DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العواصف قادمة من منخفض الهند . (اليوم)

غبار «عواصف الأربعين» يلازم الشرقية إلى رمضان

العواصف قادمة من منخفض الهند . (اليوم)
العواصف قادمة من منخفض الهند . (اليوم)
أخبار متعلقة
 
أكد خبراء الطقس، أن "رياح الاربعين" التي تضرب الخليج والمنطقة الشرقية حالياً ناتجة عن المنخفض الهندي ، ومدتها 40 يوما، وقد تزداد إلى اكثر من 70 يوماً حتى بداية شهر رمضان المقبل.  وقال الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق: إن العواصف التي بدأت منذ يومين ، تأتي من منخفض الهند، بينما تحاول رياح تنطلق من جبال "زاجروس" غرب ايران تخطي الهضبة الايرانية بمحاذاة شرق العراق، واذا تعدتها تحتمل تغطية العراق بالغبار والاتربة الحمراء، واذا امتدت للكويت فتكون أضعف، لأن طبيعة الارض مقاربة للمملكة، ولهذا فإنها لا تنشر الغبار الأحمر بالكثافة الشديدة التي تتولد في مناطق دجلة والفرات تحديدا، والى أن تصل إلينا بمستويات أقل من حيث العوالق ومستوى السرعة فهي تثور مع شروق الشمس وتشتد ظهراً الى أن تترسب العوالق مساء، وهذا في اغلب المواسم باستثناء حالات طارئة لها اسبابها كما حدث بالعاصفة التي سُمِّيت بــ "الشبح" مؤخرا، وإن كانت أخف لدينا مقارنة بما كانت عليه الحالة في العراق. وقال الزعاق: إن المقولات بصيف غير عادي لا تستند الى المنهج العلمي، وبالتالي لا يعوّل عليها فى تحديد ملامح الخارطة المناخية، وأضاف: إن درجة الحرارة في الخمسينات شيء معتاد خاصة في السنوات المتأخرة، ولا توجد هنالك تنبؤات أو توقع حدوث شيء من المتغير المناخي بهذا الفصل بحيث ترتفع الحرارة لأكثر من 52 و53 درجة. وأوضح الزعاق لــ "الـيـوم"، أن العناصر المناخية الثلاث وهي حركة الرياح ونسبة الرطوبة ودرجة الحرارة المقاسة هي المكوّن للطقس ومن شأنها التناغم مع البيئة الى الحد الذي يحتمل ان تُلامس الحرارة درجة  50 وبأجواء مقبولة جدا مقارنة بما اذا كانت 35 بوطأة لا تحتمل، وتفسيرا لهذه المعادلة فإنه اذا ارتفعت درجة الحرارة لدينا الى50 مئوية فإنها تتزامن مع موسم البوارح  الشمالية المتميزة بشدة العصف والتي تكسر من حِدّة الحرارة وخاصة علىالعناصر المناخية الثلاث وهي: حركة الرياح ونسبة الرطوبة ودرجة الحرارة المقاسة هي المكون للطقس، ومن شأنها التناغم مع البيئة الى الحد الذي يحتمل ان تلامس الحرارة درجة  50 وبأجواء مقبولة جدا مقارنة بما إذا كانت 35 بوطأةٍ لا تحتمل.السواحل في المنطقة الشرقية والغربية، والعكس من ذلك اذا ارتفعت الرطوبة فإن الجو يكون خانقا ومُهلكا، ويعيدنا الافتراض في عامل الرطوبة الى ما حدث بأوروبا عام 2004 عندما سجّلت الوفيات الرقم 2000 تحت حرارة متدنية لم تتجاوز  35 درجة فقط، فكان عامل الرطوبة بنسبة 95 بالمائة هو الأقوى في المتغيرات الجوية، وهو الأمر الذي يعنينا في معرفة هذه العوامل ومدى تأثيرها، وهذا لا يمنع من القول بأن الارض بدأت تشعشع ما اختزنته في جوفها من حرارة علاوة على ان الرطوبة بدأت ايضا تتفشى ودرجات الحرارة آخذة في الارتفاع. وربما تتناغم درجة الحرارة المقاسة مع التقديرات المسبقة بناءً على قياسات الاحصائيات المقارنة، ولكن المحسوسة بعكس ذلك  والمثال في المربعانية التي دخلت يوم الأحد، حيث إن الإنسان يشعر بمتغيّر طارىء في الجو، وقد تشير القياسات الى توقّع الحرارة بـ 50 إلى 52 درجة في هذه الأيام وهو نادرٌ ما يطابق الحالة المعاشة ، بينما درجة الحرارة المحسوسة قد تبلغ على الأسطح السوداء 85 درجة و70 على الاسطح البيضاء، وقال خبراء الطقس: إن صيف المنطقة الشرقية لا يحتمل المبالغة بتوقع ارتفاع الحرارة بدرجات غير محتملة، مشيرين الى تداخل عدة عوامل لمنع حدوث شذوذ في طبيعة الجو بشكل عام، بينما تشتد البوارح اليوم مثيرة لكتلة من الغبار الكثيف في نشاط الرياح يتجاوز المنطقة الشرقية إلى أجزاء من المنطقة الوسطى والشمالية من المملكة ودول الخليج العربي، ومن المتوقع ان تتحرك بشكل متقطع حتى الاسبوع المقبل، وتصاحب مربعانية الصيف في سماء المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، في موسمها الحالي المعروف بالبوارح في يونيو ويوليو. الى ذلك حذّر أستاذ العلوم البيئية بجامعة الملك عبد العزيز والخبير البيئي الدكتور علي عشقي من خطورة أمطار وعواصف ستشهدها المرتفعات الجنوبية ومنطقة جيزان نهاية الشهر الجاري. ونفى د.عشقي علاقة ثورة البراكين بارتفاع درجة الحرارة، مؤكداً أن البراكين تحتاج درجة حرارة فوق 6000 درجة فيما درجة حرارة الأرض لا تتجاوز 50 درجة، مما يؤكد إنه ليس لها علاقة بالبراكين خاصة أن الحرة الممتدة من مكة إلى المدينة المنورة والمعروفة بحرة رهط مسجل فيها أكثر من 3000 فوهة بركانية.