيما قررت محكمة الصلح الإسرائيلية إبعاد مدير نادي الأسير في القدس المحتلة ناصر قوس، وكذلك المواطنة عيادة الصيداوي عن المسجد الأقصى المبارك حتى يوم الأحد القادم. وأوضح محامي النادي مفيد الحاج في بيان له الخميس أن هذا القرار جاء بعد أن تم اعتقالهما مساء الأربعاء في سوق القطانين، وتم توقيفهما لمدة 24 ساعة. في نفس السياق أقدم مستوطنون فجر الخميس على إحراق ثلاث سيارات وخط شعارات عنصرية على مسجد قرية برقة شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية  أن المستوطنين رسموا نجمة داوود على مسجد القرية، وخطوا شعارا قالوا فيه «فداءً لتومر حازان»، وهو الجندي المقتول مؤخرا في قلقيلية. وأحرق المستوطنون ثلاث سيارات لمواطنين في القرية، كانت واقفة بالقرب من مجلس القروي.وانسحب المستوطنون قبل أن يصل لهم أحد من أهالي القرية الذين فشلوا في إخماد النيران. وفي سياق متصل، أرجع خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، تصاعد وتيرة عمليات اقتحام المسجد من قبل الجماعات اليهودية إلى زيادة قوة التيار المتطرف في المجتمع الصهيوني، بحيث أصبح له ممثلون في الحكومة «الإسرائيلية» اليمينية وفي البرلمان «الكنيست»، وفق تقديره. وقال الشيخ صبري «إن الهدف من هذه الاقتحامات هو فرض واقع جديد في رحاب المسجد الأقصى، متهما الحكومة «الإسرائيلية» والمؤسسة الأمنية والعسكرية «الإسرائيلية» بتقديم الدعم المباشر للجماعات اليهودية التي تقتحم المسجد الأقصى، محملا الحكومة «الإسرائيلية» المسئولية عن أي مس بالمسجد الأقصى.دلياني: حكومة الاحتلال تمنح حصانة لإرهاب المستوطنينوقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني، إن حكومة الاحتلال بأجهزتها المختلفة تمنح حصانة لإرهاب المستوطنين بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته. وأضاف في تصريح صحفي امس ، ‹تتلقى العديد من بؤر الارهاب اليهودي المتمثلة بعدد من المدارس الدينية المنتشرة في المستوطنات الاستعمارية المقامة على أراضينا الدعم المالي المباشر من حكومة الاحتلال›. وأفاد بأن إطلاق سراح 14 مستوطنا بعد اعترافهم بتشكيل تنظيم إرهابي نفذ عمليات اعتداء في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وخاصة بالقدس، ‹أكبر دليل على الحصانة التي يتمتع بها هؤلاء الإرهابيون، موضحاً أن أجهزة الاحتلال تقوم في كثير من الأحيان بحماية المستوطنين خلال ارتكابهم لجرمهم›.