كشف مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور يوسف بن عبدالرحمن شاهين عن خطة للتوسع في إنشاء فروع تابعة لمركز زراعة الأعضاء تغطي جميع المناطق، مشيرا إلي أنه يوجد- حاليا وتحت مظلة المركز- ثلاثة مكاتب تنسيقية لتنشيط التبرع بالأعضاء وهي: المكتب التنسيقي لتنشيط التبرع بالأعضاء في الرياض والقصيم والمكتب التنسيقي للتبرع بالأعضاء في المنطقة الشرقية بالإضافة إلى المكتب التنسيقي للتبرع بالأعضاء في محافظة جدة.
وأوضح الدكتور شاهين أنه تمّ تجهيز المكتب التنسيقي لتنشيط التبرع بالأعضاء في محافظة جدة، كما يتم العمل حاليا العمل على إنشاء فريق جوال ومكاتب تنسيقية في المنطقة الشمالية والجنوبية.
وأضاف الدكتور شاهين: "حاليا يعتبر مكتب تنشيط التبرع بالأعضاء في المنطقة الشرقية من المكاتب الفعالة والنشطة، بينما منطقة الرياض والقصيم من أكثر الأقسام التي حصلت على حالات تبرع بالأعضاء من المتوفين دماغيا خلال السنوات الماضية وهذا العام، ومن خلال إشراف المركز السعودي لزراعة الأعضاء يتم التواصل مع المستشفيات والعاملين في العنايات المركزة، وذلك من خلال الزيارات الميدانية كمجموعة، والزيارات الفردية، مما خلق علاقة وثيقة بين أعضاء الفريق والعاملين في وحدات العناية المركزة بهذه المستشفيات من أطباء وتمريض وكوادر، وفي حالات الوفاة الدماغية المبلغة والموثقة طبيا يتم مقابلة الأهل للحصول على موافقة التبرع بالأعضاء.
وقال الدكتور شاهين: "من أبرز إنجازات المركز، تم تطوير دليل إجراءات التبرع بالأعضاء وتم اعتماده على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، أيضا التطور النوعي في الأداء على مستوى زيادة عدد المتبرعين بالأعضاء بشكل ملحوظ في السنوات الاخيرة، كما قام المركز ضمن شبكة الانترنت بإنشاء مواقع خاصة بالتبرع يقوم بشكل مستمر بتطويرها، كما أن هناك زيادة في عدد زيارات المركز للمناطق والمستشفيات في المملكة وتوسيع أفق التعاون مع دول مجلس الخليج العربي ودول العالم".
وبيّن الدكتور شاهين أن عدد المرضى الذين لديهم قصور قلبي نهائي وبحاجة إلى زراعة قلب كامل يُقدّر بحوالي 100 مريض منهم أكثر من 40 مريضا موضوعين على قوائم الانتظار، وتتم الزراعة سنويا لحوالي 25 مريضا مع العلم بأن مرضى القلب لا يستطيعون الانتظار طويلا، وكذلك أوضح أن عدد المرضى الذين بحاجة إلى زراعة رئة يُقدّر بحوالي 100 مريض، والذين هم على قوائم الانتظار حوالي 30 مريضا جاهزين للزراعة، وتتم الزراعة لحوالي 15 مريضا سنويا، أمّا المرضى الذين هم بحاجة لزراعة بنكرياس أو بنكرياس وكُلْية يُقدّرون بحوالي 200 مريض، وتتم الزراعة لحوالي 7 إلى 10 مرضى سنويا.
