- خرج الليث من البطولة الآسيوية ثم تلاه الزعيم وماهي النهايه غير السكون والهدوء المخيف لكلا الفريقين، وسينعكس هذا الخروج على أغلبية اللاعبين وليس الجميع لأنه يوجد لاعبون لا تهمهم سمعة النادي ولكن الأهم نريد الآن ظهور اغلب النقاد الذين لم يسلم الفريقان من أقلامهم لأن بعض النقاد انتقد بإنتمائه لليث والزعيم .. تصريح هنا وآخر هناك ، لمن الأغلبيه ومن هو الفريق الذي يستحق ان تمتلئ لأجله صحفنا الرياضية بالإنجازات وعدد البطولات والجماهير، وغيره من الأشياء التي تسيء للإعلامي قبل كل شيء.
- الآن اختفى جميع هؤلاء ولم يتبق إلا المحايدون الذين لم يراهم أحدٌ قبل خروج الفريقين من البطولة الآسيوية، نقاد الهلال انتقدوا المدرب واللاعبين ونسوا أنفسهم لأنهم هم من شحن اللاعبين قبيل المباراة وهم من خلقوا المشادات بين رئيسي الناديين، وهم من فعلوا التفرقه بين الجماهير، وكأنهم ليسوا من نفس الوطن ،وللأسف تريد أن يظهر واحد منهم فقط .. فلم نشاهد اي شخص يظهر بكل شجاعة بعد الخروج المرير .. فالآن هو مختبئ ،وكذلك بدون ذكر أسماء لأنهم أشهر من نارٍ على علم .
- ولو اتجهنا الى الجماهير نجد جماهير الهلال تغنّت سابقا باللاعب أسامة هوساوي وكثيرا ما صفقوا له إعجابا واحتراما، والآن اللوم كل اللوم على هذا اللاعب ،مع أن الفريق لم يسجل اي هدف قبل غلطة هوساوي ليخرج الهلال بتواضع جميع لاعبيه دون استثناء ،وكذلك لم نشاهد اي تعابير حزينة عدا الشلهوب الذي كاد أن يفقد ذاكرته بسبب الهزيمة .
- الشباب الذي هو الآخر هزم نفسه بمساعدة فوساتي والمتواضع جدا جدا ناصر الشمراني ،ولكن مثل ما قال اغلب الجماهير ان العالمية صعبٌ الوصول إليها ،وكما نعلم أن بطولة العالم للأندية القادمة هي آخر نسخة ,وثبتت المونديالية للاتحاد والعالمية للنصر ،وعلى الجميع تقبّل هذا بكلِّ روحٍ رياضيةٍ .
- رحيل الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن رئاسة نادي الهلال خسارةٌ كبيرةٌ جدا للدوري، لما نستمتع به من لقاءاته بعد كل مباراة وتعليقاته، ولكن من ناحية أخرى سيعود لنا الأمير الشاعر لنستمتع بأعذب قصائده ، وبهذا الهلال أخذ ضربتين موجعتين بالرأس، الأولى عدم الحصول على بطولة آسيا ،والثانية رحيل الأمير عبدالرحمن وعلى الفريقين الليث والزعيم نسيان الماضي والتركيز على الحاضر والمستقبل.
- والرساله الأخيرة إلى النقاد والمعلقين لا تفرِّقوا بين أنديتنا ،فكلهم من وطنٍ واحد يحملون شعار الوطن، ومن يؤيد مدح فريقه فباحترافية محنكة وبأسلوبٍ جميل ،وليس على ما كان سابقا ،لأنكم أنتم من أخرج الشباب والهلال. هذا ما لديَّ، ولنا لقاءات قادمةٌ ودائما وأبدا دام الجميع والأسطورة ماجد عبدالله بألف خير.
أسامة خليل الدوسري - الدمام
