DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الفتاة مع والدها عقب إجراء العملية

«التخصصي»: زراعة رئتين لفتاة بطريقة مبتكرة

الفتاة مع والدها عقب إجراء العملية
الفتاة مع والدها عقب إجراء العملية
أخبار متعلقة
 
تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض من تطبيق طريقة متطورة في مجال زراعة الرئة، عبر إعادة تهيئة رئتين غير صالحتين للزراعة، وهي الطريقة التي تنتهجها مراكز عالمية محدودة تتوافر لديها كفاءات طبية متمكنة. وقال المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي: "إن الاستفادة من هذه التقنية المتطورة تأتي ضمن التوجه الاستراتيجي للمستشفى في مواكبة أحدث مستجدات زراعة الأعضاء.  مبينا إن "التخصصي" هو الوحيد الذي يجري عمليات زراعة الرئة على مستوى المنطقة، ويقوم بتطوير البرنامج باستمرار من الناحية النوعية والكمية، حيث تمكن خلال عام 2013 من إجراء 17 عملية زراعة رئة بنسبة نجاح تضاهي المراكز العالمية.هذه العملية النوعية تأتي في إطار تميز المستشفى بامتلاكه منظومة متكاملة من برامج زراعة الأعضاء تضم 6 برامج متخصصة لزراعة الرئة، والقلب، والكبد، والكلى، والخلايا الجذعية، والعظام وأوضح إن هذه العملية النوعية تأتي في إطار تميز المستشفى بامتلاكه منظومة متكاملة من برامج زراعة الأعضاء تضم 6 برامج متخصصة لزراعة الرئة، والقلب، والكبد، والكلى، والخلايا الجذعية، والعظام.  مشيراً إلى توافر الكفاءات والكوادر الطبية والجراحية والفنية من ذوي الخبرة، المدعومة بمختلف الخدمات التخصصية التي يوفرها المستشفى في مجال التمريض والتخدير والعناية المركزة وغرف العمليات والأشعة والمختبرات والصيدلة وسواها.  مؤكدا أن مجال زراعة الأعضاء يحتاج إلى مستوى عالٍ من التنظيم والكفاءة والعمل الجماعي للوصول إلى النتائج المرجوة في مجابهة الحالات المتزايدة من مرضى الفشل العضوي في المملكة. من جانبه قال الدكتور وليد صالح استشاري جراحة الصدر والمدير الجراحي لبرنامج زراعة الرئة في  التخصصي: "إن المستشفى استفاد من هذه التقنية التي تعد الأحدث في مجال زراعة الرئة، لأول مرة في المنطقة بعد أن تمكن الأيام الماضية من إجراء عملية ناجحة عبر زراعة رئتين لفتاة سعودية تبلغ من العمر 17 عاماً، كانت تعاني وجود تكيسات في الرئتين تمنعها من التنفس بشكل طبيعي، الأمر الذي أجبرها على الاستعانة بأنبوب الأكسجين للتنفس، وأصبحت مقعدة وتستخدم الكرسي المتحرك للتنقل بشكل مستمر وهو ما أثر على مستوى النمو لديها. وأوضح أن الفتاة بدأت بعد مرور يومين من إجراء العملية التنفس بالرئتين الجديدتين بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أنبوب الأكسجين، وأمضت عدة أيام في العناية المركزة، ثم نقلت لغرفة اعتيادية مع تحسن حالتها الصحية بشكل مطمئن، ويُتوقع خروجها من المستشفى خلال الأيام القليلة المقبلة، لتعاود ممارسة حياتها الطبيعية.  

الفريق الطبي يجري عملية زراعة الرئة