DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الوصايا الإلكترونية العشر للشركات

الوصايا الإلكترونية العشر للشركات

الوصايا الإلكترونية العشر للشركات
الوصايا الإلكترونية العشر للشركات
أخبار متعلقة
 
الوسيلة الحديثة والأمثل لتواصل الشركات مع جميع الأطراف التي تتعامل معها أصبحت الإنترنت، فعصر المطبوعات الورقية كالبروشور والكتالوج انتهى. أركز هنا على تواجد الشركات رقمياً بغرض التسويق، الترويج، أو إيصال رسالتها الإعلامية من خلال الوصايا الإلكترونية التالية: أولاً: الموقع الإلكتروني للشركة يجب أن يكون متوافقاً مع المعايير القياسية والمفتوحة، ويعني ذلك بالضرورة تجنب التقنيات الخاصة بشركات بعينها مثل فلاش من شركة أدوبي أو سلفر لايت من مايكروسوفت، فعلى الرغم مما توفره هذه التقنيات من تجربة تفاعلية غنية، إلا أنها ستحرم غالبية متصفحي موقعك من الأجهزة اللوحية والجوالة من زيارة موقعك. كما أن بدائل قياسية عدة أصبحت تؤدي نفس الغرض ودون تكلفة. ثانياً: موقع الشركة يجب أن يدعم متصفحات الأجهزة الجوالة واللوحية بجميع أنواعها، وهذا سيكون سهلاً على الشركة التي تلتزم بالوصية الأولى، ويجب أن نعي أن متصفحي مواقع الشركات من خلال هذه الأجهزة اقترب من نصف عدد المتصفحين. ثالثاً: تدعيم موقع الشركة بنظام لإدارة المحتوى، فالشركة التي ترغب في تحديث موقعها يجب أن تستخدم هذا النظام لتستطيع تحديث الموقع وهيكله بسهولة من خلال موظفيها دون الاعتماد على أطراف ثالثة مكلفة وغير متفرغة. رابعاً: التواجد على شبكات التواصل الاجتماعي، فالموقع وحده لا يكفي، ورسائل البريد الإلكتروني التسويقية لم تعد مجدية؛ المستخدمون الآن يعتمدون على: فيسبوك، تويتر، جوجل+، بنترست، لينكد إن، وغيرها. على كل شركة تخصيص موظف واحد على الأقل لإنشاء وتحديث حساباتها على هذه الشبكات وترويجها بين المستخدمين. خامساً: الربط بين الموقع الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث سيتيح ذلك للشركات زيادة الحركة الداخلة إلى موقعها وتعزيز أهدافها التسويقية والإعلامية بشكل أكبر. سادساً: تحويل الاتصالات المؤسسية إلى أنشطة على شبكات التواصل الاجتماعي، فأهم مستخدم سيوصل رسالة الشركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هم موظفوها! سابعاً: تبني التقنيات الحديثة بسرعة والاستثمار فيها، فالتغيرات التقنية أصبحت سريعة جداً وتكلفتها تقل يوما بعد يوم. كما أن مستخدمي التقنية وخدماتها يغيرون تفضيلاتهم لمنصات الخدمات بسرعة نتيجة انعدام التكلفة المرافقة لهذا التغيير. ثامناً: جوجل ثم جوجل ثم جوجل! على أي شركة التأكد من أنها مدرجة في محرك بحث جوجل، لأنه يسيطر على أكثر من تسعين بالمائة من هذا القطاع. تاسعاً: على الشركات التأكد من معلوماتها الجغرافية لإداراتها وفروعها في محرك بحث جوجل، فالمستخدم سيبحث عن منتج أو خدمة يحتاجهما من خلال جواله أولاً، وجوجل يوفر إمكانات هائلة جغرافياً للأجهزة الجوالة بحيث تظهر للمستخدم أقرب فرع له من مكانه، لذلك يحبذ تحديث صور الفروع وأرقام الاتصال بها من خلال محرك البحث هذا. عاشراً: على الشركات أن تبدأ بتخصيص جزء من إعلاناتها للاستخدام في جوجل والمواقع الإلكترونية وخدمات التواصل الاجتماعي، فالمنفعة العائدة أعلى بكثير من تكلفتها الهامشية مقارنة بوسائل الإعلان الأخرى وتوفر تجربة حميمية أكثر!. www.alkelabi.com