أخبار متعلقة
الأمر أن هذه التحولات لم يقم بها مضاربون صغار في تلك الأسواق بل محافظ استثمارية كبيرة والذي يرجح ذلك الخيار أن تلك السيولة قد تكون خارجة من المعدن الثمين واتجهت إلى تلك الأسهم لتحقيق أرباح سريعة ومن ثم العودة للمعدن الأصفر بعد أن تصل أسعار تلك الأسهم إلى مناطق التشبع الشرائي أو تصبح أعلى من القيمة الحقيقية لها بنسب لم تعد مقبولة استثماريا. إن استمرار صعود تلك المؤشرات قد يعطي انطباعا أن أسعار الذهب قد تنخفض إلى مستويات أدنى من التي هي عليه الآن ولكنه رغم كل شيء فإنه سيبقى الملاذ الآمن للجميع وحتى لو انخفضت الأسعار إلا أنه يبقى الأفضل للادخار وعليه فإن الطلب عليه سوف يبقى مستمرا ولكن بنسب متفاوتة وعند مستويات معينة.الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكيتراجع الدولار الأسترالي أمام الدولار الأمريكي خلال تداولات الأسبوع الماضي بما قيمته 286 نقطة حيث افتتح شمعته الأسبوعية عند مستويات 1.0296 وبدأ منها هبوطه المستمر طيلة أيام الأسبوع الذي لم يستطع تحقيق إغلاق إيجابي يومي واحد خلاله والذي استمر إلى أن وصل إلى مناطق 0.9959 والواقعة على بعد اثني عشر نقطة من مستويات الدعم الرئيسي الأول والذي تمت الإشارة إلى احتمالية استهدافه منذ مدة طويلة والواقع على مستويات 0.9947 المتمثلة بحاجز 23.6% فيبوناتشي من الموجة الأخيرة الصاعدة على الإطار الزمني الأسبوعي والموضحة بالرسم البياني المرفق حيث تعرض عندها لموجة شراء جيدة أو جني للأرباح كبحت هبوطه ودفعته لتقليص جزء من خسائره في الساعات الخمس الأخيرة حيث ارتفع إلى مستويات إغلاقه الأخيرة عند 1.0010 ليكون بذلك حافظ على مستويات الدعم الحالي ولكن تراجعه الكبير خلال الشمعة الأسبوعية الماضية قد يدفع البعض من المتعاملين للتريث بخصوص وضع الأوامر الشرائية حيز التنفيذ مما يخلق حالة من التراجع في الأوامر الشرائية ينتج عنها ارتفاع الأوامر البيعية وبالتالي تهبط الأسعار أكثر حيث يعترض ذلك الهبوط كما ذكرنا الدعم الأول المذكور أعلاه يليه بعدد نقاط قليلة مستويات التقاء السعر مع خط الميل السعري الواصل بين قاع العام 2011 مع قاع العام 2012 والذي يأتي خلال الأسبوع الماضي عند مستويات 0.9866 دولار أسترالي لكل دولار أمريكي ... إن الانتظار في الوقت الراهن ريثما تتضح الصورة يعتبر الخيار الأفضل للمتعاملين ولكن من يريد الشراء فلابد أن يضع أوامره عند مستويات الدعم الرئيسي المذكور فضلا عن التأكد من وضع أمر لوقف الخسارة داخل حساباته لما له من أهمية كبرى.
