DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الملك عبدالله فى مؤتمر الحوار بمدريد (اليوم)

الملك عبدالله فارس «سعفة القدوة الحسنة» للشفافية 2011

الملك عبدالله فى مؤتمر الحوار بمدريد (اليوم)
الملك عبدالله فى مؤتمر الحوار بمدريد (اليوم)
أخبار متعلقة
 
أعلنت مؤسسة سعفة القدوة الحسنة عن منح جائزتها للشفافية والنزاهة لهذا العام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعـود "حفظه الله" تقديراً لما يبذله من جهود كبيرة في سبيل ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية والعدالة في المجتمع. وجاء في بيان صادر عن مؤسسة سعفة القدوة الحسنة ان لجنة جائزة الشفافية قررت منح الجائزة لخادم الحرمين الشريفين تقديراً لما قام به "حفظه الله" لتفعيل آليات مكافحة الفساد والمساءلة، والحد من التصرّف غير المشروع في المال العام، اضافة الى تطوير المؤسسة القضائية، ونشر ثقافة الحوار الوطني للوصول الى فهم مشترك لحقوق وواجبات المواطنة، الى جانب اقرار الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وانشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وربطها مباشرة به. ورأت اللجنة "وفقا للبيان" ان الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة وانشاء هيئة لمكافحة الفساد سيهيئان قاعدة انطلاقة حقيقية لتعزيز قيم الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد في المجتمع السعودي، وتضمن البيان اشارة لجنة منح الجائزة الى اهمية الاستمرار في هذا التوجّه الاخلاقي، ونص قرار اللجنة على الدعوة ان يوفق الله «سبحانه وتعالى» خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه ويمد في عمره لمواصلة هذا النهج، حيث ان الطريق لا يزال طويلا لتطبيق ونشر هذه القيم، وتحقيق الاهداف المرجوة. واوضح الامير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس ورئيس مجلس ادارة سعفـة القدوة الحسنة، ان لجنة منح الجائزة مكونة من كفاءات سعودية تتخذ قراراتها بكامل الحيادية والاستقلالية مشيرا الى ان اللجنة قامت بدراسة مستفيضة وتحليلية لمدى الآثار الايجابية التي سيترتب على قرارها منح خادم الحرمين الشريفين الجائزة ووجدت ان اثرها على القيم التي تسعى لتحقيقها المؤسسة ستكون بحول الله كبيرة جدا وذات امـد بعيد. وقال الامير تركي بن عبد الله ان جهود خادم الحرمين الشريفين في مجال الشفافية والنزاهة والعدالة تعتبر في مجموعها توجهاً استراتيجياً واضحاً للحكومة، حتى يستمر المجتمع متمسكاً وعاملاً بقيمه الاسلامية والاخلاقية للقضاء على اية ممارسات شاذة.جهود خادم الحرمين الشريفين في مجال الشفافية والنزاهة والعدالة، تعتبر في مجموعها توجهاً استراتيجياً واضحاً للحكومة، حتى يستمر المجتمع متمسكاً وعاملاً بقيمه الاسلامية والاخلاقية للقضاء على اية ممارسات شاذة. يشار الى ان مؤسسة سعفة القدوة الحسنة هي مؤسسة مجتمع مدني تسعى عبر جائزتها السنوية الى ابراز الادوار المضيئة في المملكة العربية السعودية في مجال الشفافية والنزاهة، لجعلها قدوة للآخرين للاستفادة منها والحرص عليها. واشار الامير تركي الى ان المؤسسة سوف تعمل لإنجاح مساعي خادم الحرمين الشريفين في ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية والعدالة في المجتمع واضاف قائلاً: انه من الضروري ان تقتدي كافة المؤسسات والمصالح الحكومية وغيرها بهذه المساعي والالتزام بتوجيهات القيادة وتطبيق قراراتها. واكد رئيس مجلس ادارة مؤسسة سعفة القدوة الحسنة ان اقرار الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة وانشاء هيئة مكافحة الفساد واللذين بناء عليهما تم منح الجائزة للملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبران ارضاً صلبة واطاراً عاملاً شاملاً وكافياً لتحقيق تقدم هائل في المجتمع في مجال دفع قيم الشفافية والنزاهة في البلاد وكبح المؤثرات التي تخدش هذه القيم ويرى الامير تركي ان تحقيق الكثير من التقدم يمكن ان يتم عبر تطوير الانظمة ذات العلاقة بالشأن العام، بحيث تكون شفافة وتفصيلية حتى تقضي على كثير من التلاعب والتستر، وتمكن الجميع من مراقبتها مشدداً على تفعيل ذلك تطبيقاً لقرارات القيادة. من جهته قال الامين العام لمؤسسة سعفة القدوة الحسنة الدكتور صالح بن حمد الشنيفي ان جهود وانجازات خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" في مجـال تعزيز النزاهة والشفافية في المجتمع السعودي لا تقف عند اقرار الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد والبدء في تفعيلها من خلال انشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فحسب، وانما ايضاً في قراراته بالموافقة على الترخيص على انشاء منظمات المجتمع المدني التي تعنى بتعزيز قيم الشفافية والنزاهة، والتأكيد في خطابه الاعلامي على الحفاظ على تلك المبادئ وضرورة تطبيقها في جميع تعاملاتنا. واضاف ان خطاب وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بشأن محاسبة المتسببين في كارثة سيول جدة كان خير مثال على تأكيده على وجوب الالتزام بتطبيق مبادئ الشفافية والنزاهة على جميع المستويات. وبحسب البيان الصادر عن مؤسسة سعفة القدوة الحسنة، فإن منح الجائزة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا العام سيكون بصفة استثنائية، وذلك نظراً لاهمية وضخامة الاثر الذي يمكن ان تحدثه القرارات الملكية في مكافحة الفساد ونشر النزاهة في المجتمع، وجعل ذلك قدوة حسنة يقتفي اثرها المجتمع، والمؤسسة بدورها تدعو كافة المصالح ذات العلاقة، وافراد المجتمع الى البناء على القاعدة الصلبة التي وفرها خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن، والاهتمام بالتطبيقات السليمة لها ومعالجتها لأن ذلك سيؤثر كثيراً على مدى نجاحنا كمجتمع ودولة في نشر الفضيلة، ودعم التعاملات الاخلاقية في مجتمعنا.  

