DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الطرابلسيون في تظاهرة واسعة رافضة أساليب النظام الأسدي «اليوم»

الطرابلسيون اللبنانيون يتظاهرون دعما لأحرار سوريا

الطرابلسيون في تظاهرة واسعة رافضة أساليب النظام الأسدي «اليوم»
الطرابلسيون في تظاهرة واسعة رافضة أساليب النظام الأسدي «اليوم»
كعادتهم كل يوم جمعة بعد الصلاة يخرج الطرابلسيون من الجوامع على شكل تظاهرة سلمية نصرة للشعب السوري، يعبّرون خلالها عن أسفهم لما تشهده سوريا الشقيقة من مجازر دموية ترتكب بحق الثوار الذين يتوقون الى الحريات وحياة أفضل. أما الجمعة الأخيرة فكانت حاشدة رغم المطر الغزير الذي لم يتوقف والطقس العاصف كردة فعل على التفجير الذي وقع بحي الميدان القديم في دمشق وأودى بحياة 25 شخصاً على الأقل وجرح 46 آخرين وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا)، فيما اتهمت « تنسيقيات الثورة « والمجلس الوطني السوري نظام بشار الأسد بتدبير التفجير. وانطلقت تظاهرة « جمعة إن  تنصروا الله ينصركم» من مسجد حمزة في منطقة القبة في طرابلس «شمال لبنان» فخرج المصلون من المسجد الى شوارع القبة القريبة وجالوا في أنحاء المنطقة حاملين لافتات داعمة لنضال الشعب السوري، داعية نظام الأسد الى الرحيل.  ولاحظت «اليوم» ان المشاركين كانوا من مختلف الأعمار «أطفالاً وشباباً ومسنين» حتى كانت هناك مشاركة لافتة لذوي الاحتياجات الخاصة. كما قاد التظاهرة خطيب وإمام مسجد حمزة عضو هيئة علماء الصحوة الإسلامية في لبنان الشيخ زكريا عبد الرزاق المصري الذي شكل مع المتظاهرين انتفاضة شعبية واسعة رافضة أساليب النظام الأسدي.واستنكر سياسي لبناني مستقبلي لـ «اليوم» التفجيرات التي حدثت في سوريا، مشدداً على أنها جزء لا يتجزأ من خطة الرئيس السوري بشار الأسد للانتقام من الثوار ويسانده في ذلك «حزب الله» الذي يبرع في زرع المتفجرات.وتطرق الشيخ المصري في خطبة الجمعة الى الأوضاع في سوريا، قائلاً: حاول حزب «البعث السوري» فرض عقيدته هذه على الشعب السوري من خلال مناهج التعليم المدرسي ووسائل الإعلام الرسمي بكل طاقاته المالية والفكرية مقابل بقائه في السلطة، وحاول أن يغرس مفهوما جديداً على مدلول كلمة «البعث»، بأن المقصود من هذه التسمية هو تحريك الأمة العربية وبعثها من رقدتها العقائدية والاقتصادية والاجتماعية في الفترات الماضية لإنشاء كيان جديد للأمة يعتمد على الفكر الروسي الصيني الشيوعي ، رافعا بذلك شعار «وحدة ـ حرية ـ اشتراكية» موهماً الشعب بأنه سوف يضم اليه العالم العربي كله، ليكون في إطار مفهوم الحزب العقائدي بديلا عن المفهوم الإسلامي، رافعاً شعار «أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة «. وشدد على أن «أربعة عقود مرت على هذا النظام، لكنه لم يكن لديه من الجرأة ما يعلن به عن هذا الرفض بصورة شاملة، وإن كان يظهر منه هذا الرفض بين الحين والآخر على صعيد الأفراد القلة أو المجموعات المحدودة بسبب ما كان يتعرض له من العنف والقهر والتسلط على يد الحزب الذي قتل واعتقل وعذب وشرد الكثير من أبناء الشعب إبان تلك الفترة، وإذا به اليوم يتجاوز مرحلة الخوف ويعلن عن رفضه هذا الحزب ومطالبته بإسقاط هذا النظام ومحاكمة رموزه الطغاة، متحملاً في سبيل هذا الموقف ويلات ما أنزله به هذا الحزب من المآسي، لكن الشعب السوري الأصيل رفض هذا التوجه في قرارة نفسه التي انتهك بها كل حرمات الشعب السوري في ماله ودمه وعرضه». وتوجه للذين يساندون حزب «البعث» في إيران والعراق ولبنان، قائلاً : «إن مساندتكم هذا الحزب لن تخلده في السلطة وإن طال عمره بعض الوقت، لكنها سوف تسود صحائف الداعمين له في أعين الأجيال القادمة، وتؤدي الى كشف المزيد من الخبايا في الزوايا التي يحاول هؤلاء المساندون للحزب إخفاءها عن الرأي العام، تارة تحت شعار المقاومة والممانعة، وتارة تحت شعار مكافحة الإرهاب». وأعلن ان «حزب البعث السوري» الى زوال عما قريب، وسيزول معه كل من يدعمه لأن الظلم عاقبته وخيمة، ودعم الظالم ظلم. ردود فعل على التفجيرات من جهة أخرى، علق ناشط سوري لـ «اليوم» على ما شهدته دمشق من تفجيرات، مشدداً على ان «النظام السوري يعمل على تغطية جرائمه بجرائم أخرى»، معلناً ان «ثمة حزبا لبنانيا يسانده في جرائمه هذه ويعملون على مده بالسلاح وبالمقاتلين لتنفيذ جرائمه»، وأكد ان «التفجيرات التي يقوم بها النظام هي عمل مخابراتي مائة بالمائة». واستنكر سياسي لبناني مستقبلي لـ «اليوم» «التفجيرات التي حدثت في سوريا»، مشدداً على انها «جزء لا يتجزأ من خطة الرئيس السوري بشار الأسد للانتقام من الثوار ويسانده في ذلك «حزب الله» الذي يبرع في زرع المتفجرات».