الدولار الأمريكي مقابل الين اليابانيارتفع الدولار الأمريكي بشكل واضح أمام الين الياباني خلال تداولات الأسبوع الماضي حيث وصلت ارتفاعاته إلى 242 نقطة مخترقا بذلك مستويات المقاومة السابقة له والتي تحولت دعما بسبب الاختراق والواقعة على مناطق 99.84 ين لكل دولار أمريكي والمتمثلة بحاجز 50% فيبوناتشي من الموجة الأخيرة الهابطة على الإطار الزمني الشهري والموضحة بالرسم البياني المرفق والذي إن استمر في تأكيده هذا الاختراق فإن مقاومته القادمة تأتي عند مستويات 105.57 الواقعة على حاجز 61.8% فيبوناتشي من الموجة الأخيرة الهابطة المذكورة أعلاه والتي لا أعتقد أن يتجاوزها بسهولة حيث من المحتمل أن تكبح صعود الأسعار وتجبر الزوج بالدخول بموجة تصحيحية للصعود المستمر منذ ما يقارب ثمانية أشهر لم يستطع خلالها تحقيق أي إغلاق شهري سلبي وهذا ما قد يدفع باحتمالية صمود تلك المستويات أمام اندفاع الأسعار حيث من المفترض أن يهدأ عندها الزخم الصاعد قليلا أو يحدث عمليات جني أرباح أو تبديل مراكز الأمر الذي قد يدفع الأسعار للتراجع مما يجعل الدخول الشرائي عند المستويات الحالية مخاطرة خصوصا وأن أسعار الإغلاق الحالي عند 101.57 التي أنهى عندها تعاملاته والتي تبعد بما يقارب الـ 173 نقطة عن مناطق الدعم الأول حاليا والمذكور أعلاه وعليه فإن الدخول عند هذه المناطق سوف يجبرنا أن نضع أمر وقف الخسارة على مسافة بعيدة لا أعتقد أن يتحملها المتعاملون الذين يعملون بحسابات رافعاتها المالية كبيرة وهو أمر في غاية الأهمية حيث إن العمل في سوق العملات أساسه المحافظة على رأس المال حيث إن تمكن المتعامل من الحفاظ عليه سوف يستطيع فيما بعد ومع الخبرة الحصول على الأرباح ولو بشكل بطيء ... إن ما أود أن أنهي به حديثي عن هذا الزوج هو وجود الأسعار في مناطق المنتصف حيث لا تحبذ المتاجرة عند هذه المستويات.الذهبافتتحت الشمعة الأسبوعية الماضية أسعار أونصة الذهب الماضية عند مستويات 1470 دولارا للأونصة حيث صعدت إلى مستويات 1478 دولارا حيث تعرض لعمليات بيع دفعته للسير في مسار جانبي طيلة أيام الأسبوع إلا أنه باليوم الأخير من التداولات حدثت عمليات بيع كثيفة دفعته للهبوط إلى مستويات 1419 دولارا قبل أن يقلص جزءا من خسائره في الساعات الأخيرة إلى مستويات 1443 دولارا لتكون حصيلة تداولات الأسبوع الماضي خسائر بقيمة 27 دولارا وهو ما نسبته 1.8% من أسعار الافتتاح ولكنه بذلك يكون قد تراجع دون مستويات الدعم الرئيسي الواقع على مناطق 1446 دولارا والمتمثل بحاجز 38.2% فيبوناتشي من الموجة الإجمالية الصاعدة على الإطار الزمني الأسبوعي الأمر الذي قد يفتح طريق الهبوط أمام أسعار الذهب وتحديدا إلى مناطق الدعم الرئيسي الأول له حاليا عند مستويات الـ 1400 دولار المتمثلة بأدنى إغلاق أسبوعي في العامين الماضيين ومن ثم يليها المستويات الواقعة بين 1321 وبين مستويات الـ 1300 دولار والواقعة على حاجز 50% فيبوناتشي من ذات الموجة المذكورة أعلاه وعليه فإن الأفضل لأوامر الشراء الحالية أن تكون عند مستويات الدعوم الرئيسية ولا تبعد عنها إلا دولارات قليلة مع التأكيد على أهمية وضع أمر وقف الخسارة أسفل مناطق الدعم تحسبا لأي انزلاقات سعرية قد تحدث جراء كسر تلك الدعوم والمرهون بكمية أوامر وقف الخسارة القابعة دونه... إن ما تجدر الإشارة إليه أن التراجعات بأسعار الذهب منذ أن وصل إلى مناطق 1920 دولارا وفشل في تجاوزها هي عبارة عن موجة تصحيحية للموجة الدافعة الصاعدة والتي بدأت من مستويات 679 وانتهت عند مناطق 1920 أي بزيادة وقدرها 182% من قيمة بداية الموجة المذكورة وهو صعود كبير لابد وأن يتبعه موجة تصحيحية يمكن رصدها وتوقع مناطق توقفها عند أحد مستويات متوالية فيبوناتشي الحسابية.