أشارت توقعات خبراء اقتصاديين بحرينيين إلى أن البحرين ستشهد تدفق أكثر من 300 ألف زائر من السعودية خلال أيام عيد الفطر السعيد، وذلك بناء على إحصائيات الأعوام السابقة.
وأوضحوا لـ «اليوم» أن الأعوام السابقة تراوح عدد القادمين إلى البحرين عن طريق جسر الملك فهد بين 300 إلى 350 ألفا خلال أيام عيد الفطر غالبيتهم من المملكة العربية السعودية، بينما هناك البعض من دول الإمارات وقطر والكويت والمقيمين في المملكة.
وبيّنت لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة البحرين أن السعوديين يشكلون غالبية الزوار حتى خلال أيام الأسبوع، والتي تشهد تدفق حوالي ربع مليون زائر أسبوعياً، يتمتعون بمرافق البحرين السياحية المختلفة.
وقالوا إن المعدلات تشير إلى أن أكثر من 100 مليون ريال سعودي سيتم انفاقها خلال أيام العيد الـ3 في مختلف المرافق السياحية.
من جانبهم، كشف أصحاب فنادق في البحرين عن ارتفاع الحجوزات لأكثر من 80 بالمائة خلال أيام العيد، مشيرين إلى أن غالبيتها لمواطنين من دول مجلس التعاون وتحديداً المملكة العربية السعودية.
وأكدوا أن الزوار يأتون من مختلف مناطق المملكة للعروض التي تقدمها البحرين، حيث لا يستطيع البعض منهم العودة خلال أيام العيد نظراً لبعد المسافة، بينما يفضل آخرون من المنطقة الشرقية المبيت في البحرين نظراً للازدحام الذي يشهده جسر الملك فهد خلال أيام العيد.
واعتبروا أن الأنشطة السياحية في البحرين متنوعة وتناسب الجميع، سواء من خلال صالات العرض والسينمات والمجمعات، والمسرحيات وغيرها من الحفلات الفنية أو الثقافية والسياحية، فضلاً عن العروض الترويجية التي تقدمها المحلات التجارية خلال فترة الأعياد.
وفي السياق ذاته، أعلنت مكاتب تأجير السيارات عن ارتفاع نسبة الحجز على السيارات خلال أيام العيد لأكثر من 50 بالمائة.
وتشهد مملكة البحرين عادة قدوم حوالي 250 ألف زائر عبر جسر الملك فهد أسبوعياً، فيما ترتفع الاحصائيات خلال الإجازات السنوية والمناسبات إلى أكثر من 350 ألفا.
ويمثل دخل السياحة في البحرين حوالي 20 بالمائة من الدخل العام، فيما يعود غالبيته للقطاع الخاص، نظراً لكون أغلب المنشآت السياحية هي خاصة.
