أوضح المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن المجموعة العربية تريد أن تتحمل المنظمة الدولية مسؤولياتها وتوقف "الاستفزازات" الإسرائيلية.
وأشار خلال لقاء صحفي في أعقاب الجلسة التي عقدها مجلس الأمن حول الشرق الأوسط اليوم، إلى أنه بعث أربعة رسائل إلى رئيس مجلس الأمن وإلى الأمين العام خلال الأسبوعين الماضيين تتعلق بالسياسات والممارسات غير المشروعة لإسرائيل، خاصة في القدس الشرقية المحتلة والمناطق المحيطة بها، وتحديداً في ما يتعلق بالاستفزازات تجاه رجال الدين المسيحيين والمسلمين الفلسطينيين، بما في ذلك احتجاز مفتي مدينة القدس. وقال منصور في حديثه عن السياسات والممارسات الإسرائيلية: لقد كثف هذا الاستفزاز من التوتر في مدينة القدس المقدسة، ويمكن أن نضيف إلى ذلك النشاطات الإسرائيلية المتعلقة بالمستوطنات، خاصة الثلاثمئة وحدة في بيت إيل، بالقرب من رام الله. من جانبه، رأى المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السفير محمد لوليشكي، /الذي ترأس بلاده "لجنة القدس"/ أن السلام ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى، مضيفاً أن الجميع مقتنعون بأن إحياء عملية السلام سيكون له تأثير على مجمل الوضع في الشرق الأوسط. وكان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري أكد أن مسألة إنهاء الصراع في سوريا يجب أن تتصدر أولويات المجتمع الدولي، لكنه أوضح أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس أقل أهمية. ولفت في إطار الإفادة التي قدمها إلى مجلس الأمن، إلى أن المنطقة ما زالت تمر بفترة من الاضطرابات الخطيرة المصحوبة بعواقب إنسانية مأساوية.
