أجبر انتشار ظاهرة التعصب الرياضي التي طغت على الإعلام والجماهير الرياضية في الفترة الأخيرة الداعية الشهير الشيخ عائض القرني على التدخل للحد من هذه الظاهرة عبر عدد من التغريدات من خلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي العالمي الشهير «تويتر» حيث ذكر قائلًا: التعصب الرياضي الأعمى حمل بعضهم إلى تمنى أن يفوز الفريق الأجنبي غير المسلم على فريق وطنه فأين العقيدة والوطنية المزعومة؟
وواصل حديثة من خلال تغريدة أخرى ذكر فيها من يطالع السباب والشتائم الذي وصل إليه أهل التعصب الرياضي يسأل: أين الدين والقيم والمبادئ والأخلاق؟
وتطرق الشيخ عائض القرني لميولة الرياضية بالمملكة حيث قال: أنا لا أشجع فريقًا ضد فريق من أندية وطني؛ فأنا داعية إسلامي وكلهم أبنائي، واختتم القرني تغريداته بتوجية سؤال إلى الرياضيين بمختلف ميولهم من إداريين وإعلاميين وجماهير بقوله: يا أهل التعصب الرياضي أهكذا يُمثل بلد الوحي ومهبط الرسالة ومولد النور أمام العالم؟
وجاءت تغريدات الدكتور عائض القرني تحت وسم التعصب الرياضي والذي أنشئ من أجل تخفيف حدة التعصب الرياضي بين جميع الرياضيين بعد انتشاره بشكل كبير، وأصبح ظاهرة تتحدث عنها مختلف وسائل الإعلام المحلية والخليجية، كما تسبب في ابتعاد العديد من الشخصيات الرياضية عن الوسط الرياضي بعد تفشي هذه الظاهرة بشكل كبير.
