DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نيفاوي

نيفاوي : الوسط الرياضي فاقد للوفاء .. واحترافنا ناقص الأركان

نيفاوي
 نيفاوي
أخبار متعلقة
 
لان حوار الدولي السابق أحمد نيفاوي ذا شجون، وطال مداه نعود اليوم اليه ونقدم لكم جزأه الثاني، وقد احتوى على ذكريات الماضي ومواجهته لعدم وفاء الوسط الرياضي بحديث صريح ومشوق إليكم تفاصيله : من زاملك في الوحدة فريقك الأول، وفي الهلال ؟مشبب البيشي ، وجعفر فدعق ، حامد سبحي ، على شعبان ، بكر نونو ، بشير نونو وجل نجوم الوحدة عندما كان الفريق في عنفوانه ، وكان فريقا يتميز بشخصية وكان صائدا للكبار رغم ما مر به من ظروف من هبوط وصعود وتدهور، في بعض الأحيان. من أول مدرب في كتيبة الفرسان أشرف على تدريبك منذ قدومك للنادي ؟مدرب وطني قدير يدعى أحمد ناظرين كان معلما للتربية البدنية ومدربا أدين له بالفضل بعد الله كثيرا لان بدايتنا معه كانت صحيحة وكان نعم الموجه ونعم المدرب ونعم المربي.  كما تدربت على يد الوطني المعروف سليمان بصيري، والوطني أسعد ردنه ، ومن تعاقدت منعهم الوحدة طوال تواجدي مع الفريق - ولله الحمد - كنت صديقا للمدربين بسبب انتظامي في التدريب ، وعدم التأثر من دكة الاحتياط. متى بدأت مشوارك الدولي؟ ومتى تم ضمك لصفوف المنتخب السعودي الأول ؟الحمدلله بدأت اللعب في صفوف المنتخب منذ وقت مبكر في منتخب الناشئين وكنت الأصغر سنا ولم أتجاوز السادسة عشرة من العمر ، واستمر الأمر بعد ذلك في اللعب ضمن منتخب الشباب ولعبنا في تصفيات دورة الألعاب الاولمبية في مونتريال الكندية وكانت التصفيات في إيران.الرضي بدكة الاحتياط اكسبني حب المدربين .. وحصولي على لقب أفضل لاعب لن أنساه،،،،، مدرب الوحدة أجبرني على الابتعاد عن مركزي عاما كاملا والإصابة ذكرى مؤلمة،،،،،  عبدالله بن سعد كل شيء في الهلال .. وعريف المثل للوحداويين كما لعبنا الدورة المدرسية السادسة التى أقيمت في مدينة الإسكندرية المصرية، ثم تشرفت باللعب في المنتخب الأول دون انقطاع وهذا أكسبني الكثير من الخبرة وساعدني كلاعب في اللعب باقتدار وكنت مع جيل الصاروخ ومحمد سعد وكوكبة النجوم ولاني كنت طائعا للمدربين وأقبل الجلوس في دكة الاحتياط نجحت في مواصلة اللعب بنجاح، ولم أواجه أي إشكالية طوال عمري في ملاعب كرة القدم مع الأجهزة الفنية. ومن من اللاعبين الذين سبقوك أو في جيلك تأثرت بهم خصوصا في مركزك في الدفاع ؟في المنتخب في تلك الأيام اللاعب عبد الرزاق أبو داود، وكذلك ميمي عبد الرزاق ، وإبراهيم تحسين الذي كان من أفضل مدافعي زمانه.  وفي النادي هناك جعفر فدعق ومشبب الشهري، لكن عموما من كانوا في جيلي قليلين جدا من واصلوا اللعب. أما في نادي الهلال فالبتأكيد هناك نجم الدفاع السعودي صالح النعيمة ، وحسين البيشي ، وحسين الحبشي. وكنت أتدرب في الهلال صباحا ومساء حتى أضمن اللعب بين عمالقة الدفاع في الفريق. على ذكر الهلال لماذا اخترت الهلال بالذات للعب في صفوفه رغم وجود أندية عديدة وفي مقدمتهم النصر مثلا ؟ انتقالي للهلال جاء بالصدفة لأنني عندما صعدت من الشباب إلى الفريق الاول بنادي الوحدة وفقت في الالتحاق بمعهد الموسيقى بالرياض طالبا عام 1393هـ ، وحاولت إدارة الوحدة إبقائي في مكة المكرمة بعرض وظيفة جيدة بأمانة العاصمة، واستمر تدريبي ذهابا وإيابا بين الرياض ومكة المكرمة واستمرار التدريب في الرياض في أكثر الأوقات وكنت انتقل إلى حيث تقام مباراة الوحدة من الرياض ، وكان تدريبي انفراديا وبعض الأوقات في نادي الرياض، لكن انتقلت أخيرا للهلال عام 1396هـ. دعنا نعود إلى الذاكرة قليلا ونسألك عن موقف صعب عشته في مشوارك وأخر سعيد؟