DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. سعد الغامدي (يسار) وفهد الرشيد خلال توقيع العقد (اليوم)

«عبداللطيف جميل» تؤسس مركزاً للسيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

د. سعد الغامدي (يسار) وفهد الرشيد خلال توقيع العقد (اليوم)
د. سعد الغامدي (يسار) وفهد الرشيد خلال توقيع العقد (اليوم)
أخبار متعلقة
 
وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع مجموعة عبداللطيف جميل عقد شراء أرض صناعية ولوجستية بمساحة مليون ونصف متر مربع، في المرحلة الثانية من الوادي الصناعي بالمدينة الاقتصادية، بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 1.2 مليار ريال. وقام بالتوقيع الدكتور سعد عطية الغامدي، النائب الأول لرئيس مجموعة عبداللطيف جميل، وفهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. ويعد هذا العقد الأكبر من نوعه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من حيث مساحة الأرض وقيمة الاستثمار، الأمر الذي يعكس ثقة مجموعة عبداللطيف جميل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، كمركز إقليميٍ للصناعة والخدمات اللوجستية. وأكد ذلك الدكتور سعد الغامدي في كلمته، حيث قال: «تشهد المملكة نمواً متواصلاً في اقتصادها، وينعكس ذلك على قطاع السيارات، ومن واقع مسؤليتنا كأحد أكبر موزعي السيارات في المملكة والمنطقة، فإن ذلك يستدعي أن نطور ونوسع عملياتنا بشكل يضمن استدامة استثماراتنا، والمحافظة على نفس مستوى الجودة والخدمات التي نقدمها، ولذلك اخترنا مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتأسيس مركز جديد للاستيراد والتوزيع، ويأتي هذا الاختيار من ثقتنا بأن ميناء الملك عبدالله سيكون من أكبر موانئ المنطقة، وعلى مستوى عالمي من الكفاءة في التشغيل». من جانبه، رحب فهد الرشيد بتواجد مجموعة عبداللطيف جميل في المدينة الاقتصادية، وقال: «نحن سعداء بانضمام مجموعة عبداللطيف جميل إلى قائمة الشركات الوطنية والإقليمية والعالمية التي اختارت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مركزاً لها، وتكمن أهمية هذه الخطوة الاستراتيجية بكون مجموعة عبداللطيف جميل أحد أكبر الشركات في مجال السيارات في المملكة والشرق الأوسط، وسيكون لها أثر كبير في تفعيل أرصفة الدحرجة في ميناء الملك عبدالله». وذكر الرشيد أن مجموعة عبداللطيف جميل ستستفيد من البنية التحتية المتقدمة التي يتميز بها الوادي الصناعي، والتي سيدعمها ميناء الملك عبدالله الذي بـدأ تشغيله الجزئي منذ عدة أشهر، بالإضافة إلى وسائل النقل المتعددة الحالية، والتي ستقدمها المدينة الاقتصادية في المستقبل القريب، لكونها متصلة بشبكة الطرق السريعة للمملكة، كما ستحتضن المدينة واحدة من محطات قطار الحرمين السريع الذي سيصلها بمدينة جدة ومطار الملك عبدالعزيزالدولي في أقل من نصف ساعة، ومكة المكرمة والمدينة المنورة خلال ساعة واحدة. تجدر الإشارة إلى أن «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية»، تعد أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى الشرق الأوسط، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة، كما تتضمن ميناء الملك عبدالله، والمناطق السكنية الساحلية المتنوعة والتي ستناسب مختلف مستويات الدخل وشرائح المجتمع، والمزودة ببنى تحتية عالية الجودة، ومرافق وخدمات عامة محيطة بها، وأيضاً المنشآت التعليمية والطبية بافتتاح مدرسة (أكاديمية العالم)، وتشغيل عيادة مستشفى الدكتور سليمان فقيه، والتي تقدم خدماتها الطبية للسكان والطلاب والعاملين، وخدمات الأمن والسلامة والدفاع المدني. بالإضافة إلى جامع الشربتلي ومسجد الوادي الصناعي، وعـدد من المطاعم المتنوعة والمقاهي ومراكز البيع المختلفة، والمطلة على الواجهة البحرية في حي البيلسان، أحد أرقى المناطق السكنية بالمدينة الاقتصادية.  وتتمتع مجموعة عبداللطيف جميل بسجل متميز من الإنجازات في مجال الدخول إلى أسواق جديدة وتطويرها في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى نشاطها التجاري في الصين واليابان، كما تهتم المجموعة بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتركيا، حيث تقيم علاقات قوية، وتتمتع بالقدرة على الوصول إلى 470 مليون نسمة، وستسعى المجموعة لاستثمار الموقع الجديد لها لنقل عملياتها إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، كما ستسعى لإقامة عدد من المصانع المساندة لعملياتها. وللمجموعة التزام قوي تجاه الجودة، وتقديم خدمة مميزة للعملاء في كافة الأسواق التي تعمل بها، إضافة إلى دورها البارز في ما تقدمه من مبادرات اجتماعية في بعض الدول العربية وتركيا، تتضمن خلق فرص العمل من خلال مبادرة (باب رزق جميل)، والتي حققت منذ انطلاقتها أكثر من 430 ألف فرصة عمل في المملكة وبعض الدول العربية وتركيا، إضافة إلى مبادرات اجتماعية أخرى في مجال دعم الفنون والتعليم ومكافحة البطالة والفقر.