لم يعد اليوم الوطني رمزاً للماضي، بل رسماً للمستقبل، ولم يعد ذكرى لملحمة توحيد المملكة وتأسيس الدولة ومسيرة البناء فقط، وإنما مهرجان للطموح وبناء الإنسان وتمكينه للنهوض والازدهار وصناعة المجد ومشاركة أصحاب القرار. القرار بثقة وعزم لا يهزم، فالاحتفاء بالماضي مع إنجاز حاضر وتطور مشهود ...