أوضح رئيس لجنة الشفاعة الحسنة التابعة للجمعية الخيرية السعودية للتبرع بالأعضاء "إيثار" في المنطقة الشرقية محمد البيشي أن لجنة الشفاعة الحسنة هي أول لجنة ستنشأ في المنطقة منبثقة من اللجنة الدينية التى تضم في عضويتها 7 أعضاء ،
لافتا إلى أنه توجد حالات تشرف عليها اللجنة إلا أنها لم تعدُ كونها تطبيقية، كما لم تنشأ اللجنة على أنها حالة مدروسة لكن سوف نضع لها خطة لدراسة الحالات خلال الفترة الماضية التي أجرينا عليها تجارب، وسنبرم الآن مع جمعية التبرع بالأعضاء في الرياض اتفاقا لوضع خطة واضحة للجنة وضم بعض الأعضاء الجدد لمباشرة العمل بعد موافقة الإمارة . وأشار البيشي إلى أن لجنته ستضع في القريب العاجل خطط عملها، متوقعا أن تكون جاهزة في غضون أقل من شهر، مبينا أن اللجنة مكونة من طاقم شرعي وطاقم طبي وطاقم نفسي يتضمن دور الطاقمين الأولين الإقناع حيث ينطلقون إلى أهل المريض الذي أجاز لنفسه التبرع
يتضمن دور الطاقمين الطبي والشرعي الإقناع حيث ينطلقون إلى أهل المريض الذي أجاز لنفسه التبرع بأعضاء بناء على جواز من هيئة كبار العلماء، أما دور الطاقم النفسي فهو إقناع ذوي المتوفين بأن المريض قد وقع ووافق على التبرع بأعضائه للجمعيةبأعضاء بناء على جواز من هيئة كبار العلماء، أما دور الطاقم النفسي فهو إقناع ذوي المتوفين بأن المريض قد وقع ووافق على التبرع بأعضائه للجمعية ويطلبون منهم تقديم الموافقة دون أي اعتراض بعد الوفاة مباشرة ، مشيرا إلى أن اللجنة سوف تضم بين طواقمها نساء لإقناع الأمهات.
وبين رئيس لجنة الشفاعة الحسنة بالمنطقة أن أعمال اللجنة نظامية لأن الإطار الذي تسير وفقه تشرف عليه وزارة الصحة وبموافقة من هيئة كبار العلماء على العمل الذي استحدثت من أجله، موضحا أنه فيما يتعلق بمسألة الإلزام فإن اللجنة لا تلزم أحدا ، علما بأنه توجد بطاقات مخصصة للتبرع يوقع عليها المريض ولكن تحرص الجمعية على موافقة الأهل حتى بعد موافقة المتبرع على التبرع بأحد أعضائه.
وذكر البيشي أن التبرع بالأعضاء في حالة حياة المتبرع لا إشكال فيه لأنه هو صاحب القرار، بيد أن الإشكال الذي يواجه الجمعية هو بعد وفاة الشخص إذ قد يعارض أهله وهو أمر من حقهم الشرعي والطبيعي، علما بأنه تم التنسيق مع مستشفى الملك فهد التخصصي والمستشفى المركزي بالدمام بتبليغ المدير الطبي الجمعية في حالة الوفاة.
