الحاجة أم الاختراع هذه الجملة ترددت في ذهن خالد الزيد الطالب في الصف الثاني ثانوي عندما طُلب منه المشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع حيث لم تكن لديه الفكرة المناسبة للمنافسة، وكان يبحث عن افكار يستطيع المنافسة بها، يقول خالد كنت اتوقف عند كل مشكلة تحدث لي او استمع لها واحاول ان ابتكر طرقاً لمعالجتها، إلى أن توصلت إلى "الجوال الشاحن " وهو ابتكار يمكن من شحن جوال عن طريق جوال أو جهاز لوحي لا سلكيا دون الحاجة لوجود أجهزة ملحقة، حيث يعمل بمجرد وضع الجهازين من الجهة الخلفية على بعضهما، ويسبق ذلك اعدادات لتحديد كمية الشحن المرغوب نقله والوقت اللازم لذلك. وعن الهدف من هذا الابتكار يقول الزيد لا يخفى على الجميع لما للجوال من أهمية في وقتنا الحاضر ونظرا لمتطلبات الحياة التي تقتضي التواجد خارج المنزل لساعات طويلة والبعد عن مصدر التيار الكهربائي لأي سبب من الأسباب فكانت الفكرة إيجاد طريقة سهلة وميسرة لشحن الهواتف دون الحاجة لوجود شاحن او مصدر كهربائي ولقد تم تنفيذ نموذجين للابتكار وتمت تجربتهم. ويضيف لقد تلقيت الدعم والتشجيع من الأهل والمدرسة وموهبة، والمدرسة كان لها دور بارز في اكتشاف وتشجيع الطلاب الموهوبين و قامت مشكورة بإنشاء لجنة لدعم المشاريع البحثية والابتكارية يشرف عليها مجموعة من الطلاب، وعن مشاركاته يقول شاركت بالأولمبياد الوطني للإبداع العلمي وحصلت على المركز الثالث على مستوى المملكة، وبالنسبة للمشاركات العالمية فلقد شاركت في معرض ماليزيا ايتكس "ITEX" وحققت الميدالية الذهبية بمجال الهندسة الكهربائية. وأشار الزيد إلى أن الدعم والتشجيع وتيسير السبل المساعدة للموهوبين كالورش والدورات وتوفير التقنيات المتقدمة والخبراء تساعد على ابراز النماذج المتميزة في هذا المجال .