اجتماعات تحضيرية قبل إعلان نتائج الجائزة إبراز النماذج المضيئة في المجتمع السعودي داخلياتعتبر مؤسسة سعفة القدوة الحسنة احدى مؤسسات المجتمع المدني، التي تسعى لتعزيز القيم الرئيسة المتمثلة في الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية، انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وثقافتنا وبالعمل وفق الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد التي نصت على دور مؤسسات المجتمع المدني في حماية النزاهة ومكافحة الفساد في التوعية والتثقيف، وتحقيق ما احتوته هذه الاستراتيجية من مقاصد واهداف وآليات. تم تأسيس مؤسسة سعفة القدوة الحسنة بمبادرة من صاحب السمو الامير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن ال سعود طبقا لاحكام لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (107) وتاريخ 25/6/1410هـ وقواعدها التنفيذية الصادرة بقرار وزير العمل والشئون الاجتماعية رقم (760) وتاريخ 30/1/1412هـ والتعليمات الصادرة بمقتضاها، وقد صدرت الموافقة السامية على انشاء المؤسسة ومزاولة نشاطاتها وفقا للامر الملكي رقم 2278/م ب وتاريخ 22/12/1431هـ. وتهدف المؤسسة الى ترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة وتأصيلها في المجتمع من خلال نشر ثقافة الشفافية والنزاهة والعدالة من خلال السعي لتحقيق عدة اهداف منها منح الجوائز والشهادات والدروع وتنفيذ ودعم البحوث والدراسات في مجالات نشاط المؤسسة. والتدريب والتأهيل وتقديم المشورة واقامة الندوات والمحاضرات وورش العمل لتحقيق اهداف المؤسسة وابراز النماذج المضيئة المطبقة في المجتمع السعودي داخليا ونشر ثقافة القيم الاخلاقية. وتسعى مؤسسة سعفة القدوة الحسنة الى تحقيق اهدافها من خلال ممارسة العديد من الانشطة كإقامة المحاضرات والندوات وورش العمل واصدار بعض المطبوعات التي تخدم اهدافها وتحقق اغراضها بالاضافة الى منح الجوائز التحفيزية للملتزمين بالشفافية وقيمتها وابراز النماذج الايجابية التي من الممكن ان تمثل قدوة حسنة يحتذى بها. وقد اتبعت المؤسسة اسسا علمية ومهنية لبناء هيكلها وانظمتها الداخلية التي تكفل حسن الاداء حيث حرصت على اخذ مرئيات اطياف مختلفة من المجتمع للافادة منها، بعد عقد حلقات عمل ولقاءات تشاورية مع نخب متخصصة في مناطق المملكة المختلفة نوقش فيها مختلف الموضوعات ذات العلاقة. كما تم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية متخصصة لتحقيق ذلك. تدار المؤسسة من قبل مجلس ادارة يتكون من عدد من الاعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة والمشهود لهم بالنزاهة. يتكون مجلس الادارة من: سموه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن / الرئيس المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الصقير / عضوا المهندس عبداللطيف بن احمد العثمان/ عضوا الاستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز الفارس/ عضوا الاستاذ عبدالوهاب بن الفايز/ عضوا الدكتورة فوزية بنت محمد ابا الخيل/ عضوا الدكتورة وفاء بنت ناصر المبيريك/ عضوا الاستاذ يوسف بن محمد ال مبارك/ عضوا الدكتور سعد بن عطية الغامدي/ عضوا.  