«سكت برهة ثم تنهد !! « .... بالتأكيد إذا كان هناك موقف صعب عشته في مشواري الكروي فهو الإصابة التى تسببت في إيقافي عن ممارسة الكرة مجبرا ، حيث حاولت العلاج وسافرت لخارج المملكة ووجدت الوقفة الطيبة من أعضاء شرف الهلال، لكن الإصابة أنهت مشواري مبكرا - والحمد الله على كل حال - أما السعيد من المواقف فكثيرة جدا لكن تظل ذكرى حصولي على أفضل لاعب في تصفيات مجموعتنا الى كأس العالم 1982م التى أقيمت في الرياض الأكثر تأثيرا والتي تركت في نفسي أثرا ولن أنساه ما حييت. تابعنا أحمد نيفاوي يلعب أساسيا في الهلال رغم وجود ثنائي المنتخب في تلك الفترة صالح النعيمة وحسين البيشي .. ما السر في هذا الأمر ؟ابدا كنت مجتهدا، حيث أواصل تدريبي مع الجهاز الفني على فترتين صباحية معهم في مقر سكنهم في الفندق، ومسائية في النادي مع الفريق وكنت مواظبا في الحضور ، ما أكسبني ثقة المدرب والجهاز الفني، وعلى ذكر الثقة في إحدى المباريات ناقشت إدارة الكرة والمدرب على التشكيلة واقتنعوا بأن يلعب بالثنائي صالح النعيمة وحسين البيشي وخسر اللقاء ، ورأيت المدرب بدا سعيد للغاية ولأول مرة في حياتي أرى مدربا يبدو سعيدا ومقتنعا بالخسارة، لان وجهة نظره تأكد صحتها، وتحدث معي بعد المباراة بأني لاعب كبير ولا يمكن أن يستغني عني ، ومن ثقته فيي كنت إذا شعرت بالإرهاق أطلب منه اجازة لا يتردد أبدا في منحي ، وحتى أن بعض الأحيان يمنحي إجازة لثلاثة أو أربعة ايام وأعود قبل الإجازة بعد أن أشعر بالراحة كان يستغرب ذلك. ومن من رؤساء الهلال عاصرته ، ومنهم رؤساء الوحدة في فترت لعبك في ناديك الاول؟بدأت اللعب في الهلال حتى أنهيت مشواري فيه كان الأمير عبدالله بن سعد – يرحمه الله – رئيسا لمجلس الإدارة وكان أخا وأبا وصديقا وراعيا لكل الهلاليين ، ووجدت منه تعاملا رفيعا انعكس على أدائي داخل الملعب. أما الوحدة فكان معالي المهندس عبد القادر كوشك أمين العاصمة السابق عليه رحمة الله رئيسا للوحدة، وعاصرت الرئيس الذهبي معالي الأستاذ ، عبدالله عريف أيضا، ولن التقي بشخصية رياضية في مكة المكرمة مثل شخصيته أبدا.  كان يدير النادي بكفاءة واقتدار وكان قريبا جدا من اللاعبين وهو بمثابة المثل لجميع منسوبي النادي آنذاك خصوصا اللاعبين. من مشوارك الحافل بين ناديين عريقين ومنتخبات المملكة تملك خبرة فنية ممكن الاستفادة منها .. فأين أنت من الوحدة والهلال ؟أولا أنا ابتعادي عن الوسط الرياضي في بداية اعتزالي على امل العودة بعد ذلك ، لكن الأمور بانت خلال فترة أن الوسط الرياضي بصفة عامة فاقد «الوفاء» تماما ، فكم من نجوم أعطوا الكثير داخل المستطيل وبعد توقفهم إدارة الأندية ظهورها بل وحتى الوسط الرياضي تنكر لهم تماما، وما نشاهده ونتابعه الآن عن إدارات الأندية لا يسر كون جلها لا تقدم عملا إداريا منظما أو احترافيا رغم أننا في عالم الاحتراف، والعمل المقدم رغم انه كبير وضخم، لكن يظل ناقصا بعض الأركان، خصوصا من الجانبين الإداري والفني وحتى الهلال هو مثله ومثل كل الأندية كما أسلفت ليس لديهم الوفاء المطلوب وحتى قدامى اللاعبين الذين يتم تكريمهم على استحياء إنما بعلاقات خاصة.  فأنا بعد أن حصدت إنجازات عدة مع الهلال تلخصت في بطولتين كأس ولي العهد، وبطولة الدوري بالنقاط ، وبطولة خليجية ورغم ذلك الغيت من ذاكرة النادي تماما، لكن نادي الوحدة يختلف عن الهلال كثيرا كونهم يفتقدون الاستقرار الإداري كثيرا، لذلك فان قدامى لاعبي الوحدة الأكثر نسيانا من قدامى الأندية الأخرى، رغم أن قدامى الوحدة مؤهلون للتواجد ضمن الأجهزة الإدارية أو الفنية في النادي.   وصلنا للختام بماذا تختتم حديثك المشوق؟أختتمه بالشكر لجريدة «اليوم» التي أعادتني للذاكرة ثانية عبر صفحات (الميدان) بعد النسيان الطويل !! والشكر موصول للقائمين على صحيفتكم عامة. 

مع الهلال