DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قنوات التصريف وقد غطتها القمامة

القمامة تغلق 90 بالمائة من قنوات تصريف الأمطار بحفر الباطن

قنوات التصريف وقد غطتها القمامة
قنوات التصريف وقد غطتها القمامة
أخبار متعلقة
 
قنوات تصريف مياه الامطار والواقعة في شوارع محافظة حفر الباطن لم يتبق منها إلا الاسم فقط ولم تعد تؤدي عملها على الوجه المطلوب عند هطول الأمطار فعلى الرغم من كون هذا المشروع من المشاريع ذات الأهمية العالية فمن المفترض ان يكون نموذجا للتطور الذي تشهده البلاد سواء من الناحية الهندسية أو من ناحية التجهيز والمتابعة والاهتمام الا أن ما تشهده هذه القنوات من وجود أطنان من المخلفات بداخلها يعكس اهمالا واضحا يتطلب التدخل واعادة تنظيفها حتى تؤدي عملها تحقيقا للغرض الذي انشئت من أجله . وأصبحت تلك القنوات مكانا ومأوى لتجمع النفايات والحشرات والمياه الآسنة ، بالاضافة الى أن ترك تلك المخلفات تتراكم طوال العام وتحرك الجهات ذات العلاقة في وقت مواسم المطر فقط يجعل المشهد أشد خطورة حيث انه من المتوقع أن تقف المياه في القنوات نتيجة انسدادها من تلك المخلفات والأتربة المتواجدة ومن ثم تغرق الشوارع والأحياء اضافة الى الارتباك في العمل وبذل جهود مضاعفة وخطط طوارئ. وفي جولة لـ « اليوم»  قامت بها في شوارع المحافظة ووقفت على احد الاسباب الرئيسية التي تسبب انحسار المياه في المواسم الممطرة نتيجة عدم قيام القنوات بعملها على الوجه الصحيح وتنحصر المشكلة في وجود اطنان كبيرة من المخلفات المتراكمة في 90 بالمائة من قنوات التصريف المنتشرة في شوارع المحافظة .. ففي الطريق الرئيسي والحيوي والذي يعد اهم طريق في المحافظة (طريق الملك عبدالعزيز) تنتشر المخلفات في أجزاء منه وتزداد المشكلة سوءا عند نقاط الحجز المعدة من قبل الجهة المنفذة والمكونة من شبك حديدي.هناك طريق الأمير متعب بن عبدالعزيز تتكرر نفس المشكلة ولكن بحجم أكبر حيث أصبحت القناة الموجودة عليه مقراً للمخلفات فعلى طول امتداد الطريق توجد كميات هائلة من النفايات والاوساخ المتراكمة والتي تم اهمالها من قبل الجهة المختصة وعلى الجانب الآخر هناك طريق الأمير متعب بن عبدالعزيز تتكرر نفس المشكلة ولكن بحجم أكبر حيث أصبحت القناة الموجودة عليه مقراً للمخلفات فعلى طول امتداد الطريق توجد كميات هائلة من النفايات والاوساخ المتراكمة والتي تم اهمالها من قبل الجهة المختصة والتي تقوم فقط بتنظيفها في وقت الازمات وفق خطة طوارئ مما يزيد من تفاقم حجم المشكلة خلال هطول الامطار . ورصدت «اليوم» جانباً مأساوياً لواقع قنوات التصريف والتي تظهر في طريق هارون الرشيد نتيجة وجود كميات كبيرة من القمامة والقاذورات ما يسيء لمنظر المحافظة من ناحية ويمنع جريان المياه المتجمعة من السريان داخلها الأمر الذي يجعل منها مصدر خطر على سلامة المواطنين.. وهناك حيث طريق عمر بن الخطاب والذي يتصل بنهاية المطاف بمكان تجمع مياه جميع قنوات الصرف الصحي بالمحافظة في أقصي الشمال ومنه تنساب المياه في وادي الباطن (الشعيب) وتتراكم أطنان المخلفات التي تكاد تملأ حجرات التفتيش من حجمها الهائل. يقول خلف العنزي إن الواقع الذي تشهده قنوات التصريف مخيف ويستوجب تدخلا سريعا من الجهة القائمة على أعماله والعمل على تنظيفه بشكل مستمر على مدار العام وليس جعل النظافة مقتصرة فقط حين هطول الأمطار . ويوافقه الرأي فهد الشمري مؤكدا أن تلك المخلفات من اهم المصادر التي تخلف كارثة بيئية وانسانية يدفع سكان حفرالباطن ثمنها من صحتهم وصحة أبنائهم فقنوات التصريف التي تتوسط الاهالي وبين منازلهم أصبحت ممتلئة بالمخلفات وبعضها تتجمع فيه المياه وهذا يجعلها مكانا خصبا لتكاثر الحشرات والقوارض والبعوض ومن هنا نناشد بلدية المحافظة وضع خطة لتنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار شاملة على مدار العام لضمان سير العمل على وجه جيد ويساهم في تقليل حجم المشكلة حال هطول الأمطار. وذكر سليمان علي أنه يتوجب على الجهة المختصة الالتفات للوضع السيىء الذي تعاني منه تلك القنوات والقيام بعمليات تنظيف دورية.