قال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة: إن القرارات الصادرة عن القمة الخليجية بالدوحة ستعزز الوحدة الخليجية الناجحة لدول مجلس التعاون، وطي خلافات الماضي، وهي نتيجة حتمية للعمل الدؤوب والبناء المشترك والتواصل المثمر والعطاء اللا محدود، كما أنها جاءت -ولله الحمد- على مستوى التحديات والطموحات التي يتطلع لها المواطن في دول المجلس.
وأشاد خوجة بالمخرجات الصادرة عن القمة الخليجية، التي عقدت في دولة قطر، وذلك بعد تذليل كافة المعوقات التي واجهت انعقادها، بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أيقن -أيده الله- ببصيرته النافذة ورؤيته الثاقبة أن دول المجلس تمثل وحدة واحدة، ولها الريادة في قيادة المنطقة والأمة العربية والإسلامية، وأن ما قام به حفظه الله يمثل جزءا من حكمته الشاملة وسجاياه الكريمة بصفته حكيم العرب.
وثمن البروفيسور خوجة القرارات التي صدرت في جميع المجالات، خاصة ما يتعلق بالتعليم والصحة، حيث حققت دول المجلس -ولله الحمد- إنجازات وعطاءات كبيرة في هذين المجالين، من تنفيذ لبرامج العمل، وزيادة فرص توظيف العمالة الوطنية، والحفاظ على البيئة، والإجراءات الوقائية التي يجب أن تتبعها الدول الأعضاء، وإنشاء مركز الرصد البيئي لدول المجلس. مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلتها الأمانة العامة لمجلس التعاون في الإعداد والتحضير لهذه القمة، وأضاف إن هذه القمة ستضيف إنجازا متميزا في سجل الإنجازات والعطاءات التي حققتها القمم السابقة في شتى المجالات؛ من أجل تحقيق آمال وطموحات مواطني دول مجلس التعاون. مضيفا إن هناك منظومة رائعة في الأمانة العامة تعمل بكل اهتمام وفعالية؛ من أجل إنجاح هذه القمة.
ونوه مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالدور الريادي الذي يقوم به الأمين العام الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، مثمناً دعمه للمكاتب الخليجية المتخصصة في مجالات الصحة والتعليم والعمل والشباب والرياضة وجهاز تليفزيون الخليج، وغيرها من المكاتب، والتي حققت العديد من المنجزات والنجاحات وعلى مختلف الأصعدة، وساهمت بكل كفاءة واقتدار في دفع مسيرة التعاون الخليجي المشترك، تحقيقا للتوجهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، وقامت عبر تاريخها الحافل بتفعيل أطر وآليات التنسيق والتعاون والتواصل بين الدول الأعضاء، وصولا للتكامل المنشود. وأضاف "خوجة" أن هذه المكاتب التنفيذية تمثل رافدا هاما من الروافد الداعمة للمسيرة المباركة، ولم تدخر جهدا في تقديم كل ما من شأنه تفعيل جميع القرارات الوزارية.
