أطلق وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة يوم الاربعاء برنامج ((فرحتي)) الذي يهدف إلى مشاركة الأسرة فرحتهم بمولود جديد وتنمية الوعي الغذائي الصحي للأم والطفل معاً ضمن البرامج الجديد التي استحدثتها الوزارة مؤخراً.
وأبدى الدكتور الربيعة سعادته بإطلاق برنامج فرحتي الذي تتبناه الوزارة بالتعاون مع مستشفى النساء والولادة بالدمام مؤكداً بأن البرنامج يعد خطوة مجتمعية تسجل للوزارة وتمشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
وشدد على حرص الوزارة بتبني جميع المشاريع القائمة والتي تحت الإنشاء والتي اعتمدتها الوزارة بالتعاون مع رجال الأعمال، خاصةً المشاريع القائمة في المنطقة الشرقية مقدِّماً شكره لرجال الأعمال ومؤكدا بأن شراكتهم مثمّنة ولها التقدير من الوزارة ، وأن الدولة حريصة على إكمال جميع مشاريع الصحة وأن تكتمل بأسرع وقت.
وعن بعض ممارسي الكادر الصحي في الأعمال الإدارية قال: بأن ذلك يأتي من جانبين هامّين ،الأول: ما يحكمه العمل الفني والإداري وضروراته، والآخر عكس ذلك، والوزارة حريصة على أن لا تحمِّل الكادر الصحي أعباء إدارية وبما لا يؤثر على الخدمة الصحية.
وأكد بأن الوزارة حريصة على متابعة جميع المشكلات التي تواجهها وعلى حل المشكلات وتخفيف معاناة المواطنين منوها إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق جميع الطموحات والخطط المستقبلية التي تتبناها ومنها الخطط الإستراتيجية حتى عام 1440هـ، والتي تأتي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بإرساء مبدأ العدالة وحُسن التوزيع وشمولية الخدمة، والسير بخطى سريعة لتنفيذ هذه الإستراتيجية وإرساء المبادئ الإستراتيجية الهامة بتعاون مستمر مع جميع الوزارات المعنية لتنفيذ المشاريع الطموحة.
ولفت الدكتور الربيعة الى أن الوزارة من أكبر القطاعات الصحية التي تمتلك بنوكا مركزية للدم، وهي بالفعل تملك بنكًا مركزياً كبيراً في المنطقة ولديها مختبر مركزي وطني كبيرٌ جداً يعنى بالجودة ومعايير هذه البنوك، وأن تصل البنوك سواءً في المنطقة الشرقية أو باقي المناطق بأعلى معايير الجودة، وكما شاهدتم في الأسبوع الماضي أن تسعة مستشفيات من مستشفيات وزارة الصحة حصلت على شهادة الاعتماد من هيئة اعتماد المستشفيات الأمريكية وبمشيئة الله أنّ بقية المستشفيات ستحصل عليها وكذلك بنوك الدم.
وأضاف: إن وزارة الصحة أرست مفهوم الصحة العامة والذي يمثل جزءاً هاماً من نشاط الوزارة ويركز على تطوير وتعزيز صحة الأم وصحة الطفل إلى جانب العديد من البرامج الأخرى لحماية المجتمع
الربيعة دعا القطاعات الصحية العامة والخاصة والجامعات بالدخول مع وزارة الصحة ببرامجها الطموحة لتعزيز الصحة والتوعية والمساهمة الفاعلة ضمن برنامج مشترك يوحِّد الأهداف ويعمّم الفائدة ويقلّل الهدر والازدواجية تمشياً مع توجيهات قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.وتنميته صحياً، وسعت الوزارة جاهدة إلى تقديم كل ما هو جديد في برامج الوقاية وتعزيز الصحة والتوعية ،حيث أطلقت الوزارة مشروع الجواز الصحي للأم والطفل والذي يعني بالرعاية الصحية أثناء الحمل والولادة ويسهم في خفض معدلات الإصابة بالأمراض وسرعة تشخيصها وخفض معدلات الوفيات أثناء الحمل والولادة والنمو للأم والطفل.
وزاد بقوله :ها نحن اليوم نطلق برنامجاً آخر يسعى للشراكة مع الأسرة فرحتهم والسعي لتعزيز مفهوم الصحة والغذاء وعلى رأسها أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل والأم معاً ونشر هذه الثقافة، ويسعد الوزارة إنطلاق هذا البرنامج من المنطقة الشرقية للمملكة الإنسانية في مرحلته الأولى وسوف ينتقل إلى بقية مناطق المملكة بإذن الله تعالى لتعمَّ الفائدة ،ونأمل أن تشارك القطاعات الصحية الأخرى هذا البرنامج وبالأخص القطاع الخاص الشريك الاستراتيجي لوزارة الصحة. ودعا الوزير الربيعة كافة القطاعات الصحية العامة والخاصة والجامعات بالدخول مع وزارة الصحة برامجها الطموحة لتعزيز لصحة والتوعية والمساهمة الفاعلة ضمن برنامج مشترك يوحد الأهداف ويعمم الفائدة ويقلل الهدر والازدواجية تمشياً مع توجيهات قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله. وقال مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي: إن الشئون الصحية بالمنطقة سباقة في البرامج الناجحة المتميزة فمن أوله لجنة أصدقاء المرضى في المملكة عام 1401هـ إلى إطلاق برنامج أوتار لمراكز السموم والمعلومات والذي حاز مؤخراً على جائزة الحكومة الالكترونية، مؤكداً بأن هذا التميز سيستمر، خاصةً وأن المنطقة تزخر بكل مقوِّمات النجاح والتميز، منوها الى توجيهات سمو أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد وتوجيهات وزير الصحة، ودعم ومشاركة رجالات هذه المنطقة إضافة إلى وجود مصادر وموارد بشرية وبيوت خيرة متميزة و الجامعات القيادية في المنطقة وفريق عمل متميز بالشئون الصحية. وقال: نعمل سوياً مع الزملاء والشركاء في تقديم الخدمات الصحية إلى تنفيذ توجيهات الوزارة بالتأكيد على الخيار الاستراتيجي في الوصول إلى التكاملية الفعالة في تقديم الخدمات الصحية الوقائية منها والعلاجية جاعلين المرضى أولا، ونود أن نؤكد بأن هذا الخيار الاستراتيجي لوزارة الصحة هو القاعدة الأساسية التي ستتبعها جميع الخطط والبرامج التطويرية في الخدمات الصحية بالمنطقة.
ونوه إلى أن المنطقة ستشهد في المراحل الزمنية القليلة القادمة بإذن الله انهاء العديد من المشاريع التطويرية للمنطقة مثل مستشفى الصحة النفسية بسعة 500 سرير ـ ومستشفى الخبر المركزي ـ ومستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية ـ وتطوير مجمع الدمام الطبي ـ وتطوير مستشفى القطيف المركزي وغيره من المشاريع التي ستسهم في تحسين الخدمات والرقي بها إلى المأمول.
وكان وزير الصحة قد قام بجولة تفقدية على مجمع الدمام الطبي التقى خلالها عدداً من المواطنين والمراجعين وأستمع إلى اقتراحاتهم وطلباتهم واعداً إياهم بالمزيد من الجهد والعطاء لتحقيق شعار الوزارة (المريض أولاً) الذي وضع المريض محور اهتمامها.