لقطة من حفل سابق للجائزة  (اليوم) استقلالية أعضاء لجنة الجائزةينص النظام الاساسي للمؤسسة على ان يحظى اعضاء لجنـة الـجائـزة بــاستـقلاليـة تـامة عن كامل جهاز السعفة ولا يوجد أي سلطة لمجلس ادارة المـؤسسة عليهم، وليس لديهم أي صلاحيات فيما يتعلق بعمل لجنة الجائزة ويتكون اعضاء لجنة الجائزة من عدد من ذوي السمعة والمهارة والقيادية والعطاء في المجتمع، وهم: الدكتور عادل بوشناق والدكتور محمد فداء الدين بهجت والدكتور سمير البيات والــــدكتور عبــــدالرحمــــن الحميــــد وعبــــــدالناصر السحيباني ومحمد بن عدوان.تعزيز الشفافيـة والنزاهة والعـدالة والمسـاءلةجائزة سعفة القدوة الحسنةتسعى جائزة سعفة القدوة الحسنة الى تعميق وزيادة الوعي حول الشفافية والنزاهة والعدالة وقابلية المساءلة عن طريق تكريم الشركات والمؤسسات التي تظهر وتبدي ممارسات مسؤولة في عالم الاعمال، وتتصرف على نحو يجعلها قدوة حسنة يتبعها الآخرون. تتمثل القيم التي يتم تشجيعها عن طريق هذه المبادرة في الآتي: الشفافية، النزاهة، العدالة، المساءلة.المبادئ الإرشادية للجائزة:تمنح جائزة سعفة القدوة الحسنة للشركات والمؤسسات التي تبدي قيم النزاهة وقابلية المساءلة والانصاف والشفافية.. ولابد ان يكون الفائز بالجائزة متمتعاً بالقدرة على ان يكون قدوة حسنة وان يشجّع الآخرين على التمسّك بمبادئ السلوك الاخلاقي والقويم. وسيكون للجائزة كذلك اثر على جميع الفرقاء، وان تكون في خدمة الصالح العام. وتتضمّن شروط الجائزة ان يكون صاحب الطلب شركة او مؤسسة خاصة او عامة او احد الفروع او الشركات التابعة ويمكن ان يتقدّم للجائزة جميع المنظمات مهما كان حجمها. ويجب ان تكون الجهة المتقدّمة قد ابدت موقفاً عاماً نحو القيام الذي بُنيت عليه الجائزة وان تكون قد اضطلعت بأعمال محددة من شأنها تعزيز مبادئ السلوك الاخلاقي.  ويجب ان يكون للسلوك العام للمنظمة اثر ايجابي على جميع الفرقاء واصحاب العلاقة. ويجب ان تكون المنظمة قادرة على العمل كقدوة حسنة للآخرين وبالتالي قادرة على تعزيز مبادئ السلوك الاخلاقي.فئات الجائزة:لا توجد فئات فرعية للجائزة.. وستعطى جائزة واحدة (جائزة سعفة القدوة الحسنة) الى اصلح الشركات او المؤسسات من حيث السلوك الاخلاقي. وتمنح الجائزة مرة واحدة في السنة ويقام احتفال لهذا الغرض وقيمة الجائزة هي ربع مليون ريال سعودي مقدّمة من مؤسسة سعفة القدوة الحسنة، وللفائز ان يهبها الى اية مؤسسة خيرية مرخّصة حسب الانظمة المتبعة والمعمول بها في المملكة العربية السعودية.أحكام الجائزة:يفضّل ان يعمل اصحاب الجائزة والمرشّحون على اذاعة انجازهم بقوة. بإمكان الفائز كذلك استخدام شعار الجائزة فقط اثناء السنة التي حصل فيها على الجائزة او تم ترشيحه لها. واذا كان الحاصل على الجائزة او المرشّح لها جهة فرعية او تابعة لمنظمة اخرى فلابد من ذكر ذلك بوضوح في كل مرة ينشر او يذاع فيها هذا الانجاز. - يجوز للفائز بالجائزة ان يعمل على الترويج لإنجازه بصورة مفتوحة المدة. - يجب ألا يعمل المرشّحون النهائيون الذين وردت اسماؤهم في قائمة الترشيح على اذاعة نجاحهم من حيث علاقتهم بالجائزة إلا خلال مدة لا تتجاوز السنتين بعد تلقي الترشيح. - سيتم التسويق للجائزة باعتبارها جائزة للسلوك الاخلاقي في المملكة العربية السعودية. - يجب ان تعمل الجائزة على تعزيز فكرة ومبادئ السلوك الاخلاقي في جميع انحاء المملكة، وتشجيع كثير من المنظمات والافراد على تطبيق هذه المبادئ. - يجب ان تتلقى الجائزة الاهتمام في المحافل الدولية. وسيكون من شأن هذا ليس فقط تحسين صورة المملكة وسمعتها على المستوى الدولي، وانما كذلك ابراز اهمية الجائزة داخل المملكة. وهناك معياران اساسيان الاول الالتزام بقيم الشفافية والنزاهة والانصاف وقابلية المساءلة. والثاني الاثر العام لتلك القيم على المنظمة، بما في ذلك ما تنطوي عليه من دور المنظمة لتكون قدوة حسنة.