عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جانب من حفل الغداء. (اليوم)

السفارة السعودية بالقاهرة: عهد جديد من التواصل

جانب من حفل الغداء. (اليوم)
جانب من حفل الغداء. (اليوم)
أخبار متعلقة
 
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة السفير أحمد قطان أن الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد سلسلة من اللقاءات المشتركة مع المسئولين والوزراء المصريين لبحث سبل التعاون المشترك وتشجيع استئناف الاستثمارات السعوية بمصر.

وقال قطان في لقاء مع مراسلي الصحف السعودية بالقاهرة الأربعاء بحضور القائم بالأعمال عادل بخش والملحق الإعلامي حسن البحيري – إنه سوف يلتقي قريباً برئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الذين يتولى إدارة البلاد حالياًُ المشير حسين طنطاوي وعدد من وزراء المجموعة الاقتصادية ورئيس الوزراء الدكتور عصام شرف لرسم إستراتيجية التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة وتشجيع الاستثمارات السعودية على العودة بقوة إلى مصر ،مؤكدا على قوة وتاريخية العلاقات بين البلدين . وشدد قطان على الترحيب الكامل من قبل قيادة المملكة لدعم الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة وفتح مجالات أوسع للاستثمار المشترك ،متوقعاً زيادة كبيرة في الاستثمارات السعودية بمصر بمجرد عودة الأمور إلى الاستقرار في مصر. من ناحية أخرى أكد قطان- الذي عقد اجتماعاً موسعاً ظهر الخميس مع منسوبي السفارة ومكتب شئون الرعايا -  أن سفارة خادم الحرمين الشريفين  والمكاتب التابعة لها هي بمثابة بيت لكل مواطن سعودي وهي مفتوحة لاستقبال كل صاحب مشكلة أو تساؤل ،مشيراً إلى أنه كلف أحد مساعديه ليكون حلقة وصل مباشرة مع المقيمين السعوديين بالقاهرة ،وأنه لن يتهاون مع أي موظف بالسفارة يمنع مواطناً من توصيل مشكلته أو لقاء السفير. وكان عدد من طلاب المملكة بالقاهرة تجمعوا  في تظاهرة احتفالية على غداء أقامه المستشار محمد بن عبد العزيز العقيل الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ابتهاجاً بالقرارات الملكية التي شملت جميع طلاب المملكة من الدارسين على حسابهم الخاص وضمهم إلى البعثة بمن فيهم أولئك الذين سبق لهم الحصول على بعثة وسحبت منه لتراجع معدلاته الدراسية.. الأمر الذي أعاد لهم الفرحة وطمأنينة النفس بسبب الضغوط التي عاشوها لارتفاع النفقات الدراسية والمعيشة التي كانت تثقل كاهل الأهل وتهدد مسيرة الطلاب التعليمية.

«شدد قطان على الترحيب الكامل من قبل قيادة المملكة لدعم الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة وفتح مجالات أوسع للاستثمار المشترك، متوقعاً زيادة كبيرة في الاستثمارات السعودية بمصر بمجرد عودة الأمور إلى الاستقرار في مصر»من جانبه ثمن راكان جمال من أبناء المدينة المنورة ويدرس بالمرحلة النهائية هندسة كمبيوتر القرارات الملكية لخادم الحرمين الشريفين التي أعادت له وكثيراً من زملائه الثقة بالنفس ، قال : «أنه ممن سبق لهم الحصول على قرار ملكي للدراسة ضمن الطلاب المبتعثين ولكن بسبب ظروف معينة تأخر في الدراسة وتراجع معدل تقديراته وفقاً لقواعد وشروط الاستمرار وبالتالي تم سحبها منه وظل يدرس على نفقته الخاصة، وعندما جاءت قرارات خادم الحرمين الشريفين الجديدة لتشمل كافة من يدرسون على نفقتهم الخاصة دفع مثل غيره من الطلاب مظلمتهم إلى المستشار محمد بن عبد العزيز العقيل الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والذي أحسن استقبالهم ورفع طلبهم إلى وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وجاءت الموافقة لتظللهم قرارات خادم الحرمين الشريفين وتعمهم الفرحة كما هو الحال بالنسبة لباقي طلاب المملكة الدارسين بالجامعات المصرية. من جانبه نفى رئيس نادي الطلبة السعوديين الدكتور عامر الشهري بالقاهرة ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية حول اقتحام طلاب المملكة في القاهرة للملحقية الثقافية بالقاهرة، موضحاً أن طلاب المملكة متحضرون وهم خير سفراء للوطن بالخارج وأن اتهامهم بمثل هذه الاتهامات شيء مرفوض لأنهم أرقى بكثير من مثل هذه الإدعاءات الكاذبة التي لا يمكن أن تصدر عن طلاب علم ينعمون برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. من جانبه أعلن المستشار محمد بن عبد العزيز العقيل للطلبة خلال حفل الغداء الخاص الذي احتفل خلاله مع الطلبة بالقرارات الملكية أنه تم إلغاء الأخذ بمعيار المعدلات التي تشترط الحصول أما على 2.5 من 4 أو 3.5 من 5 بحسب نظام الكليات والتي كانت تمثل إشكالية لبعض الطلاب واستبدال ذلك بشهادة قيد وكشف بالدرجات للطالب كشرط للتقديم للأوامر الملكية. وأضاف العقيل أن أبواب الملحقية دائماً مفتوحة أمام الجميع ومكتبه شخصياً مفتوح أمام الطلاب الأمر الذي يدحض افتراءات الاقتحام لمقر الملحقية لأنه لا يوجد منطق أن يقتحم أحد لمكان أبوابه مفتوحة مشيراًً إلى إن حضور الطلاب للملحقية ليس بجديد ودائماً يتكرر في إطار جسور التواصل معهم وروح الأبوة التي تجمعه بهم واستقباله الدائم للوقوف على أحوالهم الدراسية والمعيشية وتذليل أي عقبات تعترض العملية التعليمية.