DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نظرة الأقارب وراء احجام الشباب عن مشروعات المنشآت الصغيرة والمتوسطة

نظرة الأقارب وراء احجام الشباب عن مشروعات المنشآت الصغيرة والمتوسطة

نظرة الأقارب وراء احجام الشباب عن مشروعات المنشآت الصغيرة والمتوسطة
نظرة الأقارب وراء احجام الشباب عن مشروعات المنشآت الصغيرة والمتوسطة
أخبار متعلقة
 
أظهرت دراسة ان نظرة الأقارب لعمل السعوديين في مشروعات المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحد أهم معوقات الاقبال على الدخول في هذه المشاريع. أوضحت نتائج الدراسة , التي اجراها الباحث «محمد بن علي بن سعيد الغامدي» بقسم الخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , أن 42 بالمائة من إجمالي عينة الدراسة يهتمون بنظرة أقاربهم لطبيعة أعمالهم ويعتقدون أنها سيئة, كذلك عدم الحصول على التقدير من الأقارب نظراً لطبيعة العمل في المشروعات الصغيرة. ورأت الدراسة انه إلى جانب ذلك فمن أهم المعوقات الثقافية التي تواجه أصحاب المشروعات الصغيرة منها تفضيل العمل الحكومي  والحصول على تبرع بدلاً من القرض إلى جانب الخوف من فشل المشروع. وكشفت أن من أبرز المعوقات التي تحد من تنامي المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعرقل نموها تكتل الموزعين الأجانب ضد المنشأة والعامل السعودي , إضافة الى المعوقات التنظيمية التي تواجه تلك المشاريع وهي المركزية في اتخاذ القرار من الجهات الحكومية وإلى عدم وجود أمن وظيفي في المشروعات الصغيرة, كما أن الحصول على وظيفة حكومية سبب في ترك المشروع, إضافة إلى عدم وضوح إجراءات الحصول على القرض، وطول ساعات العمل فيه. كما أن العمل في المشروعات الصغيرة يحد من فرص الزواج, حيث أظهرت النتائج أن نسبة 40.9% من جملة عينة الدراسة موافقون على وجود هذا المعوق, إلى جانب صعوبة الحصول على الاستشارة العلمية, وعدم وجود فرص تدريبية أو تعليمية تسهم في زيادة القدرات والمهارات, عدم الحصول على التعليم الكافي يحد من تطور المشروع, كما يتضح من خلال النتائج أن غالبية الذكور لا يجيدون التعامل التجاري حيث بلغت نسبتهم 67.1% من جملة عينة الذكور. وأوصت الدراسة بوضع ضوابط محددة وإجرائية صارمة للموردين من قبل وزارة التجارة بحيث تعمل على تلافي التمييز في التعامل بين العامل السعودي والأجنبي إلى جانب زيادة الوعي الاستثماري لدى صاحب المشروع، وذلك بالالتحاق بدورات خاصة سواء في الغرف التجارية أو في المعاهد المدعومة من قبل القطاع الخاص، خصوصاً عند البدء بالمشروع وضرورة إعادة النظر في تضمين المناهج الدراسية لدى وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي لمواد دراسية تحفز على العمل الحر والاستقلالية المالية, ومراجعة الموجود لتتماشى مع الواقع الذي نعيشه في ضوء المتغيرات والظروف الراهنة, وأوصى بضرورة عقد اجتماعات دورية مع المستفيدين في شكل مجموعات واستخدام أسلوب الندوات والمناقشة المفتوحة وحل المشكلات, إلى جانب إبراز النماذج الناجحة من أصحاب المشاريع الصغيرة في المجتمعات المحلية بالطريقة المناسبة للرفع من شأن أصحاب تلك المشاريع, ويكون ذلك إما بالتكريم أو بالاستضافة أو غيرها من الطرق المناسبة لكل مجتمع.