نقلة كبيرةكلثم عبد الوهاب الجعيدان ـ مؤهل بكالوريوس رياضيات ـ وهي متطوعة بلجنة قريتي أفضل النسائية ورئيسة اللجنة النسائية، تحدثت كلثم عن تجربتها مع المؤسسة فقالت :" أنا من المستفيدات من إسكان الملك عبد الله ـ حفظه الله ـ ومدة إقامتي في هذا السكن ثلاث سنوات، حيث ساهمت إقامتي في إسكان الملك عبدالله في إحداث نقلة كبيرة في حياتي من جميع النواحي، لاسيما الاستقرار الأسري، إضافة إلى تكوين لجنة نسائية تطوعية بالإسكان أطلق عليها اسم ( لجنة قريتي أفضل النسائية )، وقد قامت هذه اللجنة بأعمال عدة، وذلك بإشراف إدارة المجمع السكني وإدارة البرامج التنموية، ومن أهم هذه الأعمال تنفيذ للخطط والبرامج التي تعد من قبل إدارة البرامج التنموية، والتي تمثلت في الندوات والدورات والحفلات التي تقام داخل المجمع بقياده محاضرين ومدربين أكفاء، وزادت الفائدة عندما تم عقد شراكة عمل بين أمانة مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي وجمعية فتاة الأحساء الخيرية، وهنا كلي أمل في تطوير ( لجنة قريتي أفضل ) إلى مستوى أفضل من خلال تخصيص مقر خاص للجنة النسائية والاعتراف بها "راحة نفسية خالد الراشد أحد المستفيدين من السكن التابع لمؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي، فيما يعمل ضمن لجنة متطوعة هدفها تطوير أهالي الإسكان من الفقراء من خلال إعداد دورات تطويرية في اللغة الانجليزية والحاسب الآلي والدورات الحرفية، بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية والأهلية، وتحدث خالد حول حياته فقال :" تغيرت حياتي بعد استقراري في المجمع السكني لمؤسسة الملك عبدالله، حيث ارتحت نفسيا، واستقررت أسريا، وساهمت البرامج التي تقدمها المؤسسة في رفع قدرات أولادي، من خلال دورات الحاسب واللغة والبرامج الرياضية والأسرية، وهذا بفضل الله تعالى ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله والذي دعم المواطنين بالسكن المجاني والبرامج والدورات المفيدة لتأهيلهم وتنميتهم ليصبحوا فاعلين في المجتمع "تحسن المعيشة حصة جاسم النويصر تحمل مؤهل دبلوم حاسب آلي وتعمل متطوعة بلجنة قريتي أفضل النسائية بالإسكان التنموي لمؤسسة الملك عبدالله لوالديه بالجرن، وهي إحدى المستفيدات من المشروع السكني، وقد تحسنت ظروفها المعيشية بعد حصولها على وحدة سكنية، حيث تعرفت على برامج المؤسسة لدى حضورها أول ندوات اللجنة النسائية بالإسكان، وأتيحت لها الفرصة للانضمام للجنة النسائية والمشاركة الفعالة في المجتمع بإقامة الندوات والمحاضرات التثقيفية إضافة للحفلات الترفيهية، وكانت البصمة الأولى لها باللجنة في المشاركة بالبرنامج الصيفي الأول الذي أقيم للأطفال عام 1431هـ كمعلمة لأساسيات الرسم للأطفال من سن 5 أعوام إلى 14 عاما، وبعد الشراكة بين المؤسسة وجمعية فتاة الأحساء الخيرية، أتيح لها الفرصة لدخول دورات تدريبية بقسم الإدارة بالجمعية، وعلى إثرها تم تعيينها كإدارية بمركز التدريب والتأهيل بالمجمع والخاضع لإدارة جمعية فتاة الأحساء الخيرية .دعموفي السياق يتحدث علي الجعيدان فيقول :" كنت أسكن في بيت لا تتجاوز مساحته 100م مع ثلاث عائلات من أهلي، فقد كنت أعاني في السابق من ظروف صعبة وقاهرة، وكنت أعمل في مؤسسة أهلية براتب لا يتجاوز 1800 ريال، وبعد أن حصلت على منحة السكن في هذا المجمع السكني، تغيرت أحوالي للأفضل، وأصبحت أعمل في المجمع السكني براتب جيد ومناسب، واستفدت من دعم المؤسسة للسكان من خلال تنظيم البرامج والفعاليات، حيث شاركت في برامج تطوعية خاصة بتطوير الذات والتغذية السليمة والقراءة، كما أن أبنائي استفادوا من كافة البرامج التي تنظمها المؤسسة لسكان المجمع السكني التابع للمؤسسة"خدمة المجتمعمنى المسيليم تحمل مؤهل الثانوية العامة وهي إحدى المستفيدات من إسكان مؤسسة الملك عبد الله لوالديه للإسكان التنموي، تقول منى :" بدأت في ممارسة البرامج والأنشطة التي تقام بالإسكان، وقد خرجت من عزلتي وبدأت أتعرف على المستفيدات، وانضممت للجنة قريتي أفضل النسائية بالإسكان، وكانت في بدايتها تتكون من خمس مشتركات وكنت السادسة، حينها بدأنا بنشاطاتنا لخدمة المجتمع، وبدأت اللجنة تكبر شيئا فشيئا حتى أن وصل عددنا 10 متطوعات، حيث تم تدريب عدد من المستفيدات بالجمعية، فقد كان قسم منهم يتدرب في رياض الأطفال لمدة 4 أشهر وقسم منهن تدرب في الإدارة "وظيفة مناسبةوفي معرض حديثها بينت غالية النويصر أن تعاون مؤسسة الملك عبدالله مع جمعية فتاة الأحساء الخيرية أتاح لها الفرصة للمشاركة بالدورات المقدمة، ومنها دورة رياض الأطفال والتي استمرت لمدة 3 أشهر، والتي استفادت منها بحصولها على شهادة معتمدة أعطتها الفرصة للحصول على وظيفة في إحدى الروضات، وتقول منى :" بعد حصولي على السكن التابع للمؤسسة تغيرت ظروفي المعيشية للأفضل، وليس فقط الكبار بل حتى الأطفال، حيث أصبح لهم مكان واسع يلعبون ويمارسون فيه هواياتهم "
أخبار متعلقة