DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أحد الملتقيات التي نظمها المستشفى

مدير مستشفى الجبيل لـ «اليوم» : ترتيبات خاصة للتصدي لكورونا

أحد الملتقيات التي نظمها المستشفى
 أحد الملتقيات التي نظمها المستشفى
أخبار متعلقة
 
وصف مدير مستشفى الجبيل سعد الدوسري، مدينة الجبيل برأس الحربة في الدفاع عن أي وباء، وقال لـ "اليوم" : "النظرة للجبيل أمر حساس جدا حتى لدى المخططين الصحيين بحكم أنها موقع تجمع لمختلف الجنسيات، وتحوي تجمعات سكنية لهم، فضلا عن الظروف البيئية التي تمر بها أحيانا. وأضاف : "لا شك في أننا على ثغر، لكن لدينا استعداد لأي حادثة صحية - بإذن الله - وأرقامنا تتحدث عنا في هذا الجانب. فمثلا استهدفنا العام الماضي عددا كبيرا من الكمباوندات وطعمنا العديد من المستهدفين، ويقوم المكتب بخطة كاملة في حالة البلاغ حسب الحالة، والمكتب الوقائي بالجبيل جزء لا يتجزأ من الرعاية الصحية الأولية ونطمح الى أن يكون له مكان مستقل ومتى دعت الحاجة لتوسعته أو استقلاليته فإننا سنسعى لذلك". وحول فيروس كورونا، قال الدوسري : "لدينا جدول محدد لجاهزيتنا يوميا يوجد به أسماء من سيتعاملون مع الحالة، واحترازات كثيرة يتم التدريب عليها، ونظمنا الكثير من الدورات والمحاضرات، والمستشفى واع جدا لما يحيط به من تحديات فيما يخص الأمراض المنتشرة حاليا". وفي السياق، أكد أن توسعة المستشفى لا تزال في البداية، حيث تم الانتهاء من الدراسات والتعديلات المطلوبة، وتم تسليم بعض المواقع للمقاول مع ضمان استمرار الخدمة وعدم تعثرها. لا بد أن نكون شركاء على اعتبار أن الفترة المقبلة تحتاج لتريبات كبيرة، لافتا إلى أن سعة المستشفى لا تتجاوز 200 سرير وإشغاله يصل الى 40%، ونعلم بأن القدرة التشغيلية ستتأثر ، لذلك نستخدم 80 سريرا فقط من مجموع 200 قبل الصيانة. وسنحرص على عدم تأثرها خلال الصيانة، لكن من الطبيعي أن سينعكس هذا على الخطة التشغيلية وعندما نعيد توزيع الخدمات سنقضي على بعض المشاكل. هنا نحتاج لثقة المراجع ومساعدته، كما أن المستشفى قضى على عدد من المشاكل التي كانت تواجهه وأصبحت إحدى أهم الإيجابيات وهو إمكانية حجز موعد في أي عيادة خلال أسبوع، وهذا الأمر كان معضلة، لكننا قضينا عليها. وأشار الدوسري الى أن مدينة الجبيل لا تستحق حاليا لمستشفى نساء وولادة مستقل بسبب أن المعدلات والنسب لا تستدعي ذلك، حيث ذكر أن هناك معدلات يقاس عليها تحقيق الطلبات وفي الجبيل العام يولد ثلاثة أطفال جدد يوميا، وهذا لا يرتقي لوجود مستشفى مستقبلا. وأضاف : الخدمة المقدمة لا سقف لها وحين نقول: إننا وصلنا فهذا ظلم للمكان وللمريض، مشيرا إلى أن التعاون مع المستشفيات الأخرى بالمدينة مطلب لخدمة شريحة واحدة في مجتمع واحد. كما أننا نتساوى في الخدمة مع مستشفى الهيئة الملكية سواء التخصصات أو الأجهز ، لافتا إلى أن آخر جهاز دخل الخدمة هو الرنين المغناطيسي ما يزيح عن المرضى عناء الذهاب للدمام. وعن إقامة معرض صحي حاليا بالمستشفى، قال: هو حملة تنشيطية تستهدف إرسال مفاهيم السلامة والجودة ومكافحة العدوى ويحتوي على ورش عمل ومحاضرات وتفاعل بين العاملين داخل المستشفى في القضية الأساسية للسلامة والجودة. ونحاول الخروج عن السياق المعتاد بحيث نخرج بشيء جديد يكون عنوانه الإبداع والتغيير في هذا الحدث الذي يشارك فيه 200 شخص من المستشفى وعندما نضمن أن هذا العدد وصلته هذه الرسالة عتبر ذلك انجازا. متابعة من مدير المستشفى